-
فيديو: قناة القدس، برنامج محطات إخبارية، يحيى رباح، حسني البوريني، عبد الجبار دويكات، تداعيات تصاعد الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية،

- برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 15/06/2013، حيى رباح، حسني البوريني، عبد الجبار دويكات، التحريض الإعلامي لقناة القدس، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية، ضد الأجهزة،
قال يحيى رباح القيادي في حركة فتح:
• هناك بيانات صدرت عن أخوتنا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هناك بيان في غزة للجبهة الشعبية بأن الوضع قابل للإنفجار بسبب سوء الأوضاع ومن بينها الإستدعاءات والإعتقالات والإتهامات لدرجة أن الأمر وصل في أخونا العزيز وزيرا لداخلية في الحكومة المقالة أنه سيرفع مستوى الرجولة لدى شبابنا في غزة.
• الإعتقالات السياسية في قطاع غزة والضفة الغربية هي من أعراض المرض وليس المرض نفسه، وعلينا أن نكف عن هذا الزعيق ونحول الإعتقال إلى فزاعه، حين ينتهي هذا المرض الأسود الذي إسمه إنقسام فإن كل أعراضه سوف تنتهي، نحن في غزة وفي الضفة شعب تحت الإحتلال يكفينا الحصار وإعتقالات الإسرائيليين وعربدة المستوطنين.
• في الضفة الغربية الإعتقالات تقوم بها السلطة، أنا من فتح وأنا ضد الإعتقال السياسي لأنه شيء شاذ وغير طبيعي لدينا في هذه المرحلة مهمات كبيرة جداً الإستيطان مستوحش في الضفة، اليوم الأخبار عن إعتقال عن سجن لطفلين وقبل أيام إسرائيل إستدعت أطفال 6 سنوات و7 سنوات إستدعاء رسمي للتحقيق.
• صورة قطاع غزة في الرأي العام المصري ومنابر السجال المصرية صورة مشيطنه وهذا يعكس الألام علينا، لدينا مهمات كبرى بدل أن نعرقل أنفسنا في هذه الإعتقالات التي لا معنى لها، فكرة الإعتقال السياسي مرفوضه لشعب يقاوم أعداءه المحتلين.
• الفلسطيني الأن في قطاع غزة بالنسبة للرأي العام المصري متهم وعليه أن يدافع عن نفسه، لدينا قضايا شعبنا في سوريا أصبح في شتات جديد، لدينا قضايا مهمة يجب أن نقلل من الهوامش والإنزلاقات الهامشية ونهتم للأجندة الوطنية الرئيسية.
• نحن من خلال خبرتنا في حياتنا ومن خلال المعاناة التي نعانيها لا يجب أن نقفز فوق الوقائع نحن في الضفة نعيش تحت الإحتلال الإسرائيلي وكل خطواتنا لا بد أن تتم بنوع من التنسيق نصت عليه الإتفاقات، المشكلة أن إسرائيل ترفض القيام في الإستحقاقات المطلوبة منها في هذا التنسيق الأمني والتنسيق الإداري هي كثيراً تأخذ الأمور بيدها وتقلص من صلاحيات السلطة، ويجب ان نكون أقوى لنفرض على إسرائيل تحمل المسؤولية حين تمكث ما وقعت عليه.
• لدينا بلاء كيف نخلص منه، هذا الإحتلال كيف يندحر عنا، وبعد ذلك المجالات مفتوحة لنفكر في كافة الإتجاهات، هذا الإحتلال لا يشبهه إحتلال أخر في التاريخ في مدى البشاعة لأنه يلاحقنا حتى على ذكرياتنا وعلى التضاريس، فوق ثياب نسائنا على طعامنا، يلاحقنا على كل شيء.
• المشكلة أن الإرادة الوطنية لم تصل لحد البدء في التنفيذ، كلما إقتربنا من إستحقاق التنفيذ جاء الشيطان الذي يأخذ أسماء متعددة لكي يجعل التنفيذ صعب فنرحل لمواعيد أخرى وتأجيلات أخرى، وبالتالي نحن فعلاً في محنة والمصالحة أصبحت قصة حياة أو موت لأن الإنقسام تغول وتوحش وأصبح يفتك في حياتنا بشكل كبير، يكفينا أنه في كل يوم يصدر الإنقسام صورة مشوهه للشعب الفلسطيني.
• علينا كقوى جماهيرية وشعبية أن نضغط في إتجاه الذهاب في المصالحة.
