• برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 25/04/2013، أحمد عساف، ناطق بإسم حركة فتح، إبراهيم الدراوي، مدير مركز الدراسات الفلسطينية، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ضد الرئيس، ضد إبراهيم الدراوي، ضد أحمد عساف،

    قال إبراهيم الدراوي مدير مركز الدراسات الفلسطينية:
    • الأزمة الحقيقية أنه تواردت لنا معلومات كصحفيين في القاهرة أنه عندما كان موجود السيد محمود عباس وخالد مشعل وإجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية أن هناك طلباً أمريكياً من السفير الأمريكي في القدس أن يؤجل الرئيس الفلسطيني محمود عباس المصالحة إلى ما بعد زيارة أوباما وكيري وإعطاء كيري فرصة لعودة السلام مرة أخرى، وكان لدينا معلومات جديدة أخرى بعد زيارة أوباما وكيري تناقلت لنا عبر مصادر من رام الله تقول أنه لن يكون هناك مصالحة فلسطينية في القريب العاجل بحد أدنى 6 أشهر.
    • الجميع الأن في مأزق حقيقي السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس في مأزق حقيقي والقاهرة في مأزق في هذا التوقيت لأنها أخذت على عاتقها الوساطة بين فتح وحماس، وحماس في مأزق في هذا التوقيت لأنها لم تستطيع إنجاز المصالحة الفلسطينية، لكن هل الجميع سيرضخ لهذا المأزق وسيكون هناك تنازلات من جميع الأطراف من فتح وحماس والقاهرة.
    • الواقع أمام الشارع والشعب الفلسطيني يقول أن الرئيس ابو مازن رفض تشكيل الحكومة الفلسطينية قبل زيارة أوباما وجون كيري وكان هناك أحاديث قوية للزيارة الأخيرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل أن يوم الإثنين بعد يوم الجمعة سيكون هناك إعلان للحكومة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بعد إنتهاء عمل لجنة الإنتخابات من علمها في الضفة وغزة.
    • الإنتخابات لحركة حماس جاءت بعد إنهاء إجتماعات كانت مؤكدة في القاهرة والرئيس محمود عباس كان يقول ويؤكد لنا أنه بالفعل سيكون هناك تشكيل حكومة برئاسته بل أن العراقيل التي وضعها الرئيس محمود عباس في إجراء الإنتخابات في القدس وموافقة إسرائيل وأنا أرفض أن يكون هناك موافقة لإسرائيل بهذه الصورة وهذه الطريقة.
    • عندما تقول حركة حماس وأنا أصدق على أية فكرة إذا قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لم يذهب وكذب الأهرام والصحفي الزميل أشرف أبو الهول أنه لم يعرض على تركيا أن تأخذ الملف نيابة عن مصر أو بجوار مصر، أعتقد أنني لا بد أن أصدقه، مع أننا في بداية الأمر وكلنا نعلم أنه لدينا رؤية أن المصالحة الفلسطينية دخل فيها على الخط تركيا وقطر ومصر.
    • عندما يسرب من صحفي مقرب من حركة فتح وقياداتها ويأخذ معلوماته الرسمية من حركة فتح وهو صحفي رسمي في جريدة الأهرام هذا يثير علامات إستفهام على الطرف الأخر وهو حركة فتح وخاصة إجتماعات الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الإعلاميين المصريين المناوئين للسيد الرئيس محمد مرسي وخاصة بعد القمة الإسلامية وبالمناسبة القاهرة لا ترفض أي تدخل في الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي قادتها حركة حماس والجهاد الإسلامي في التهدئة مع الجانب الإسرائيلي قادتها تدخلت 3 دول تركيا وقطر ومصر لحل الأزمة ودعم المقاومين الفلسطينيين وقطاع غزة وإعادة إعماره.
    • نؤكد للسيد أحمد عساف أني لم أكن مسؤول إعلامي لحركة حماس شرف أدعيه ولو كنت مسؤول إعلامي لن أنفي هذا الأمر على الإطلاق وسأقول أن أعمل مسؤول إعلامي في حركة حماس لأنه شرف لي أن أعمل مع المقاومة الفلسطينية لا مع الكيان الإسرائيلي.
    • أنا قلت أننا سأصدق الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن أنكر هذه المعلومات، أنه لم يطلب من تركيا هذا الأمر.
    • انا سمعت بأم أذني من بهو الفندق الذي نزلت فيه الوفود الفلسطينية من رام الله وخاصة المستقلين أنهم قالوا لماذا الرئيس ابو مازن جلبنا والسفير الأمريكي لا يريد مصالحة في هذا التوقيت.
    • بإختصار الحكومة الفلسطينية كما تنص عليها الورقة المصرية لها مهام خمسة هل تستطيع حكومة خلال ثلاثة أشهر أن تزيل الملفات الخمسة أو المهام الخمسة التي تطبقها السلطة الفلسطينية وحركة فتح وحركة حماس في 3 أشهر هل هي ستكون حكومة Spider man التي ستقوم بحل جميع الملفات سواء كانت أمنية أو إقتصادية، الورقة المصرية تقول الحكومة لا تقل عن سنة، الورقة المصرية التي إعتبرها الرئيس محمود عباس منذ عام 2008 كان يعدها قرآن منزل ولا يستطيع أحد أن يدخل عليها تعديلات فاجئنا الرئيس عباس في أخر لقاء جمع قادة الفصائل الفلسطينية والذي تحدث عنه أحمد عساف على أنه يريد 3 شهور فقط، ما هي الحكومة التي ستزيل المصالحة الإجتماعية وإعادة إعمار قطاع غزة والإجهزة الأمنية وهيكليتها خلال 3 أشهر.
