• برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 15/04/2013، محمد الهندي، قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، ضد فياض، ضد السلطة، ضد المفاوضات، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،

    قال محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:
    استقالة فياض هو دليل على أزمة السلطة وانهيارها، نحن من حقنا ان نتسال اليوم عن هذه السياسية التي تقودنا اليها السلطة وكيف يمكن ان تحسب السلطة وبنائها في مصلحة قضيتنا، ومن حقنا ان نتسائل هل السلطة اصبحت عبء على قضيتنا؟ السلطة ليس لها اي موارد او اي سيادة حقيقية فهي تتسول لدفع مرتبات الموظفين، السلطة أصبحت عبئا وعلينا ان نتوقف عند السلطة وجدواها، الان هناك ضغوط كبيره لعودة المفاوضات مع الاحتلال وهذا مؤشر على ان السلطة في رام الله تنهار، ونطالب ان يتوقف الجميع بكل مسؤليه وامانه حول تقييم المرحلة القادمة.
    بالنسبه لملف المصالحة اقول انه إذا توفرت ارادة سياسية حقيقية يمكن ان يتم انجاز المصالحة فورا، هناك اتفاقيات وهذه الاتفاقيات كان هناك اليه لتنفيذها والاليه ان يكون هناك اطار قيادي وهذا الاطار يكون قيادة في المرحلة الانتقالية ولذلك الالية موضوعه وكل شيئ جاهز إذا لم يتبقى إلا الارادة السياسية فقط وبدون الحاجة لمؤتمرات، والحقيقة انه لا تتوفر لدينا ارادة سياسية.
    العودة للمفاوضات مت اشتراطها بعد الذهاب الى المصالحة، والعودة للمفاوضات تم الاشتراطها بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية ومن هنا هذه المرحلة ليست مرحلة حلول للقضية الفلسطينية بل المسألة هي إدارة ازمة ومنع انجاز المصالحة.
    قضية الاسرى في سجون الاحتلال هي قضية الشعب الفلطسني كله، واسرائيل تمارس الاجرام بكل اشكاله ومن هنا هب الاسرى في سجون الاحتلال، والاحتفال هذا العام بيوم الاسير سيكون له وضع مختلف لان الصمود والتحدي لدى الاسرى في زيادة كبيرة وان جرائم اسرائيل في إزدياد ومن هنا ندعو ان تكون قضية الاسرى هي قضية مركزية لشعبنا.