• تغطية خاصة، تلفزيون فلسطين، 03/07/2013، الجيش المصري، القوات المصرية المسلحة، عزل الرئيس المصري، محمد مرسي، الرئيس المصري المعزول، نمر حماد، ياسر عبد ربة، نبيل عمرو، أحمد يوسف، أحمد عساف، زياد أبو عين،



    قال نمر حماد المستشار السياسي للسيد الرئيس:
    • القوات المسلحة المصرية أخذت الموقف الصحيح وقامت بدورها في الوقت الذي كانت فيه الأوضاع في مصر قد تصل الصدام الذي لا يمكن أن يعرف أحد ما هي عواقبه.
    • نحن كفلسطينيين أول من عانى من هذه المشكلة عندما وجدنا فرع من فروع الأخوان المسلمين متمثل في حماس مارسوا نفس العقلية محاولة إقصاء الأخرين.
    • واضح أن المجتمع المصري بأسره بإستثناء فئة واحدة حاولت للأسف أن تسيس الدين بشكل يناقض طبيعة وتراث وثقافة وحضارة مصر، نحن كفلسطينيين الموقف الذي إتخذناه تجاه الأحداث التي شهدتها الدول العربية نحن مع ما يختاره أي شعب عربي ولكن في نفس الوقت لا نستطيع أن نبتعد وأن لا نعطي إهتمام لمضمون هذه الحركة أو تلك التي تتم.
    • الحدث في مصر الأن يطغي على أي حدث أخر حتى الأحداث في سوريا تحولت رقم 3 لما تمثله مصر من وزن ودور، لكن ما الذي يمكن أن يتم الإستفادة منه فلسطينياً بالنسبة لما يجري في مصر، يجب أن يدرك أنه من حاول تسييس الدين أن يتراجع عن هذا.
    • نتمنى الأن أن تكون فرصة لمصر التي تنهض ولكن نتمنى الأن فلسطينياً أن قيادة حماس تقول نريد أن نعود لأحضان الشرعية وعلى قيادة حماس أن تفهم أهمية أن تستوعب الدرس الذي حدث في مصر.
    قال ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:
    • هذا حدث تاريخي كبير سيترك أثره بعيد المدى على مصر وعلى المنطقة بأسرها الشعب المصري العظيم صحح مسار الثورة المصرية ثورة يناير التي قامت قبل أكثر من سنتين وأصر على أن يبقى متمسك في الخيار الديمقراطي الحقيقي وبوحدة الوطن المصري والشعب المصري في كل طوائفه وألوانه وتياراته.
    • كان هناك خطر يتهدد هذه الوحدة وكان هناك محاولات لتغيير في الوجهة التي قرر الشعب المصري السير عليها منذ ثورة يناير، المنطقة بأسرها الأن تراقب وأستطيع أن أجزم أنها تحتفل مع جموع الملايين المصريين في الشوارع من أجل أن تبدأ مصر مرحلة جديدة يستعيد الشعب المصري دوره الذي كان أن يضيع.
    • نحن عانينا من الإنقسامات ومن محاولات شق صفوف الشعب ومن حاولات إختطاف الدين السمح، وتحويله لأداة لخدمة مصالح سياسي ضيقة عانينا من محاولات قيام فئة أو مجموعة بالإعلان عن نفسها وكأنها وكيلة على الدين الحنيف ومعقدات الشعب بأسره.
    • كلنا ثقة رغم القلق العميق بأن القوات المسلحة المصرية لن تعيد عهد الإنقلابات كما وعدت وهي بتوافق ممثلي التيارات وقوى الشعب المصري المختلفة سوف ترسخ المسار الديمقراطي.
    • الشعب المصري إستعاد الدور وبقيادة شباب مصر ويجب أن نلاحظ أن التغيير الضي وقع هو وقع من خلال الدور المميز الذي لعبه الشباب المصري والذي إستهين به كثيراً الشباب في بلادنا عليهم الدور الأكبر في أن يحرروا هذه البلدان التي توضع أمامهم وأن يعطوا المواطن المصري والمواطن العربي والمواطن الفلسطيني الحق التام في أن يصنع مستقبله وأن يبني مصير وطنه، القضية الأن ليست القوات المسلحة لأنها أدت دور إستجابت فيه لمطالب الشعب وفي المقدمة الشباب.
