- تلفزيون فلسطين
برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 14/01/2013، المصالحة الوطنية الفلسطينية، خالدة جرار، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جمال نزال، عضو مجلس ثوري لحركة فتح،
قالت خالدة جرار:
بعد صمود المقاومة في غزة والتلاحم الميداني الذي حصل بين كل قوى الفصائل الفلسطينية وبعد حصول فلسطين على دولة غير عضو في الامم المتحدة اصبحت المصالحة بهذه الظروف اقرب من اي وقت مضى خصوصا اذا ما توفرت الارادة السياسية.
يجب علينا التقدم الى الامام بالرغم من الظروف الصعبة وان نستكمل الخطوتين التي تم انجازهما في المقاومة والحصول على الدول، وحان الوقت لتطبيق الاتفاقات التي وقعت بين الحركتين.
انهاء الاقسام مصلحة وطنية والسؤال كيف يمكن انهاءه؟
نحن كنا قد ادنا منع عمل لجنة الانتخابات في غزة ومنع استمرار عملها، ونامل من خلال اللقاء الذي جرى الحديث عنه في القاهرة بين خالد مشعل والرئيس عباس والذي قيل عنه في الاعلام بانه نقاش جدي، حيث سيكون هذا مدخلاً لتطبيق كل الاتفاق بما فيها الانتخابات والمراجعة السياسية والمنظمة والحفاظ عليها كممثل شرعي.
نحن لسنا طرفاً في الانقسام والانقسام يعيش تاثيراته كل الشعب الفلسطيني، وبالتالي هو مسؤولية الشعب الفلسطيني جميعاً، وبشكل خاص فتح وحماس.
اسرائيل شنت حرباً على غزة واصبحت هناك مقاومة ووحدة ميدانية، والقيادة السياسية خاصت معركة سياسية في الامم المتحدة، والسؤال كيف ننهي الانقسام، والان الاجواء ايجابية.
تضع الهيئة المنبثقة عن اتفاق القاهرة اليات تنفيذ الاتفاق، من خلال عودة لجنة الانتخابات وما يتعلق بالحكومة المؤقتة والانتخابات والمجلس الوطني.
منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده وليس فقط في الضفة وغزة والقدس، وحتى لا نسمح بالمشاريع المشبوهة ان تمس بالاجماع الوطني يجب علينا ان نقويها، ولاننا تحت الاحتلال يجب ان تكون كل القوى ممثلة بهذا الاطار.
قال جمال نزال:
نحن في حركة فتح معنيين بشكل كبير في انهاء حركة الانقلاب الذي انتج الانقسام وذلك لسببين، اولاً: برنامج الاستقلال الخاص في فلسطين والذي يقوده الرئيس ابو مازن يعتمد بشكل اساسي على انهاء حالة الانقسام، وتنفيذ برنامج ابو مازن يعتمد على انهاء حالة الانقسام، وثانياً: اننا نشعر ان حركتنا وابناء شعبنا ككل في غزة عرضة للاضطهاد والملاحقة.
حركة فتح لن تكل في مسارها بانهاء الانقسام، وهي متوقفة عند نقطتين، الاولى: ان حماس طلبت من غزة عمل لجنة الانتخابات التي كانت في اتفاق الدوحة والقاهرة، وطلب تحديث سجل الناخبين، والثانية تتمثل في ملاحقة عناصر فتح.
حالة الانقسام لا تعبر عن وجود انقسام بين حركة فتح وحماس، وانما الخلاف يكمن ما بين حماس ومنظمة التحرير الوطنية وفتح والسلطة الوطنية كطرف اخر.
هناك من يحاول ان يجعل من غزة كيان مستقل، وهناك محاولات من قبل حماس بان تنفصل غزة عن فلسطين.
معالجة الانقسام تتطلب صراحة مع انفسنا وشجاعة عالمية في الاشارة عن المسؤول عن اعاقة هذه الوحدة.
الطرف المسؤول عن تعطيل المصالحة هو الطرف الذي يرفض عمل لجنة الانتخابات في غزة، وهو الذي يعيق البند رقم3 من اتفاق الدوحة، والذي ينص على تفعيل لجنة الحريات.
حماس اطلقت سراع 30 شخص من حركة فتح في غزة قبل المهرجان، وبعد المهرجان قامت باستدعائهم وقام جمال نزال بذكر اسماؤهم.
حركة فتح طلبت من حكومة سلام فياض اطلاق سراح معتقلين من حماس كانوا معتقلين لاسباب امنية، وتم اطلاق سراحهم كبادرة حسن نية، وفيما تبقى من المعتقلين، القاضي هو الفيصل وهو يحكم بالقانون.
الاخت خالدة جرار تقول انها ليست طرفاً في الانقسام في ظل عدم اعتراف حماس بمنظمة التحرير والجبهة الشعبية طرفاً في المنظمة وانتي عضواً في هذه المنظمة.
حتى نتمكن من انهاء الانقسام يجب تفعيل لجنة الانتخابات وتحديث السجل الانتخابي وحماس تريد دخول منظمة التحرير على اساس انتخابات 2006 وان تاخذ الاغلبية، وحماس ترغب في دخول المنظمة والسيطرة عليها واغلاق الباب.
حكومة الوحدة الوطنية التي كان رئيس وزرائها هنية ونائبها عزام الاحمد، حيث قامت حماس بطردها من الحكم وجلست مكانها وسكرت الباب، وحتى لا يتكرر هذا يجب البدء بالانتخابات.![]()