• لقاء خاص, قناة سكاي نيوز عربية, 13/6/2017, محمد حمزة, جرائم حماس, الإخوان المسلمين حماس, حماس الإنقلاب, حماس إسرائيل, عقلية حماس, أفكار حماس,

    قال محمد حمزة رئيس منتدى الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية، خلال لقاء خاص حول موضوع "مستقبل غزة بعد 10 سنوات من الانقلاب":
    حركة حماس كانت في السابق فرع من فرع الاخوان الملسمين ثم تحولت الى ما يسمى المجمع الاسلامي ثم تحولت الى حركة المقاومة الاسلامية حماس.
    هذه الجماعة كلها كانت تكذب علي الشعب وتقول ان هي حركة دعوية تنشد مصلحة املواطن وتبغى رضا الله.
    يجب تعرية هذه الحركة لانها مشروع سلطوي لا مشروع للمقاومة والبناء، وانما هي مشروع لاحتكار السلطة وبناء سلطة اخرى موهومة.
    هذه الجماعة بدأت دمويا لانها من البداية ملطخة ايديها بدماء مواطنيها وليس بدماء العدو، ولا يوجد بيت في غزة لم يستدعى فيه مواطن لم يدخل السجن وحولت المساجد لنقاط للتفتيش واخرت قطاع غزة كثيرا.
    لا اتفاجئ من المنحدر التي تذهب به حماس نحو تشكيل ما يسمى ولاية غزة، وانشاء حركة حماس منذ البداية ان تكون اداة محلية تخدم المشروع الاسرائيلي.
    ان الخدمة التي تقدمها حماس لاسرائيل هي خدمة استراتيجية لذلك تحافط عليها اسائيل دائما وتحافظ عليها احدى الدول العربية، ومنذ البداية هي مشروع للانفصال.
    هذه الحركة موجودة وستبقى وتحميها اسرائيل وتمولها جهات اقليمية.
    نحن في فتح والرئيس الفلسطيني والشعب الفلسطيني كله يجمع، على انه لا دولة بدون غزة، ولا دولة في غزة.
    حماس تخطى الان خطوات متسارعة وهي تعاند كل الاتفاقات التي وقعت في القاهرة وغيرها، وهي تتهم دائما السلطة بانها هي التي ترفض المصالحة.
    لو كانت حماس جادة في المصالحة لذللوا كل العقبات وتقدموا على الاقل لتحقيق ما اتفق عليه بالمراضاة.
    هذه الجماعة لا تعترف بالدول والاوطان، وهي تعترف حسب فكرها بالامة، والتمسك بالجماعة والسلطة الموهومة هي الهدف الاساسي بالنسبة لها.
    هذه العلقلية "عقلية حماس" عقلية حاكمة في اساس مكوناتها.
    بذلت مئات المحاولات من اتفاقات لضم جماع ةحماس الى منظمة التحرير، وكانوا يشترطون دائما اشتراطات تعجيزية حتى يمنعوا انفسهم ويخدعوا الاخرين بانهم لن يدخلوا الى هذه المنظمة لانهم يريدون منظمة بديلة.
    هذه الجماعة ما يعنيها، هي لا تبحث لا عن وطن وانما عن المشروع الموهوم بإحياء ما يسمى الخلافة.
    غزة ستبقى عصية على كل شيء، واعتقد ان حماس تضع يدها في يد شخص مفصول من حركة فتح كانت تتهمه هي الان تتحالف معه، وهذا التحالف تحالف ذئاب وليس لمصلحة الشعب والقضية.
    ان هذا التحالف الموهوم سوف يأكل بعضه بعضا، وهو مجرد تكئة لكي يعبروا هذه المرحلة.
    اعتقد وانا متاكد بانه سينتهي هذا الانقلاب وستستعاد غزة الى حضن الوطن.