    • من لا يرى الدور الذي لعبه شباب مصر وشباب المنطقة كلها في محاولة بناء مجتمع جديد ونظيف وتعود فيه المواطنة للمقام الأول لا يمزق الناس على أساس الدين ولا على أساس العرق أو الهوية ويأخذ الدين مكانه المقدس فوق كل الصراعات الحزبية والمصالح السياسية.
    • شباب فلسطين عليهم دور عظيم وكبير من أجل إستعادة الوحدة أولاً ومن أجل إعادة بناء وطن واحد موحد لا تمزقه لا المناطقية ولا الإدعاءات الذاتية ولا محاولات إستغلال الدين في خدمة المصالح الفئوية والسياسية الديقة، هذا الدور الذي علينا أن ندركه.
    • جيل الشباب قرر ان يأخذ مكانه في تصحيح المسار وحماية الهوية بإعتبارها هي التي توحد صفوف الشعب بأسره.
    قال نبيل عمرو عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير:
    • الوضع في مصر حسم بالتأكيد وربما بصورة نهائية لغير مصلحة الإسلام السياسي حسم لمصلحة الدولة المدنية، الدولة التعددية وثورة يناير الحقيقية التي إختطفت من الأخوان المسلمين في مصر وتعسفوا في إستخدام صندوق الإقتراع في صورة جعلتهم لا يعمرون أكثر من سنة.
    • الإخراج الذي تم في تنحية الرئيس مرسي كان موفقاً وأظهر ان الغالبية العظمى للشعب المصري تقف إلى جانب الخلاص الذي جسدته القوات المسلحة، القوات المسلحة سوف تؤدي دور راقي والجيش سيكون حارس على هذه العملية.
    • هذه بداية لتراجع كبير للإسلام السياسي في المنقطة، لان مصر هي الملهم العام للشرق الأوسط، ثورة اليوم بدأت من جديد.
    • موقف حركة حماس وبعض القوى السياسي الفلسطينية الإسلامية في إعتقادي أنه منذ البداية وأشرت إلى ذلك في العديد من القاءات أن حماس بالغت في تقدير كم تمون على الأخوان المسلمين، هي لم تعرف أن مصر دولة كبيرة وحتى لو فاز الأخوان المسلمين لا يستطيعون أخونة مصر ولا يستطيعون مغادرة دور مصر التاريخي في القيادة.
    • ظهرت أصوات مؤخراً من حماس في غزة تنتقد عدم تلبية المصريين الجدد لمطالب حماس، أعتقد أنهم أخطأوا في التقدير.
    • نحن الفلسطينيين الأن يجب أن ننهي الإنقسام وأن لا نتحدث كثيراً عن ضرورة إنهاء الإنقسام، يجب أن يكون هناك إجراءات من القيادة الشرعية حول تحديد موعد الإنتخاب ودعوة الجميع الدخول لها وأن يكون صندوق الإقتراع هو الفيصل.
    • المبادرة هي الأساس نحن أدرنا حوار طرشان لمدة طويلة وهذا كرس الإنقسام، في المجلس المركزي في منظمة التحرير أخذنا قرار في إجراء الإنتخابات ودعونا حركة حماس المشاركة فيها، الأن الأمر بحاجة لمبادرة لو بقي الوضع الحالي هنا وملفنا السياسي مفتوح للمناقشة على مستوى العالم سنخسر كثيراً بسبب الإنقسام.
    قال أحمد يوسف القيادي في حركة حماس:
    • أنا سعيد أن ينتهي المشهد المصري دون سفك دماء وأن يكون الإنتقال للسلطة بشكل سلمي نحو إنتخابات جديدة ربما يجد الإسلاميون فيها الفرصة في إيجاد موطئ قدم في أي نظام سياسي مصري قادم، كلما يهمني أن تستقر أحوال مصر وأن يبقى أمن مصر مزدهر.
    • أجد شيء من الراحة أن يتم هذا الإنتقال بهذا الشكل رغم ما يراه البعض، هذا يخفف الإحتقان وربما يتقبل الإسلاميون مثل هذه الخطوة لأنه من الأفضل حقن الدماء والذهاب إلى الإنتخابات.