    • فليشكل الرئيس ابو مازن غداً صباحاً الحكومة، لأن هذه الحكومة حسب إتفاقية الدوحة وافق الرئيس محمود عباس على 6 أشهر هناك طرح الأن تطرحه حركة فتح وتسربه أن الرئيس الفلسطيني من الممكن أن يوافق على عام، المشكلة ليست في الحكومة شهر أو شهرين أو ثلاثة المفروض أن تعيد هذه الحكومة إعادة الإنتخابات والأجهزة ما بين الضفة وغزة.
    قال أحمد عساف المتحدث بإسم حركة فتح:
    • الأخ إبراهيم نحن دائماً نتابعه وهو دائماً يحمل حركة فتح والسلطة المسؤولية، هذا مركز الأبحاث الذي لم يجد في كل أبحاثه ولو مرة واحدة أي شيء قامت به حركة فتح أو رئيسها أبو مازن أي شيء يخدم الشعب والقضية الفلسطينية ونتمنى من كل الأشقاء في مصر أو غيرها أن يكونوا عامل إيجابي مساعد من أجل الخروج من الإنقسام الذي جائت نتيجة الإنقلاب الذي قامت به حماس منذ 2007 وترفض إزالة أثاره من خلال رفضها للإحتكام لإرادة الشعب الفلسطيني.
    • كلنا نعلم أن الأخ إبراهيم يعمل مع حركة حماس والأنسب له وهو يمثل حركة حماس بصفته مسؤول عن المكتب الإعلامي لحماس في القاهرة أن يتحدث عن مصادر حركة حماس التي يتعامل معها، لا أن يقول نيابة عن حركة فتح.
    • هذه أكاذيب، تركيا لها علاقات ممتازة مع كل الأطراف في الساحة الفلسطينية، أنا أطالب من خلال فضائيتكم المحترمة أن يعلن الأتراك نهاراً وليلاً إن الرئيس محمود عباس أو فتح طلبوا من تركيا أن تستلم ملف المصالحة نيابة عن مصر وأؤكد أن الجواب سيكون لا وعندها سيكون موقف الأخ إبراهيم محرج وهذا ما لا نقبله له.
    • نحن نصر أن مصر الراعي الوحيد لملف المصالحة، بإمكان مصر عبر علاقاتها الوطية مع الأتراك إن طلبنا هذا من الأتراك لكن أطراف مساعدة دخلت على الخط قطر وتركيا ونحن رحبنا في هذه الطراف بشرط أن لا تكون بديل عن الدور المصري.
    • تشكيل الحكومة مشروط في إعلان حماس على موافقتها على إجراء الإنتخابات بعد 3 أشهر من تشكيل الحكومة.
    • كل يوم نسمع عبر عشرات المتحدثين من حركة حماس أنها ترفض الإنتخابات.
    • جريدة الأهرام نفسها هي التي نشرت عن حماس أنها قتلت 16 جندي مصري في رفح وقالت أن حماس من يخطف الجنود المصريين ويضعهم في قطاع غزة.
    • لا يجوز لوسيلة إعلام محترمة أن تأخذ معلومات من أخ يعمل مع حركة حماس ويتحدث نيابة عن حركة فتح في معلومات مضللة هدفها تشويه الصورة وحرف البوصلة عن مسارها الحقيقي.
    • حكومة التوافق الوطني ستكشل بناء على إتفاق الدوحة وليس بناء على الورقة المصرية وأنا أذكرك يا أخ إبراهيم بذلك، وإتفاق الدوحة الذي عقد في شهر شباط من العام الماضي الرئيس ابو مازن هو الذي وافق وتنازل على رئاسة هذه الحكومة التي لها مهمتين رئيسيات توحيد مؤسسات الوطن أثناء الفترة الإنتقالية والمهمة الثانية وهي توفي الأجواء والمناخات الإيجابية لإجراء الإنتخابات.
    • هذا لم يطبق بأن حركة حماس كان ليدها إنتخابات داخلية ومشاكل نحن نعلمها جيداً بسبب إنتقال قيادة حماس من المحور السوري إلى قطر ورفض قطاع غزة لهذا التحول الذي قام به السيد خالد مشعل وهذا التدخل في الشأن السوري الذي جلب الويلات على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
    • نحن في حركة فتح والرئيس ابو مازن والسلطة الفلسطينية لم نأتي في إنقلاب عسكري كما الذي جرى في قطاع غزة ولم نفرض أنفسنا على الشعب الفلسطيني أو نستقوي عليه من خلال أطراف خارجية من خلال الترحيب في قمم من أجل ضرب وحدانية التمثيل، نحن جئنا في صناديق الإقتراع الإرادة حرة للمواطن الفلسطيني الذي هو صاحب كلمة الفصل.
    • الكرة في ملعب حركة حماس فلتعلن أنها تقبل الإحتكام للشعب الفلسطيني ولنتوجه غداً للإنتخابات وتفوز حماس في الإنتخابات وهذا مبارك لها.