فيديو: قناة الحدث المصري، لقاء خاص، محمد دحلان، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

[Hamzeh]

• لقاء خاص، قناة الحدث المصري، 26/05/2013، محمد دحلان، ضد الإخوان المسلمين، ضد حركة حماس، الجنود المصريون المختطفون،
  
  
  كنت اتمنى ان يأتي العريان إلى هذه المقابله حتى يغطي نفسه ويغطي جماعة الاخوان المسلمين التي تعودت ان تعيش على النميمة والدسائس وكيل التهم للاخرين وهم اخر طرف بعد الفضائح التي ارتكبوها خلال السنيتين الماضيتين في مصر ان يأتوا ويغطوا انفسهم وانا اقول انه إذا كان الاخوان المسلمين متغطيين بالعريان فلهم الله.
  قضية الجنود المصريين اصبحت مكشوفه ومفضوحه وانا لا اعرف من الذي خانه التعبير والتقدير على ان يقع في دسائس الاخوان ، انا لا اشغل أي منصب في السلطة ايضا انا صديق كنت ولازلت للشعب المصري الذي أقدره واحترمه، ونحن قدر تقديرا عاليا الجيش المصري العظيم الذي كان سندا لنا كفلسطينيين ولم يسجل ان اعتدى فلسطيني بإستثناء حماس على اي جندي مصري.
  انا تجنبت ان ادخل في مواجهات مع الاخوان المسلمين في مصر لانه لا يوجد بيني وبينهم أي خلاف، لكنهم على الدوام كانوا يصطفوا الى جانب حماس حينما كانت تقتل ابناء فتح في غزة، واقول ان الحقيقة ساطعه ابتداء من اقتحام حماس للحدود المصرية ودخول عناصر حماس الى العريش ورفع اعلام حماس على المؤسسات المصرية قبل الانتفاضه والثورة، ثم ان يقتل الجنود المصريين في رفح في رمضان وثم ان يخطف جنود مصريين ويذهب إليهم جنود سلفيين وبعض جماعات الاخوان المسلمين من المعروفه اسمائهم لدينا ويفاوضوا هؤلاء الخاطفين ثم يفرج عن الجنود ويختفي الخاطفين ثم يأتي عصام العريان ليقول ان محمد دحلان خلف هذا الامر! هذا الامر مضحك ولا يستحق الرد عليه.
  الاخوان المسلمين لا يعترفون بأخطائهم، والاخوان في مصر وقفوا ضد فتح على الدوام وناصروا قتل ابناء فتح في غزة، وان يأتوا الان ويحاولوا ان يبرروا اخطائهم ضد الشعب المصري فهذا هو المفاجئ، وإذا كانت هذه العقلية التي تكم فيجب ان نضع ايدينا على مستقبل مصر.
  على قيادة الاخوان ومصر ان يجيبوا عن الأسئلة الصعبه التي تواجههم بدل الهروب الى الاتهامات هنا وهناك، هم ومن يلتصق بهم من التنظيمات المتطرفه هم نشئوا في عب الاخوان المسملين وحتى اللحظة لازالت اتصالات الاخوان المسملين مع هذه الجماعات المتطرفه التي تريد ان تورط الجيش المصري في رمال سيناء، وان تأتي حماس واقول هذا الكلام بالنسبة لي مفهوم فحماس كانت تريد قتل ابناء فتح وانا لم اقبله، واقول ان كل من يقود مصر الان فإنهم يقودون مصر نحو الهاوية رغم انني لست طرفا في هذا الامر.
  انا لم أذهب الى مصر بعد ان تسلموا الحكم حتى لا احرج اصدقائي اللذين كانوا في مؤسسات الدولة الامنية، ثانيا لايوجد اي دليل وإذا وجد يجب ان يكون صادرا عن مؤسسات الدولة المصرية، وان ياتي العريان وغيره ويتهموني أقول بأن مصر لم تعد دولة بل تحولت الى عصابة ثم وأخير كل قضية ما يجري في سيناء مكشوفه للاجهزة الامنية، وانا اتحدى الاخوان ان يقولوا ان الاسماء التي نفذت هذه العملية لانه سيتضح ان لهم علاقة بالأمر لإحراج الجيش المصري.
  الاخوان المسلمين مبايعين بعضهم بعضا ليس على حب الوطن وانما على حب الجماعه وبالتالي عندما كنا على خلاف مع حماس كان الاخوان المسلمين ضدنا بالمطلق في كل مكان هذا تنظيم لا يستوعب شخص يقول لا للاخوان لانهم يعتبروا انهم وكلاء الله على الارض وانا تمردت على هذا الموقف ولم تبقى كلمة سيئة ضدي إلا وقالوها.
  كانت لدي معلومات مسبقة عن صدور التعميم من مكتب الارشاد ببداية الهجوم علي، وهذا الامر جاء بناء على طلب من حماس.
  انا في اتفاق مكة سألت أحد اعضاء الوفد كيف تتجرأ ضميريا وان تتهمني انه لدي ابراج في دبي وقال لي انها الحرب يا ابو فادي، فهؤلاء إذا خاصموا فجروا.
  انا على خلاف مع الاخوان في غزة ولكن لست على خلاف مع الاخوان في مصر ولكن ان يزج بإسمي من العريان المسير وانا اتحدى الاخوان في قضايا مصر وانا يأتوا امامي ويواجهوني لانني انا ملتزم وطنيا بأن لا نعتدي على أي من تراب مصر وجنودها.
  الاجهزة الامنية في مصر تعرف من الذي خطف وقتل وكل شيئ ومن الذي فاوض، اكثر من حافظ على حماس هو جهاز المخابرات المصرية الذين خرجوا في مظاهرات لينكلوا بسمعة عمر سليمان، عمر سليمان هرب سلاح ومال لحماس، والرئيس المصري هرب لهم اموال وانا كنت في احد الجلسات الرسمية اقدم شكوى ضد عمر سليمان لتهريب السلاح لحماس فقال لي مبارك المهم ان يذهب السلاح من سيناء.