• نشرة الأخبار، قناة القدس، 28/04/2013، سامي أبو زهري، ناطق بإسم حركة حماس، ضد الرئيس، ضد فتح، ملف الحكومة في المصالحة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،

    أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه قرر أن يبدأ مشاوراته من اليوم لتشكيل حكومة توافق وطني، وقال عباس أن هذا سيكون وفقا لإعلان الدوحة وتنفيذا للجدول الذي أقرته القيادة الفلسطينية في أجتماعات تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وكذلك التوافق على إجراء الإنتخايات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بحسب قوله، ودعا عباس القوى والفصائل إلى التعاون من أجل سرعة إنجاز حكومة التوافق.
    قال أبو زهري:
    نحن لم نسمع عن هذا الخبر إلا عبر وسائل الإعلام بكل اسف، ولم يجري التواصل مع الحركة قبل الإعلان عن هذا الخبر.
    تشكيل أي حكومة فلسطينية يجب أن يكون بالتوافق مع حركة حماس كما نص عليه إتفاق المصالحة، ويجب أن يجري تشكيل الحكومة ضمن إتفاق المصالحة.
    أي خطوة منفردة من قبل فتح بكل تأكيد أنها ستترك آثارا سلبية على صعيد إتفاق المصالحة.
    محمود عباس أمام خيارين إما أن يحترم إتفاق المصالحة ويلتزم بتنفيذ الإتفاق فيما يتعلق بتشكيل الحكومة وغيره ويحترم تائج الحوارات التي أجريت مع حركة حماس، أما أن أراد أن يدير الظهر بالقول أننا توافقنا مع بقية الفصائل الأخرى هذا شأنه، وهذا يدلل أن الإنقسام بين عباس وفصائل منظمة التحرير وليس بينه وبين حركة حماس، وعلى عباس تشكيل الحكومة التي يريدها عليه أن يتحمل مسؤولية هذا القرار.
    في هذه الخطوة التي أعلنها عباس تم تجاهل حركة حماس وتجاهل أمور كثيرة في إتفاق المصالحة، وأننا أمام خطوة منفردة ستترك آثارا سلبية فيما يتعلق بمستقبل إتفاق المصالحة.
    إذا لم يتفق عباس مع حماس على إجراء الإنتخابات ستجري هذه الإنتخابات في السراب وفي الهواء وإذا لم يكن هذا الأمر في سياق إتفاق المصالحة فإنه لا معنى له.