    • أعتقد الأن سوف تنتهي كل هذه المحاولات والإتهامات لحركة حماس ولن نسمع في الإعلام المصري أي شيء عن هذا لأن هذا كله كان أكاذيب وفبركات وهذا سيتبين بشكل كبير.
    • نحن أهم شيء بالنسبة لنا سلامة وأمن مصر وأن يتم الإستقرار، أما أن يكون هناك الرئيس مرسي يستمر كرئيس إخواني أو إسلامي هذه قضايا نتركها للمستقبل وأعتقد أنه سيتم بناء مستقبل المشهد السياسي في مصر بشكل متوازن أكثر وسيبقى الأخوان المسلمين جزء من المشهد السياسي.
    • نحن بالنسبة لنا أهم شيء سلامة مصر أما أن يكون هناك رئيس إخواني أو غيره هذا تقرره الساحة المصرية، الإستقرار في مصر كسب كبير لنا وهو من مصلحة مستقبل قضيتنا.
    قال أحمد عساف المتحدث بإسم حركة فتح:
    • نتمنى الخير لمصر شعباً ودولة مصر كانت دائماً تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وفي مقدمة الشعوب العربية وفي الطليعة وتزن ثقل سياسي مهم لكل قضايا الأمة العربية وما يجري في مصر يهم المنطقة كلها والشعب الفلسطيني.
    • نحن في حركة فتح مع تطلعات الشعوب العربية والشعب المصري في تحقيق الحرية والديمقراطية، وهذه الإرادة الشعبية الجارفة أثمرت في هذه النتائج وهنيئاً للشعب المصري ما حققه من إنجازات وعلى هذه النتائج ونأمل أن تتم بطريقة سلمية بعيداً عن أي أثمان يدفعها الشعب المصري.
    • من المعروف أن الجيش المصري وطني وهو جيش الشعب المصري لم يكن تابع لشخص ولنظام، هذا ثبت في كل المحطات التاريخية السابقة واليوم مرة أخرى يثبت أنه جيش المصالح المصرية وينحاز لمصالح الوطن والمواطنين بعيداً عن الحسابات الأخرى.
    • ندعوا جيش الشعوب في المنطقة إلى الإقتضاء لما جرى في مصر لا أن يكونوا شعوب مسلطة على الشعوب، والشعب المصري والجيش المصري يثبتون عظمتهم وأنهم في المقدمة وأنهم النموذج ليس في حجم مصر بل ايضاً في أفعال مصر.
    • عندما قلنا ننا لن نكون طرف فيما يجري في مصر ولا ننحاز لجهة على حساب أخرى هذا كان نابع من مصلحة الشعب الفلسطيني، لأن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بحاجة لجهد الجميع ودعونا جميع الأطراف الفلسطينية أن لا يتدخلوا في الشأن الداخلي المصري لكن للأسف لدينا بعض الجهات وتحديداً حركة حماس إنحازت على جهة على حساب كل الجهات الأخرى في مصر وكان على حساب الشعب الفلسطيني.
    قال زياد أبو عين عضو المجلس الثوري لحركة فتح:
    • أقدم كل التحية والإكبار للشعب المصري العظيم في كل فئاته وتحية عظمه لهذا الجيش المصري العريق المنتمي لوطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية والذي عندما تدخل تدخل للحفاظ على مصر كجغرافيا وشعب ومؤسسة وعدم إدخال الشعب المصري في حرب أهلية.
    • الشعب المصري أعطى نموذج لكل الشعوب العربية حول تكامل المؤسسة وعراقة المؤسسة الأمنية في مصر العربية، شاهدنا هذه الملايين التي تخرج في الشوارع والجيش إنحاز لإرادة الشعب ولم يقم في إنقلاب عسكري.
    • جماهير شعبنا في غزة والضفة تجهز مسيرات جماهيرية ضخمة إحتفالاً في إنتصار مصر، مصر تحررت من حالة الغياب القصري الذي تعرضت له إلى حضور ناضج وفاعل، هذا إنتصار لكل فلسطيني ولكل حر ولكل الأمة العربية ولكل أحرار العالم، ويجب أن يزف هذا الإنتصار في كل العالم، الشعب سيحرر إمكانيات وطاقات مصر لتسند الأمن القومي العربي.
