• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 30/07/2013، يحيى موسى، ضد السلطة، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الرئيس،


    قال القيادي في حماس يحيى موسى:
    لا نوجه اتهاما عاما لكل حركة فتح من خلال الوثائق و حركة فتح حركة كبيرة فيها مناظليين كثر، ولكن نحن نتحدث عن فريق بالحركة قام بأخطاء جسيمة تضر بالجماعة الوطنية الفلسطينية.
    لم تكن هناك رغبة لدى حماس بكشف هذه الوثائق لولا ان الهجوم الإعلامي وصل وترجم لخطر على الأرض ليس بحماس بل بكل الشعب الفلسطيني.
    المطلوب ان نتعامل بلغة العاقل وان تتلبسنا مصالح الجماعة الوطنية الفلسطينية ومصالح القضية الفلسطينية.
    هذه الوثائق تمثل خطيئة وطنية وتاريخية بحق حركة فتح، ونحن لا نضع كل السلطة وكل حركة فتح في خانة الإتهام.
    الهدف من الحملة التحريضية شيطنة المقاومة وسلخ الشعب الفلسطيني عن عمقه العربي.
    يمكن للجنة التحقيق الوطنية إن تم تشكيلها ان تكشف عن مصداقية الوثائق ويمكن لخبراء ان يثبتوا ان هذه الحقيقة سليمة و حقيقية.
    على المجموع الوطني الفلسطيني وعلى حركة فتح محاسبة العناصر التي عمدت على المساهمة في شن الحملة التحريضية.
    التريخ الفلسطيني اخترق كثيرا من عناصر مختلفة و ليس غريبا اليوم ان تعمل عناصر ضد مصلحة شعبنا ولصالح الإحتلال الصهيوني.
    علينا ان لا نتعامل مع هذه القضايا في إطار المناكفات الحزبية و الصراعات السياسية، فالحملة التحريضية تشيطن الشعب الفلسطيني ومقاومته.
    نتمنى من حركة فتح ان تتعامل مع الوضع بحس وطني ولمصلحة الشعب الفلسطيني وان تصوب و تصحح مسارها لما فيه مصلحة الشعب.
    الدستور المصري تحدث عن ان الرئيس عباس سلم وثائق لما يعرف بالرئيس المؤقت تتضمن بأن حماس ملتقيه مع الأرهاب وانها حرة ارهابية.
    زيارة عباس الى القاهرة هي تمثل حالة اصطفاف مع النظام الديكتاتوري العسكري وليست مع الخيارات الديمقراطية.
    حركة متخابرون مع حماس لم تعد مصرية فقط وانما اصبحت من المحيط الى الخليج، وكل الناس تفخر بأن تسجل على مواقع التواصل الإجتماعي"متخابر مع حماس".
    المطلوب من الجماعة الوطنية الفلسطينية ان تشمس ابو مازن وان تخرجه خارج اللعبة الوطنية الفلسطينية، لأنه لا يلعب بالملعب الفلسطيني و انما ملحقا بالمؤسسة الأمنية الصهيوينة واصبح ابو مازن جزء من المشروع الأمريكي للإلتفاف على الثورات العربية و محاولة إجهاضها و محاولة ترتيب المنطقة و لذلك عباس يعطي اسرائيل خدمة مجانية بدخوله للمفاوضات.
    الشعب الفلسطيني اكبر من اموال الرشوة التي تدفعها امريكيا لأبو مازن من اجل الشروع في مفاوضا عبثية.
    هذه لحظة الحقيقة من اجل اعادة بناء المشروع التحرري على اساس سليم من المقاومة و ان نغادر مشروع اوسلو التفريطي التنازلي والخياني الذي فكك المشروع الوطني الفلسطيني.