قال حسني البوريني النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني في طولكرم:
• نحن ندخل في العام السابع للإنقسام وأوجه نداء تلو الأخر نداء المخلصين للوطن يكفي ما نحن فيه، يكفي هذا الإنقسام الذي طال أمده، وهذه الصورة التي نحن بها صورة إنتهاك يومي لحقوق وكرامة الإنسان وهذه الصورة تكفي.
• في الأونة الأخيرة إشتدت حملة الإعتقالات السياسية على خلفية الإنتماء السياسي ويستدعى الشاب للتهمة نفسها أكثر من مرة ويعتقل أكثر من مرة ويحاكم أكثر من مرة وكلها مواقف وطنية ليست خارجة عن القانون.
• الإستدعاءات الأخيرة هي إستدعاءات أرهقت الكاهل وعطلت الحياة وضيعت الشباب خاصة معظمهم طلاب جامعيين.
• نحن ضد الإعتقال السياسي ممن كان سواء في الضفة أو في غزة، نحن نتحدث عن كرامة المواطن الفلسطيني ونقول يكفي ما نحن فيه، إن كان ما يجري في غزة من إنتهاكات نحن ضدها جملة وتفصيلاً وكذلك في الضفة، كيف ستتم المصالحة والهدوء النفسي إن كان كل يوم هناك إنتهاك ومصادرة للحريات.
• قبل ساعات توفي مواطن بسبب جلطة قلبية في مقر المخابرات في نابلس لأنه إعتقل إبنه وهو من دار السخل، الأن لا ندري ما جرى ذهب إلى مراجعة ما يجري لإبنه فوقع في المقر.
• يجب أن يشعر المواطن بالأمن والأمان والحرية والإنسانية والمواطنة، يسهل بعد ذلك أي حديث عن مصالحة، نحن مع المصالحة في كل خطوة ومع التقارب ورفع الإنتهاك ومنع الإعتقال السياسي ممن كان وأينما كان.
• الخاسر الوحيد الشعب الفلسطيني والرابح هو الإحتلال، والإحتلال يشترط إشتراطات ويريد للشعب الفلسطيني أن يركع على قدميه، وهو لا يمكن أن يقبل في وحدة الشعب هو يؤجج الفتنة ونار الإنقسام، نطالب القيادة الفلسطينية وقيادة السلطة والفصائل الفلسطينية أن يتنبهوا لذلك ولا يوجد أمامنا إلا أن نتنازل أمام بعضنا، إلى متى ستبقى المصالحة أمنية عزيزة، ليس أمامنا إلا أن نتنازل عن مصالحنا الشخصية حتى يتسنى لشعبنا أن يقول كلمته.
• الخروج سهل أن تتوفر إرادة لدى الجميع في الخروج من هذا المأزق، وطريقة الخروج ما إتفقت عليه الفصائل الفلسطينية وأهمها الدخول في منظمة التحرير وإعادة بنائها مرة أخرى لإتخاذ البرنامج المناسب وهذه القوة التي تصلب موقف السلطة أمام الإحتلال وتغوله، لأنه لا يقدم أي إستحقاق.
• الخروج من هذا المأزق أن نلتقي على برنامج واحد أو متقارب من خلال منظمة التحرير حينما يتم هيكلتها، لماذا للأن لم يتم شيء من ذلك هذا السؤال الذي نرجوا أن يتم حله قريباً.
قال عبد الجبار دويكات والد عبد الله دويكات أحد المعتقليين لدى أجهزة أمن السلطة:
• قام جهاز المخابرات بإعتقال نجلي عبد الله مساء 4 من هذا الشهر من منزله في مدينة نابلس دون مذكرة إعتقال كان يجهز نفسه لحضور حفلة تخرجة من كلية الهندسة في جامعة النجاح.
• في اليوم التالي تقدمت في طلب إلى نيابة نابلس للكشف عن مصير إبني حيث إدعى رئيس النيابة أنه لا يستطيع الكشف عن مصيره قبل 9 من هذا الشهر في الوقت الذي كسفت لي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بعد ساعتين من التقدم بالشكوى في نفس اليوم.
• تبين لي أن النيابة العامة أصدرت مذكرة إعتقال بعد يومين من إعتقاله وهذا مخالف للقانون والدستور.
• طلبت محامية نجلي زينب السلفيتي إحضاره للمحكمة في 13 من هذا الشهر رفض جهاز المخابرات إحضاره حيث التهم التي وجهت إليه باطلة وزائفة لتبرير الإعتقال.
• التهم أنه يثير النعرات الطائفية إستناد إلى مراقبته في الفيس بوك، وهذه تهم باطلة كما أفادت المحاكمة، إبني أنكر هذه التهم.
• النيابة هي شريكة للمخابرات، القضاء يقف عاجز في التصدي لهم.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى