• برنامج لعبة الأمم, قناة الميادين, 31/5/2017, وثيقة حماس, ميثاق حماس, حماس قطر, قطر حماس, إيران حماس, حماس إيران, ضد الرئيس, ضد المفاوضات

    ابرز ما قال مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس اسامة حمدان، خلال برنامج لعبة الامم حول وثيقة حماس:
    ان علاقتنا مع ايران قئمة وفي تطور ولم تنقطع، وتعرضت لاهتزاز نعم، ومنذ عامين تستعيد العلاقات عافيتها.
    نحن معنيون بان نبني علاقات على اساس القضية الفلسطينية ومصالح الشعب الفلسطيني، ومقتنعون انها ليست قضية الفلسطينيون وحدهم بل قضية الامة.
    تم الاعلان عن الوثيقة من القطر، لان قيادة حماس موجودة في قطر منذ سنوات طويلة، ولا يوجد اي مسألة سوى ذلك.
    نحن لم نستأذن اي احد في وثيقتنا، وهذه الوثيقة عرضت قبل ايام فقط على اصدقائنا وحلفائنا من باب العرض وليس التشاور..
    ان حماس لم تطرح مبادرة سياسية، وهناك فرق بين مبادرة سياسية تتجه بإتجاه حل او تقديم حل لفكرة، وبين وثيقة تعرف مبادئ وقواعد سياسية تلتزمها حركة حماس، وحركة حماس منذ انطلقت لها مواقف ثابتة.
    جئنا بوثيقة جامعة تحدد كل المواقف الساسية، والجديد اننا جمعنا مواقف حركة حماس ومبادئها في وثيقة جامعة.
    لم يكن في نيتنا ان نفاوض الاحتلال على حقوقنا، ولسنا معنيين بالتفاوض.
    ان ترامب يدرك ان مسار التسوية انتهى ويحاول ان يبحث عن حل اخر، ونحن نقول له حل التسوية سقط وهناك مقاومة وعليك ان تتعامل مع هذه الحقيقة.
    ان وموقف حركة حماس واضح اننا ليس ذاهبون الى التفاوض مع الاحتلال، ونحن لم نضع نفسنا منافس لابو مازن في التفاوض مع اسرائيل، لان ما قدمه ابو مازن لا يمكن ان نقبل به.
    لنقارن بين ما يفعله ابو مازن، فموضوع الاعتراف باسرائيل، منظمة التحرير برنامجها يعترف باسرائيل ونحن لا نعترف، التنازل عن اجزاء من فلسطين فبرنامج منظمة التحرير تنازل عن 77% من فلسطين ونحن لم نتنازل ولن، والتحرير الكامل فقد منطق التحرير الكامل وذهب الى التسوية ونحن نريد تحرير كامل، والحقوق الفلسطينية نرفض التنازل عن اي جزء منها، وهو يقول ان 67 هي حدود وانا اقول انها خطوط.
    نحن لم نخون احد، وقلنا ان ما وقع انه خطأ وله اضرار بالقضية الفلسطينية.
    ليس هناك لقاءات سرية مع اسرائيل، واذا قابل احد من الاسرائيليين يحاسب وقد يصل الى طرده او اي عقوبة تنظيمية.
    نحن ما زلنا في برنامج المقاومة، وحماس ليس وحدها التي تعد في غزة، ونحن لم ننتظر رد من ترامب وغيره.
    ان موقف الادارة الامريكية انه من يعارض الكيان الصهيوني هو ارهابي.
    حركة حماس لم تراهن يوما على غير شعبها، وانا حريص ولا اقدم نفسي بديل تفاوضي عن منظمة التحرير.
    اقول ان المقاومة ليست بديل عن اتلفاوض، والتفاوض حالة طارئة على الشعب الفلسطيني.
    نحن لم ننفي يوما اننا خرجنا من رحم الاخوان المسلمين، وان فكرنا اسلامي وسطي، وقلنا انه ليس لنا علاقة تنظيمية مع الاخوان المسلمين، بمعنى ان الذي يصنع قرار حماس هو مؤسسات حماس وليس اي اطار اخر.
    علاقتي مع حزب الله متقدمة عن عشرات العلاقات مع اخرين، بما فيها تنظيمات اسلامية.
    نحن لم نعلن خصومة مع سوريا، وكان لنا موقف واضح اعلناه لا يعني ان نقبل ان تتقسم سوريا، وحاليا لا يوجد اتصال رسمي مع سوريا، وشبابنا موجودن هناك ولكن القيادة خرجت من هناك.
    ان العاقة مع مصر علاقة تراوح، بدأت بإتهامت كبيرة لحماس تبين ان هذه الاتهامات ليست في مكانها، وقد قمنا بإجراءات تؤكد للمصريين ان غزة لا تمثل خطرا على امن مصر، وهذه الاجراءات تتم مع الجهات المعنية، ولكن العلاقة لا تزال دون ما نطمح اليه.
    ان العلاقة مع السعودية تمر في مرحلة من الجمود والفتور الراهن، والسبب اننا نريد تحرير كامل فلسطين.

    ابرز ما قال طاهر النونو عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
    ان سبب الانقسام واستمراراه 10 سنوات هو وجود السلطة، واصبح هناك مصالح للسلطة.
    لقد استمعت لتصريحات في حماس، قالوا انه ضغط علينا من تركيا للاعتراف بإسرائيل ورفضنا ذلك.
    ان تركيا وقطر تمارس الضغوط على حماس على اساس انها تنخرط بما يسمى بالحلول السياسية وتكون طرف مقبول، وانا متأكد ان هناك ضغوطات تمارس على حماس.
    ان حماس وقعت في خطأ استراتيجي عندما خرجت من سوريا، وسوريا لم تطلب من حماس ان تخرج، وحماس خرجت بقرار ذاتي، واذا ارادت حماس ان تستعيد علاقتها مع سوريا فمطلوب منها خطوة ايجابية.