• نشرة الأخبار, قناة الأقصى, 8/5/2017, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, ضد السلطة, ضد الأجهزة, رامي عبدو, الكتلة الإسلامية, مصادرة رايات, إعادة إعمار غزة, إعمار غزة, ضد الحكومة

    نظم العشرات من اهالي الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وقفة امام مقر الصليب الاحمر في مدينة البيرة دعما ابنائهم، حيث طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء معاناتهم متهمين رئيس السلطة محمود عباس بالتقصير والتخاذل في دعم ابنائهم.
    قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، انه حذر الاحتلال من مغبة منع الآذان في المسجد الاقصى المبارك، مؤكدا رفض بلاده القاطع لسياسات الاحتلال بحق مدينة القدس والمسجد الاقصى.
    صادرت اجهزة امن السلطة في الضفة المحتلة، مطبوعات الحملة الإنتخابية للكتلة الاسلامية في جامعة بيرزيت، واستدعت صاحب المطبعة الذي نفذ الحملة الدعائية وهددته بإغلاقها.
    قال تقرير للبنك الدولي ان اكثر من 35% من الاموال المخصصة لإعادة اعمار قطاع غزة، ذهب لخزينة السلطة، فيما لم يمنح القطاع الا الفتات من هذه الأموال.
    قال الدكتور رامي عبدو مدير المرصد الاورمتوسطي لحقوق الانسان:
    كان هناك اتفاق منذ البداية من الدول المانحة، بأ، يوجه 5 مليار و400 مليون دولار الى قطاع غزة، والسلطة الفلسطينة طلبت حوالي 2 مليار دولار يتم ضخهم عبر الموازنة الفلسطينية من اجل ما قالت عنه في ذلك الوقت انعاش قطاع غزة.
    وفق خطة او تقييم الاحتياجات المفصلة، التي قدمت السلطة الفلسطينية للجهات المانحة، كان يفترض ان يوجه حوالي 3 مليار و 700 مليون دولار الى عملية اعادة الاعمار، ولاحقا حصلت السلطة الفلسطينية او قطاع غزة على مجمل التعهدات بحوالي 3 مليار و 500 مليون دولار.
    ما حدث فعليا ان الأموال التي كانت توجه من قبل جزء كبير من الدول المانحة الى عملية الاعمار عبر السلطة الفلطسينية، تقوم السلطة بتوجيهها الى حساب الخزينة العامة، وللاسف الشديد تورطت بذلك وكالة غوش وتشغيل اللاجئين بإستخدام هذه الاموال.
    ما حدث قد يكون نوع من التواطئ والصمت لدى كثير من الدول المانحةعلى ما جرى، مقابل بعض المواقف، وما يحدث هو عدم حدوث شفافية وغياب للمسآلة.
    اعتقد ان اكثر من نصف هذه المبالغ التي وجهت كإلتزامات، وجهت الى السلطة الفلسطينية، فالتلاعب هو حدث في الارقام التي في الاصل ان توجه الى عملية الاعمار، والحديث بالتحديد عن 3 مليار و500 مليون دولار، هي حجم الاموال التي تتم التبرع بها من اجل اعادة الاعمار، والذي وصل حتى نهاية 2016 حوالي 670 مليون دولار من مليار و 800 مليون دولار، وما تبقى حوالي 63% لدعم حسابات الخزينة وعمليات الصرف، كما استخدمته وكالة تشغيل وغوث اللاجئين.