• برنامج السلطة الخامسة, قناة dw, 13/5/2017, المصالحة الوطنية, المصالحة, وثيقة حماس, ضد المصالحة, أسامة القواسمي, إسماعيل رضوان, ميثاق حماس

    قال القيادي في حماس اسامة حمدان من اسطنبول ، خلال برنامج السلطة الخامسة، حول وثيقة حماس، وزيارة السيد الرئيس للبيت الابيض، ووثيقة القرن:
    ليس مستبعدا ولا مستغربا ان يقوم نتانياهو بهذه الخطوة بإلقاء الوثيقة في سلسلة المهملات من خلال نشر صورة له، وليس مفاجئا ولم يكن متوقعا من ناحيتنا ان يعلن نتانياهو بانه يقبل او يرفض الوثيقة، فنحن لم نبحث عن ذلك.
    نحن لم نخاطب المجتمع الدولي على قاعدة اننا نتوقع ان هناك كعكة ستقسم وان علينا ان نقتطع حصتنا منا، سواء بالشراكة مع فتح او وحدنا.
    الوثيقة جاءت لتجمع مجمل مواقف حركة حماس، لذلك ثبتت مواقفها على ما وقع عام 2006.
    انا في صراع مع الاسرائيلي من اجل الحقوق الوطنية الفلسطينية، وانا لا اقدم نفسي مفاوضا او باحثا عن حل مع الاسرائيلي.
    لدينا معلومات عن طرح امريكي بهذا الاتجاه، واعتقد انه من المبكر الحديث عن هذا الامر كمشروع، واعتقد ان مشروع كهذا لن يكتب له النجاح.
    ان اي افكار امريكية تحت الضغط الاسرائيلي، ستنسحب الى الوراء او ستنحاز الة الموقف الاسرائيلي، وهذا يعني ان الموقف الامريكي لم يطرأ عليه تغيير.
    ان موعد اعلان الوثيقة حدد سلفا قبل زيارة ابو مازن للبيت الابيض، ولا نظن بان زيارة مهمة كهذه يمكن ان يشوش عليها بوثيقة، الا اذا كان الزيارة لم تؤدي ثمارا مطلوبة.
    اعتقد ان جملة اللقاءات التي حصلت في البيت الابيض، هذه اللقاءات هناك منها ما يخص الذين زاروا البيت الابيض كلا على حدة، والبيت الابيض يحاول تركيب هذه العلاقات الثنائية على رؤية كاملة لترتيب المنطقة، ولكن حتى اللحظة لا يمكن الحديث عن شيء ناضج.
    فيما يخص الوصف بــ وثيقة القرن، لا يمكن الاعتماد لا على الفهم ولا التحليل، هذا الامر يحتاج الى حديث مباشر مع الجانب المصري وسيكون لنا لقاءات قريبة، لنسمع ما الذي دفع الرئيس السيسي الى القول انها صفقة القرن.
    ان العلاقة مع مصر بالنسبة لنا، ليست مسالة تكتيكة او مؤقتة، ان العلاقة مع مصر هي علاقة ذات طابع استراتيجي ليست لحماس وحدها بل للشعب الفلسطيني ككل.
    ترامب عندما يرفض ان يحدد موقفا، فهو في حقيقة الامر يوكل الامر للاسرائيليين، وهذا لا شك ان ياخذ بعين الاعتبار عند صانع القرار الفلسطيني.
    ان حماس والشعب الفلسطيني في غزة ليسوا شيء منفصلا عن الشعب الفلسطيني بكليته، لذلك لا يمكن لحماس ان تقبل وحدها وان ترفض وحدها، يجب ان يكون هناك موقف وطني موحد، والانقسام الفلسطيني في التعامل مع اي مشروع من هذا الجانب بما يوصف بــ"وثيقة القرن" لن يحقق للفلطسنيين النتائج الايجابية.
    اذا صح ان هناك مشاريع من هذا النوع او الحجم، فأنا اعتقد ان التفكير الصحيح وطنيا ان يكون هناك توافق وطني على موقف واحد اتجاه مشروع كهذا، وان يكون تعبير موحد وان يكون هناك عملا من اجل موقف عربي داعم.
    أؤكد اننا كفلسطينيين نرفض اي بديل عن ارضنا، ونرفض ان يفرض الاسرائيلي حلا لنا في ارضنا وحقوقنا ببدائل من اراض عربية نقدر ونعتز بها، والحل الحقيقي ان نستعيد ارضنا وحقوقنا.

    قال اسامة القواسمي المتحدث بإسم حركة فتح من الخليل:
    لم نقرأ الوثيقة بهذه الطريقة بسحب البساط من تحت ارجل السلطة الفلسطينية، لان منظمة التحرير الفلسطينية هي راسخة في المحافل الدولية والشعب الفلسطينية، ونحن نسعى بكل جهد لان تكون حماس والجهاد في اطار منظمة التحرير الفلسطينية.
    نظرنا الى الوثيقة، بانه كان من الاوجب على حماس ان تخرج هذه الوثيقة في منظور الوحدة الوطنية الفلسطينية، لذا نحن راينا بان خروج الوثيقة قد تعزز الإنقسام ولا تقربنا الى بعض.
    اعتقد ان حركة فتح، رات ان حماس استعجلت بهذا الموقف، لذلك اتى الرد الدولي باهت تماما، لانه غير مطلوب منها بالمطلق الاعتراف بأوسلو والاعتراف بإسرائيل.
    ان ما اتت به حركة حماس ليس مطلوبا منها، وقدمته قبيل زيارة الرئيس الفلسطيني للبيت الابيض في محاولة للتشويش على زيارة الرئيس.
    كان الاجدر على حركة حماس ان تقول، نحن مع وثيقة الوفاق "الاسرى" التي تم الاتفاق عليها في 2006، ونحن نتفق معهم على هذه الوثيقة وجميع الفصائل.
    أؤكد لك ان الرئيس ترامب قَبِل دعوة الرئيس ابو مازن لزيارة فلسطين، وهي موجودة على جدول الأعمال، وسيستقبلة الرئيس في بيت لحم.
    نحن نرفض اقتطاع اي جزء من اراضي مصر او اي دولة عربية من اجل اقامة دولة فلسطينية، لا استئجار ولا اجارا ولا بأي طريقة.
    ان علاقتنا مع الاردن علاقة استراتيجية، وهم حريصيين كل الحرص على ان تكون القضية الفلسطينية في طريقة الصحيح.