• برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 21/05/2013، عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، تهويد القدس، القدس المحتلة، ضد السلطة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، المجلس التشريعي الفلسطيني، ضد الرئيس، المبادرة العربية للسلام،


    قال عزيز دويك:
    اجراءات اسرائيل وتصاعد وتيرة التهويد في المدينة المقدسة مؤشر واضح على ان الإحتلال يسير بخطوات حثيثة من أجل الإجهاز على مدينة القدس.
    هناك تقصير واضح في التعامل مع المدينة المقدسة من قبل السلطة لفلسطينية.
    السلطة الفلسطينية تبحث عن طرق للتعايش والتناغم مع ما تريده امريكيا في المنطقة.
    المصالحة الفلسطينية منذ زمن وهي تراوح مكانها.
    الشعب الفلسطيني وصل الى مرحله اقرب الى اليأس من تحقيق المصالحة.
    إذا اردنا للمصالحة ان تتم فلا بد من توافر عدد من الشروط على رأشها كف اليد الأمريكية والإسرائيلية عن الشأن الداخلي الفلسطيني.
    لا بد من الأطراف الفلسطينية ان تجلس مع بعضها البعض للتوافق على عمل وطني مشترك ووضع استراتيجية عمل وطني وإلا فإن اليوم التالي لتشكيل الحكومة سيبدأ التباين في المواقف وسنرج الى مربع الإنقسام الأول وليس الى مربع المصالحة.
    هناك بعض الأطراف تحاول خداع الأطراف الأخرى في اتفاق المصالحة مستغلة الدعم الأمريكي والدعم الغربي.
    الطرف الإسلامي وحركة حماس ترى انه لا بد من السعي والمشي قدما في إنجاز كافة الملفات بالتوازي وبالتزامن دون ارجاء، وطرف السلطة الفلسطينية وبالذات ابو مازن يرى انه لا بد من ان تجري الإنتخابات.
    المطلوب في ملف المصالحة الفلسطينية ليس حراكا وانما تحيق انجاز واختراق.
    المجلس التشريعي غيب على مرحليتن الأولى من الإحتلال عندما قام بإعتقال نواب المجلس التشريعي، والثانية هي منع السلطة الفلسطينية من دخول النواب الى المجلس التشريعي.
    توجهت بعدة كتب الى أبومازن من اجل تهيئة واستئناف الحياة النيابية السياسية، وكان هدفي في تلك المرحلة هو انجاز المصالحة.
    أحمل الرئيس ابو مازن مسؤولية تاريخية كامة عن تعطيل المجلس التشريعي، وتعطيله لا يصب بمصلحة الشعب الفلسطيني.
    جاء تعطيل المجلس الترشيعي من اجل ابعاده عن التشريع والرقابة والمحاسبه.
    خطة السلام الإقتصادي هي طرح اسرائيلي وتكمن الخطوره فيها ان امريكيا تتبناها.
    المبادرة العربية للسلام هي سقطه عربية جديدة ومغزيه وهي شبيه بالسقطه العربية لعام 2002.
    ادعو الى تتناغم مواقف القيادات العربية مع شعوبها واقترح عليه بإستطلاع الراي العام العربي حول هذه المبادرات والسقطات.