    • هناك تسونامي قادم في المنطقة بعد التجربة هذه، هذا الشعب المصري العريق أرض الكنانة وجيش مصري عريق هذا تسونامي سيغرد على مستوى العالم العربي كامل، وله إنعكاسات إيجابية هذه الأخلاق التي تمتع بها الشعب المصري.
    قال د. حازم أبو شنب عضو المجلس الثوري لحركة فتح:
    • التهنئة لأهلنا في مصر حيث نتواجد الأن ونعيش الفرح مع الشعب المصري والناس يحتضنون بعضهم فرحين متناسين الخلافات التي مضت موحدين خلف قيادة جديدة تقودهم نحو المستقبل.
    • الجمهور هنا بشكل عام سواء مصرييين أو حتى الفلسطينيين وكثير من العرب تراهم يحتفلون مع أشقائهم المصريين فريحين في الرغبة في عدم الإنكفاء على لون سياسي أو ديني واحد، وهذا النوع من الأداء بطريقة سلمية، ثورة ياسمينية بنكهة مصرية تنطلق في مصر لتعلم المحيط وسيكون لها إنعاكاسات في كل فلسطين ليس فقط في قطاع غزة.
    • نحن شعب محب للحرية ونقاتل ضد الإحتلال ويرفض الظلم والشعب الفلسطيني عانى في الفترة الماضية من الإحتلال وعانى من الظلم الذي وقع عليه في قمع حريته وفرض وجهة نظر سياسية متدينة على عقله وأداءه وسلوكه في قطاع غزة وهذا يعني أن لا أمل أمامهم إلا أن يفهموا المتغيرات التي تحدث في المنطقة.
    • الشعب المصري في ثورته الكبيرة التي لامست قلوب كل العالم والفلسطينيين وجدنا أن فلسطين في قلب كل واحد من الموجودين في داخل الميادين.
    • والله أعلم أنا أعتقد الأن وأنا أتكلم بعفوية الأن قال لي ناس نحن مستعدين أن ننطلق من هذا الميدان ونكمل معكم في المعبر للنهي الإنقسام البغيض الذي تخوضونه.
    قال أبو جودة النحال عضو المجلس الثوري لحركة فتح:
    • نحن نؤكد أن الشعب المصري أثبت بأنه فعلاً الشعب مصدر السلطات وكل الإنحياز يجب أن يكون للشعب، كل الشعب.
    • الشعب في ثورة يناير إستطاع أن يغير الحكم، اليوم الذين خرجوا هم 3 أضعاف من خرجوا في ثورة يناير.
    • يجب علينا أن نتعلم العبر كشعب فلسطيني من هذه الثورة، بأن الشعب هو الصدر الحنون لكل من يحكم، وعلينا أن نستخدم العبر في أن ينتهي الإنقسام ونصل لإنتخابات توصلنا بشكل حر وديمقراطي ونزيه لأننا لا نستطيع الإستمرار في الحياة وأن يكون هناك إنقسام أثر على وحدة شعبنا.
    • يجب علينا أن نجسد الدولة التي إنتزعنا إعترافها في إنتخابات ديمقراطية لنجسد هذه الدولة جغرافياً على الأرض.
    • نحيي الشعب المصري وهذا إمتدادنا القومي، إستقرار مصر هو إستقرار لفلسطين ويجب أن تعود القضية الفلسطينية على رأس جدول اعمال القيادة المصرية القادمة.
    • يجب أن ننهي الإنقسام ويجب عيلنا أن نستخلص العبر ونصل إنتخابات حرة ديمقراطية نزيهة، يجب على العقلاء أن يكون هناك شجاعة وأن يقول شعبنا الفلسطيني كلمته في الإحتكام لصندوق الإقتراع.
    • لكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني على الجميع أن يقول كلمته وننهي الإنقسام لأننا الخاسر الوحيد من الإنقسام ويجب ان نستخلص العبر من ثورة 30 يونيو وأن لا ننتظر سنوات لأنن قضيتنا الفلسطينية تراجعت.