• نشرة الأخبار، قناة الجزيرة، 26/07/2013، سامي أبو زهري، محمد مرسي، الرئيس المصري المعزول، تهمة التخابر مع حماس، ضد مصر، التحريض الإعلامي لقناة الجزيرة ضد مصر، الأزمة في مصر،

    قال سامي أبو زهري المتحدث بإسم حركة حماس حول بيان الحركة المتعلق بحبس الرئيس المصري المعزول مرسي بتهمة التخابر مع حماس:
    • حركة حماس تدين القرار المصري الذي يتعامل مع الحركة على انها عدائية والإتصال معها يوجب الإعتقال، هذا تطور خطير يعكس حقيقة موقف السلطة القائمة في مصر الذي يتسم بالعدائية للقضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية.
    • نحن من هنا نوجه دعوة لجامعة الدول العربية في تحمل مسؤولياتها في مواجهة هذا التطور الخطير الذي يحرض على القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية.
    • مصطلح التخابر أشعرنا في حالة من الأسف أن يصل الحل في مسؤولين مصريين أن يوصفون الفلسطينيين مثل الإحتلال الإسرائيلي مثل اليهود نحن متهمون كأننا عملاء متهمون في التخابر وهذا المصطلح لا نقبل من أي جهة مهما كانت أن تتحدث عن المقاومة الفلسطينية بهذه الطريقة الغير لائقة.
    • لم يقدم لدينا يوم من الأيام من المخابرات المصرية أي إستيضاح حول إن كانت حماس تدخلت في الشأن المصري.
    • محكمو جنح الإسماعيلية لم تقدم دليل واحد على تورط حماس في قضية النطرون.
    • هذه القضية محاولة إستخفاف في عقول أي مواطن في العالم، نحن ندعوا هذه المحكمة وغيرها أن تقدم دليل واحد على تورط حركة حماس.
    • القضاء في مصر في هذه المحرلة هو أداة سياسية وإستخدام مصطلح التخابر مع حماس هذا جعلنا نفقد الثقة في هذه المؤسسات.
    • التوتير من الجهة الأخرى في مصر، حافظنا على العلاقة حتى الساعات الأخيرة وتعرضنا لإغلاق شبه كامل في معبر رفح وهدم للأنفاق وطيران مصري يقوم في تصوير مواقع للتدريب لكتائب القسام وهذا شيء خطير جداً ورغم ذلك، واجهوا ضبط النفس التي تحلت به حماس في حملة من التوتير الغير مبرر بلا شك.
    • نحن لسنا طرف في ما يجري في مصر ولن نكون ولكن لا نقبل أن يتعامل أي طرف مع غزة والشعب الفلسطيني على أنه شعب مستهدف ويتهم بالتخابر بهذا المصطلح المؤذي الذي لا نقبل به.
    • نحن مارسنا سياسة ضبط النفس وسوف نستمر، ما يجري الأن من تشديد على حدود غزة وإغلاق الأنفاق لم يجري في عهد مبارك، على السلطة القائمة في مصر أن تراجع نفسها.