• قناة القدس، برنامج إستوديو القدس، يحيى موسى، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، ويهاجم السيد الرئيس،


    - اسرائيل تحاول التغالب في اطار الزمن من خلال انكار الحقوق الفلسطينية وبناء الوقائع على الأرض، كما تحاول اسرائيل انها داعية السلام في المنطقة وتحاول نقل الصورة الجميلة بعلافته مع السلطة، ونقل هذا الانطباع الخاطئ للعالم.
    - لقاء الرئيس مرسي بحركة حماس هو شي طبيعي لأن في الماضي كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يلتقي حركة فتح قبل أن تكون مسؤولة عن منظمة التحرير، وهذا طبيعي أن تلتقي القيادة المصرية الأن مع حركة حماس وبقية الفصائل.
    - يجب ان يكون حل سريع لاهلنا اللاجئين في سوريا، ونحتاج الى وقف موحدة جماعية في الساحة الفلسطينية لمساعدت أهلنا في سوريا.
    - تصريح نبيل أبو ردينة بشأن الموقف الاسرائيلي من عملية السلام، هو أمر مضحك مبكي لان موقف الكيان واضح أمامه من قيام الدولة الفلسطينية وتعتبره اسرائيل من الثوابت الداخلية.
    - المطلوب موقف واضح من ابو مازن، الى متى سبيبقى يأخذنا ويختطفنا باتجاه هذه المآسي وباتجاه هذا العبث وباتجاه هذا الوهم الذي نعيشه، والمطلوب منه الآن العودة لعملية تقويم سياسية شاملة للمسيرة الوطنية الفليطينية والعودة للشعب الفلسطيني للالتزام باستراتيجية وطنية شاملة لانها هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين.
    - التنسيق الأمني و باعتراف ابو مازن انه بافضل أوضاعه والتقارير الأمنية الصهيونية تدلل على العلاقة التي أصبحت حميمية فيما يتعلق في التنسيق الأمني.
    - الاجتماع الذي سيعقد بين الحمد الله ووزير الاقتصاد الاسرائيلي هو عملية الدخول الفعلي في السلام الاقتصادي الذي يطرحه نتنياهو، وهي عبارة عن عملية تفكيكية للقضية الفلسطينية واعطاء وقت لنتنياهو ليستكمل نتنياهو تهويد القدس وتهويد الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية.
    - نحن نشهد نوع من التواطئ بين حكومة الحمد الله وأبو مازن مع النهج الذي يتبناه نتنياهو، وهو نهج خطير، ويجب علينا التفكير في التخلص من اتفاقية باريس والاعتماد على الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
    - قضايا القدس واللاجئين وغيرها من القضايا الوطنية تتأثر بعدم وجود قيادة موحدة جامعة للشعب الفلسطيني وعدم مشروع وطني واحد.
    - استراتيجية محمود عباس هي الاستجداء في عملية اطلاق سراح الأسرى، فهذه الطريقة مذلة ومهينة وهذا يظهر عملية افلاس، وعباس يعاني من عملية افلاس شاملة، وهو يهرب الى الأمام في نفس الادوات القديمة والتي ثبت عجزها، ويرفض ان يأتي الأدوات التي ثبت نجاحها.
    - محمود عباس يهين الشعب الفلسطيني عندما يقول ان بالتنسيق الأمني تم اعادة 89 جندي صهيوني من اراضي الضفة الغربية سالمين مكرمين الى ذويهم.
    - ما زال الرئيس عباس يهين الشعب الفلسطيني المرة تلو المرة ولا يعتبر لمشاعر شعبنا ولا بنضالات المقاومة وهو يمثل حالة نشاز في التاريخ الوطني الفلسطيني.
    - محمود عباس يمثل حالة من الخنوع والذلة وحالة من المهانة ومن الرجعية في الساحة الفلسطينية، ومطلوب ان يتجاوزها أبناء فتح قبل أبناء حماس، وعلينا تجاوز مرحلة عباس ونبني مشروع وطني موحد في اطار التحرر الوطني وفي اطار محارية الاحتلال.
    - الاتفاق بشأن القدس بين السلطة والأردن، هو بمثابة تنازل كبير من عباس وهو لا يملكه وهو التنازل في موضوع المسجد الأقصى وعن المسؤولية الادارية عن هذه الاماكن المقدسة، وهي مسؤوليتنا الآن، الأردن لا تستطيع ان تحمي نفسها وهي تلعب دور وظيفي وهو معلوم بنشأت دولة الاردن.
    - على محمود عباس أن يأتي لتكون هناك استراتيجية وطنية جامعة بدل من أن يذهب منفردا بمثل هذه الاتفاقيات هنا وهناك والتي لا تعطي تحرير للاقصى ولشعبنا.
    - المسؤول عن الانقسام الفلسطيني هو محمود عباس، ولا أقول ذلك لاخلي المسؤولية عن حماس، ولكن لان عباس هو الذي يمتلك التمثيل في منظمة التحرير وهو الذي يمتلك مقدرات الشعب الفلسطيني وهو الذي يستجيب للفيتو الأمريكي الاسرائيلي على موضوع المصالحة، واصبح الحديث بالمصالحة مجرد شعارات بينما بالحقيقة لا نسير بخطوات حقيقية عملية.
