• نشرة الأخبار, قناة الغد العربي, 1/5/20147, عيد العمال, شاهر سعد, قانون الضمان الإجتماعي, الضمان الإجتماعي, البطالة في فلسطين, البطالة في الضفة, البطالة, تدني الأجور, أجور العمال

    أبرز ما قاله شاهر سعد، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين خلال حواره عبر النشرة الإخبارية: إن هناك الكثير من الصعوبات والأوضاع المعيشية الصعبة والمأساوية، التي تعيشها الطبقة العاملة في فلسطين.
    إن حقوق العمال تبقي دائما بين المد والجزر، لاسيما العاملين في القطاع الخاص، كما ونشدد على أن نسب البطالة ارتفعت بشكل كبير ووصلت إلى 300 ألف عاطل عن العمل من أصل مليون و200 ألف عامل، بالإضافة إلى 700 ألف عامل بالقطاع الخاص
    إن نحو 18.6% من عمال فلسطين يتقاضون أقل من الحد الأدنى للأجور، والمقدر بنحو 1450 شيكل، بالإضافة إلى عدم وجود قوانين للحماية الاجتماعية.
    إن هناك مساعي لإقرار تطبيق قانون الضمان الاجتماعي، الذي تم إقراره من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما أن هذا القانون وحده لا يكفي.
    معظم الأجور في فلسطين دون المستوى المطلوب بالنسبة للمعيشة والأسعار، خاصة أن فلسطين من أكثر الدول العربية غلاء، ونشير إلى أن نسبة البطالة في الضفة وغزة وصلت لنحو 26% نهاية عام 2016، من هنا نطالب بدعم منظومة الأجور في المقام الأول حتى يمكن للعامل أن يعيش حياة كريمة.
    تقرير إخباري حول اوضاع العمال في فلسطين:
    لا أحد يعمل في عيد العمال سوى العمال أنفسهم. فبين ورشات البناء والمهن الخطيرة تجد عمال فلسطين يكافحون من أجل لقمة عيش مخلوطة بالدم، لكن ذلك لم يمنعهم من الابتسامة والضحك وتبادل أطراف الحديث والسخرية من يوم أطلق عليه عيد العمال.

    لا معدات للسلامة ولا نقابة تدافع عن حقوقهم التي كثيرا ما سلبهم إياها مشغلون إسرائيليون، إضافة إلى قلة الأجر اليومي الذي يتقاضاه العامل ولا يكاد يسد رمق العيش لشاب يحلم ببناء مستقبل متواضع لا أكثر.
    آخر الإحصائيات الرسمية الفلسطينية، تقول إن 18.6% من مجموع العاملين الفلسطينيين المستخدمين بأجر يتقاضون أقل من الحد الأدنى للأجور، ويقدر عدد الفلسطينيين المستخدمين بأجر 680 ألف عامل، منهم 344 ألفا يعملون في الضفة الغربية و227 ألفا في قطاع غزة و89 ألفا في إسرائيل و20 ألفا في المستوطنات. وبلغت نسبة البطالة في الضفة الغربية وغزة 26.9% بنهاية العام الماضي بعدد عاطلين عن العمل يبلغ 361 ألف فرد.