-
فيديو: تلفزيون فلسطين، مؤتمر صحفي، السيد الرئيس، رئيس الوزراء الإيطالي،

- مؤتمر صحفي، تلفزيون فلسطين، 02/07/2013، السيد الرئيس، محمود عباس، أبو مازن، رئيس الوزراء الإيطالي، رام الله، مقر الرئاسة، المقاطعة،
قال سيادة الرئيس محمود عباس:
نقدم الشكر للموقف الايطالي الداعم لحقوق شعبنا الفلسطيني و اقامة دولته المستقلة ودعم بناء مؤسساتها و اقتصادها و تطوير بنيتها التحتية.
نؤكد على اهمية عمل اللجنة الوزارية بين فلسطين و ايطاليا والتي نأمل لها ان تتابع عملها بشكل حثيث لما فيه مصلحة البلدين و الشعبين.
لقد اطلعت دولة رئيس الوزراء الايطالي على اخر المستجدات و التطورات في العملية السياسية التي تهدف لاستئناف المفاوضات بيننا و بين الاسرائيليين و ذلك من خلال الجهود الكبيرة لوزير الخارجية الامريكي السيد جون كيري و التي نأمل نجاحها ، فنحن نريد لحل الدولتين ان يكون خقيقة ناجزة علىالارض بإقامة دولة فلسطين المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود 67 لنعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل و لينعم الشعبان بالامن و الاستقرار و في اطار من الجوار الحسن و تتمتع المنطقة و العالم بثمار هذا السلام و التعايش.
ان نافذة رؤية حل الدولتين بدأت تضيق بسبب استمرار النشاطات الاستيطانية بشكل خاص و الاستمرار في ممارسات اسرائيلية كرفض اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من سجون اسرائيل.
تحدثنا ايضا حول الاوضاع التي تمر بها المنطقة و خاصة في سوريا و غيرها من دول المنطقة كما و اكدنا على ضرورة التعاون من اجل و قف العنف و العودة لحوار، وقد اطلعت دولة الرئيس على الوضع الانساني الصعب الذي يعيشه ابناء شعبنا من اللاجئين في سوريا قد اظطر الكثيرين منهم الى ترك مخيماتهم و اللجوء الى مناطق اخرى داخل و خارج سوريا الامر الذي يتطلب تقديم المساعدات العاجلة لهم وفي نفس الوقت اخراجهم من معادلة الصراع في سوريا لاننا لا نريدهم ان يكونوا طرف في الصراع الدائر في سوريا الشقيقة و لا في غيرها من دول العالم لانهم ضيوف على هذه الدول.
تطرقنا الى الدور الذي نأمل ان تقوم به ايطاليا و دول الاتحاد الاوروبي لدعم علمية السلام و نثمن المواقف التي اتخذت و تتخذ تجاه المستوطنات و منتجاتها و الحكومة الايطالية تقدر ان مثل هذه المنتجات غير قانونية و شرعية.
جرى اتصال بيننا و بين السيد كيري منذ حوال 3 شهور و بدأنا لقاءات متواصلة و مستمرة من اجل الوصول الى ارضية لبدء المفاوضات ولكن لم يقتصر الحديث عن ذلك فقط فقد تناولنا جميع القضايا التي تهمنا كفلسطينيين وايضا تهم الاسرائيليين، وكيري قدم اطروحات مفيدة و بناءة لكن تحتاج الى المزيد من التوضيح و التفسير حتى نتمكن من العودة الى المفاوضات، وكيري وعد بالعودة بعد اسبوع تقريبا حيث انه ترك مجموعة من وفده هنا لمتابعة الامور معنا و مع الجانب الاسرائيلي، و نحن متفائلون لان السيد كيري جاد و مصمم على الوصول الى حل و هذا يجعلنا متفائلين و بالتالي نأمل ان يأتي الوقت القريب جدا لنجلس على طاولة المفاوضات و نتناول القضايا الاساسية القائمة بيننا و بين الاسرائيليين.
لا يوجد ما يمنع لقائي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اي وقت ولن يكون اللقاء في خيمة انما في بيته او بيتي لان نحن حريصون على السلام و هؤلاء جيراننا و يجب ان نعيش نحن و اياهم في امن و استقرار، ونريد ان نقول لهم ان الوقت من ذهب نتيجة للاوضاع التي تعيشها المنطقة ولذلك كل ما عجلنا في حل مشاكلنا كلما كان ذلك احسن.
قال رئيس الوزراء الايطالي:
العلاقات التاريخية بين شعبينا هي علاقات طويله منذ زمن بعيد وتسعدني هذه الزيارة لفلسطين، اكون هناك لاؤكد ان اياطليا تعمل بقوة لدعم عملية السلام وادعم السيد الرئيس عباس وجهودة التي يقوم بها وادعم جهود جون كيري ورئيس الوزراء الاسرائيلي، اؤكد انه علينا ان لا نخسر هذه الفرصه التي يمكن ان تكون الاخيرة في هذا الموضوع، أكدت للرئيس عباس ان ايطاليا تدعم الشعب الفلسطيني ولن تتركه وحيدا.
نحن سندعم عمليه السلام بكل قوتنا دائما وابدا، نؤكد دعم ايطاليا لحل الدولتين الذي نجده حلا عادلا وجيدا، خلال اللقاء مع الرئيس عباس تكلمنا عن الوضع الحالي للمنطقة وهو مقلق لنا جميعا، الازمة السورية تكلمنا عنها وخاصه ان الشعب الفلسطيني هناك خرج وهرب وهذا امر هام ويجب دعمه، ان ايطاليا تدعم جهود الامم المتحده لدعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
من ناحية العلاقات الثنائية بين ايطاليا وفلسطين اريد ان اقول هنا ان اول ما سنفعله وسيكون بالخريف حيث ستجتمع اللجنه الوزارية المشتركة هنا في رام الله، وهذه ستكون اول مره لهذا لاجتماع في رام الله، وفي هذا اللقاء سنقوم بتوقيع اتفاقيات في مجال العدل والتراث والصحة وغيرها، من الناحية الاقتصادية اؤكد انه تم افتتاح امس مكتب تجاري ايطالي هنا في رام الله.
وجودي هنا لدعم الاقتصاد ايضا والمساهمة في دعم المساعدات للفلسطينيين أيضا، اريد ان اكرر ان ايطاليا لن تترك الفلسطينيين لوحدهم، كل الشعب الايطالي يفتخر بهذا الدعم الدائم للشعب الفلسطيني.
متاكد ان المباحثات الثنائية سوف تحل كل المشاكل بين الفلسطينيين واسرائيل، بالامس خلال لقائي الحكومة الاسرائيلية لقد دفعت باتجاه حل المشكلات العالقه مثل المستوطنات، ان ايكاليا تشجعل المباحثات الثنائية بين الاطراف، ان هذا الوقت الخاص الذي تمر به الحكومة الإسرائيلية قد يؤدي الى نتيجة مهمة في هذه الناحية.
ان ايطاليا تريد ان تساعد المباحثات والعمليه السلمية وخاصه ان هذه المنطقة تمر بحالة خاصه وانا يوم الخميس سوف التقي بالحكومة الليبية والتي تأثرت بالربيع العربي وريد ان نساهم في استقرار هذه المنطقة.
اريد ان اقول انه لا يوجد سلام موقع في اوسلو او امريكا بل اريد ان اقول ان السلام يجب ان نوقعه هنا في هذه البلاد.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى