• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 14/05/2013، يحيى رباح قيادي في حركة فتح، يحيى موسى، قيادي في حركة حماس، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، لقاءات المصالحة في القاهرة، ملف الأمن في المصالحة،


    قال يحيى موسى القيادي في حركة حماس:
    نحن نتمنى على الأخ ابو مازن ان لا يبقي المصالحة في مربع السلطة لان السلطة جزء من افراز اتفاقيات سياسية وهي تاتي جزء من الهم الفلسطيني لكن القضية الفسطينية اكبر بكثير من موضوع السلطة.
    نحن نريد مصالحة تضع اقدام الشعب الفلسطيني على طريق تحرير فلسطين وتحقيق الامال والتطلعات وان لا نبقى في خانة التفاوض.
    اذا تعامل ابو مازن بإرادة سياسية يمكن فيها ان يتحدى امريكا واسرئيل بإستنهاض المشروع التحرري وجمع الساحة الفلسطينية على مقاومة الإحتلل فالمصالحة تصبح سهلة.
    نحن لا نتحدث عن اعادة انتاج الأزمة بنفس الطريقة والأدوات السابقة، وكانه مطلوب ان ندخل في شروط الرباعية من جديد، المطلوب ان تضعنا المصالحة على الإستنهاض الوطني تحت قيادة واحدة في وجه الإحتلال.
    نحن مع التطبيق الكامل والأمين والمتزامن مع كل ما تم الإتفاق عليه، وعلى رأسها ملف منظمة التحرير الفلسطينية.
    واضح ان هناك اتفاق بين ابو مازن والإدارة الإسرائيلية والأأمريكية لإختصار المصالحة فقط كضوء اخضر فيما يتعلق بالإنتخابات وفيما يتعلق بأخذ موضوع الحكومة، لكن هناك ضوء احمر امام اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.
    نحن لدينا ملفات ضخمة في الإطار السياسي، فهذه الملفات لا يمكن ان تحل الا في اطار قيادة واحدة ومنظمة التحرير، فلا تحلها قضية السلطة والحكومة.
    نحن امام برنامجين ورؤيتين مختلفتين، ما لم يتم بناء منظمة التحرير للإتفاق على الرؤية السياسية الجامعة كأننا نؤسس انقسام اعمق في الساحة الفلسطينية.
    اذكر ان الإنقسام هو اساس اتفاقيات اوسلو، وليس الإنقسام الآن اساس ما حدث بعد الإنتخابات، لذلك انقسام النظام السياسي الفلسطيني كله بين رؤيتين ومنهجين هو في اطار اتفاقيات اوسلو بالأساس.
    ان ملف الأمن يجرم التنسيق الأمني، لذلك كيف ستحل هذه القضية لو ان التنسيق الأمني تم توقيف في الضفة الغربية ستنتهي السلطة هناك لان هذه السلطة موجودة لاداء وظيفة تكاملية مع الاحتلال.
    هناك حالتين ورؤيتين مختلفتين، غزة تعبر عن رؤية جوهرها المقاومة والرؤية التي في الضفة الغربية جوهرها في المقام الأول التفاوض والتعليق على استئناف التفاوض، لذلك لا بد من الوضوح في حالة المصالحة

    قال يحيى رباح القيادي في حركة فتح:
    ان المصالحة واقفة تنتظر ان نذهب فورا الى تنفيذ ما تم الإتفاق عليه دون زيادة او نقصان.
    ان المصالحة واقفة عند نقطتين، تشكيل الحكومة برئاسة الأخ الرئيس محمود عباس حسب اعلان الدوحة الذي وافق عليه الجميع و ان يكون تشكيل الحكومة مقرون بموعد لإجراء الإنتخابات.
    ان الأوضاع الجارية في المنطقة والهجوم الإسرائيلي الكاسح ضد القدس وانشغال الحالة العربية بالحرائق التي توجد في بيوتها الداخلية، كل ذلك يجب ان يحفزنا فلسطينيا ان نراهن على اردتنا وان ننهي انقسامنا.
    معروف ان للمصالحة رزمة تبدأ بإنهاء الإنقسام عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهذه الحكومة ترعى انتخابات لكي تجدد شرعيتنا جميعا وتعيد صياغة نظامنا السياسي الفلسطيني.
    ان منظمة التحرير موضوع رئيس مطروح على النظام السياسي، بمعنى انه عندما ننهي الإنقسام سوف نكون قادرين على ان نأتي على ملف منظمة التحرير.
    بلا شك نحن نرحب بأي اتفاق ونحن في فتح استعداداتنا قوية.
    آن لنا ان ننهي هذا الإنقسام، فهو اولوية اولى وقوة اضافية لمشروعنا الوطني، وعلينا ان لا نعطي للإنقسام اي مبررات.