    - الانقسام الفلسطيني هو انقسام عميق ولد مع اتفاقية أوسلو، ودون معالجة اسباب هذا الانقسام الجوهري في المنهجيات والبرامج ولذلك ماهية فلسطين غير واضحة.
    - ابو مازن يتحدث عن تبادل أراضي، فأي اراضي التي يتحدث عنها من فلسطين التاريخية، ابو مازن لا يريد فتح منظمة التحرير لقيادة واحدة ولا يريد أن يوحد الجميع ولا يريد استراتيجية كفاحية نضالية، وهو لا يزال يهرب باتجاه اتفاقيات أوسلو واعادة بناء السلطة ولذلك هو يركز على موضوع الانتخابات وهو يعلم استحالة قيام الانتخابات في ظرف تحت الاحتلال.
    - الذي يملك المفاتيح الجوهرية في كل المواضيع المذكورة هو محمود عباس وليس حركة حماس، وعليه أن يخطو خطوات حقيقية باتجاه الوحدة الوطينة، ولتأتي السلطة وقيادتها للتوحد مع غزة في أرض محررة ونخوض انتفاضة شعبية، ونجعل الاحتلال يدفع الثمن، والمصالحة معلقة بمحمود عباس وحركة فتح.

    دم الشهيد السخل في عنق عباس بالمقام الاول ثم بعد ذلك الاجهزة الامنية، نحن نتسائل ما هي جريمة هذا الرجل الكبير بالسن وما هي جريمة الذين يعتقلون وجريمة المقاومة؟ كل هذا من اجل التنسيق الامني مع الاحتلال؟ ماذا يأخذون مقابل التنسيق الامني؟ لا يأخذون أي انجاز، نحن امام حالة يتحكم فيها امريكا بدعمها للاموال للاجهزة الامنية، ما قاله نبيل شعث يمثل عار على شعبنا، عندما يقول اننا ندفع مقابل حفظ امن إسرائيل والتنسيق الامني أكثر مما ندفع للتعليم والصحة هذه جريمة ولا بد ان يحاسب من يهدر مقدرات شعبنا.
    ملف المصالحة سياسي بالمقام الاول وليس امني فقط لانه نحن مختلفون في امور كثيرة وياتي الامن بإعتباره نتاج لموضوع السياسية، الأشكال ان عباس يختطف القضية الفلسطينية ويختطف التصرف بمصير شعبنا الفلسطيني دون ان يأبه ان له شركاء في هذا الوطن، وان مسيرة اوسلو كلها نكبات على شعبنا، الا يكفي 20 سنه من الضياع؟ المطلوب هيب لحظة صدق وعودة للشعب لكي نتفق جميعا على استراتيجية واضحة ونحمل قدرنا في مواجهة الاحتلال، المطلوب ان نتمسك بحقوقنا وان تتراجع السلطة عن الاعتراف بإسرائيل وتعود القضية للتهديف الصحيح.
    حركة حماس هي المؤهلة ان تطرح المشروع الوطني بكل تفاصيله وتطرحه على كل الشعب لحوار معمق ثم نتفق ما نتفق عليه.
    المقاومة ملاحقه من قبل الاجهزة الامنية بالضفة وملاحقه من الاحتلال ولكن هناك جهود تبذل ولكن كلما بذل أي جهد تلاحقه الاجهزة الامنية، ونحن نشهد تعاون كبير بين الاجهزة الامنية والاحتلال في هذا الموضوع، الاحتلال كان يتحدث عن انفاق بالضفة ونحن على وعي تام بانه لن تستطيع أي قوة ان تحاصر ارادة المقاومة.
    المقاومة في غزة لم تضيع أي فرصه بالتسليح والتدريب حتى ظهر ذلك في حرب 2012 حيث ضربت تل أبيب، انا أطمأن ان المقاومة وحماس تضع كل قدراتها في المقاومة من أجل نحمي شعبنا الفلسطيني.
    نحن الان في تهدئة وإذا أردنا ان نخرقها فإننا نخرقها بقرار جماعي وضمن رؤية واضحة، ولكن لا يصح لاحد ان يخرق هذه التهدئة ويكون بالنتيجة ان يفرضوا علينا الحرب في الوقت الذي لا نحدد نحن لا زمانها ولا مكانها لذلك نقول نحن نعمل كمجموع وطني، ولكن عندما يحين الوقت وتأتي المعركة بيننا وبين الاحتلال نريد ان تكون كل الجهود على جاهزية للمعركة.
    نحن على قناعة بان الثورات العربية يوم أن يزهر ربيعها سيكون نصيب شعبنا النصيب الأكبر ولذلك نتواصل مع كل الاتجاهات في مصر ونتمنى على قوى الشعب المصري ان تتوحد في معركة استقلال مصر.