• تغطيةخاصة, قناة القدس, 15/5/2017, وثيقة حماس, حماس 67, حماس 1967, حماس حدود 67, أسامة حمدان, ميثاق حماس, المقاومة, عباس زكي,

    أبرز ما قاله كلا من أسامة حمدان القيادي في حركة حماس، عباس زكي عضو لجنة مركزية لحركة فتح، خلال تغطية خاصة للحديث حول ذكرى النكبة:
    قال أسامة حمدان:
    في التاريخ الفلسطيني كان المسار الأصيل هو خيار المقاومة، على الرغم من خروج بعض القيادة الفلسطينية التي تؤمن بالمفاوضات، التي لم تجلب للفلسطينيين أي شيء.
    حماس أخرجت وثيقتها والتي تقول فيها أن فلسطين من البحر إلى النهر، وبقيت متمسكة بخيار المقاومة، ورفضت كافة أشكال التنسيق الأمنية وملاحقة المقاومة.
    فريق التسوية اليوم يدور نحو نفسة، ظنا منه أنه سيحدث خرقا وإنفراجا في القضية الفلسطينية ولكنه على أرض الواقع هو يدمر القضية الفلسطينية.
    الإعتراف بدولة فلسطينية على حدود العام 67، هو برنامج إجماع وطني وليس برنامج حماس، وبرنامج حماس هو المقاومة والتحرير ودولة عاصمتها القدس من البحر إلى النهر.
    الذي ذهب إلى خيار التسوية لم يكسب أي شيء وكل يوم يتنازل أكثر فأكثر، ويركض وراء الأوهام، ويعمل منفردا دون مشاورة أي أحد.
    لا شك أن إشارة الأخ عباس زكي حول المصالحة الوطنية الفلسطينية هي إشارة جوهرية ولكن لا بد أن يكون هناك إرادة حقيقية للمصالحة ولكن للأسف أن هذه الإرادة تتعرض للضغوطات من قبل المجتمع الدولي، ومحمود عباس لا يمتلك هذ الإرادة.
    نحن في حماس نريد أن ننهي هذا الإنقسام وحركة حماس قدمت جملة من التنازلات، ومن أجل الوصول إلى وحدة وطنية حقيقية.
    نقول لأسرانا البواسل المضربين عن الطعام أن تحريركم قريب ونحن وعدنا وسننفذ هذا الوعد وسيكون صفقة أسرى جديدة،
    قال عباس زكي:
    لا يوجد مفاوضات اليوم وفي ظل هذه النكبة علينا أن نتذكر أن إسرائيل دمرت المدن والقرى الفلسطينية في العام 48، وعلينا أن ندعم قضية الأسرى العادلة.
    الرئيس عباس قالها قبل بضعة أيام أنه لن يرفع الراية البيضاء وأنه مصمم ومتشبث بالثوابت، ولا أعتقد أنه سيتنازل عن أي ثابت من الثوابت.
    علينا اليوم قبل الغد أن نرفع شعار الوحدة الوطنية الفلسطينية، ولا أن نستمر في نكبة الإنقسام، والتي هي دمرت وشتت شعبنا الفلسطيني.