-
فيديو: تلفزيون فلسطين، مؤتمر صحفي، السيد الرئيس، بان غي مون، في مقر الرئاسة، رام الله،

- مؤتمر صحفي، تلفزيون فلسطين، 15/08/2013، السيد الرئيس، محمود عباس، أبو مازن، بان غي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، رام الله، مقر الرئاسة، المقاطعة،
مؤتمر صحفي جمع بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس:
إن الجولة الأولى من المفاوضات التي انطلقت أمس، تتناول جميع قضايا المرحلة النهائية الحدود، والقدس، والمستوطنات، واللاجئين، والأمن، والأسرى.
أعرب عن أملي بإنجاز جميع قضايا المرحلة النهائية خلال الفترة التي أقرت للمفاوضات وهي من 6-9 أشهر، من المبكر القول إننا حققنا شي أو لم نحقق، ونأمل أن تأتي الأيام المقبلة بأجوبة نستطيع أن نقدمها لكم.
أشدد على النوايا الصادقة للجانب الفلسطيني في المفاوضات، وأعرب عن أملي أن يبادلنا الجانب الإسرائيلي نفس النوايا وذلك لخلق الأجواء المناسبة من خلال وقف الاستيطان الذي نراه ويراه العالم غير شرعي، وإطلاق سراح الأسرى والانخراط بايجابية في المفاوضات بحضور الجانب الأميركي.
أن المفاوضات السياسية والعمل الدبلوماسي هما الطريق الأنجح لتحقيق السلام في منطقتنا.
أشيد بجهود جميع الأطراف الإقليمية والدولية، خاصة الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس باراك أوباما، وكذلك جهود وزير الخارجية جون كيري الذي قام بجهود كبيرة لإعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات.
أصبحت فلسطين وفق القانون الدولي دولة تحت الاحتلال الواجب إنهاؤه على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 مع تبادل طفيف للأرضي بالقيمة والمثل وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والقدس الشرقية هي عاصمة لدولة فلسطين.
أشيد بالدور الايجابي الذي يقوم به بانكي مون شخصيا، كذلك هيئات الأمم المتحدة في فلسطين الأمر الذي يسهم في تخفيف معاناة شعبنا.
أهنئ أبناء شعبنا بإطلاق سراح عدد من الأسرى، أؤكد أن البقية تأتي وأنه لن يهدأ لي بال قبل أن يخرج جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
أرحب بالأمين العام للأمم المتحدة ضيفا كبيرا وعزيزا على دولة فلسطين، زيارته الأولى إلى فلسطين تكتسب أهمية خاصة بعد صدور قرار الجمعية العامة الأمم المتحدة برفع مكانتها إلى دولة غير عضو بصفة مراقب.
قال الأمين العام للأمم المتحدة بانكي مون:
جئت إلى هنا لتأكيد التزام الأمم المتحدة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة التي تأخرت كثيرا.
أشيد بجهود القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية للعودة إلى طاولة المفاوضات، وأثمن جهود الإدارة الأميركية، خاصة وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
أدعوا إلى تجنب الأعمال التي يمكن أن تؤثر على سير المفاوضات التي يجب أن يكون لها أفق سياسي وخطوات واضحة على الأرض.
أعرب عن قلقي العميق من استمرار الاستيطان في الأرض الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس.
إن الأعمال الاستيطانية ستعمق من عدم الثقة الفلسطينية في نوايا الجانب الإسرائيلي في تحقيق السلام، ويجعل من حل الدولتين مستحيلا.
أشيد بإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، وأعرب عن قلقي على مصير 5 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، خاصة المضربين عن الطعام والمعتقلين إداريا، الذين يجب تقديمهم للمحاكمة أو الإفراج عنهم.
أؤكد على أهمية تأمين حرية الحركة للشعب الفلسطيني، وخاصة قطاع غزة الذي يعاني من أوضاع إنسانية صعبة.
الرئيس عباس أكد أن المفاوضات ليست بديلاً عن المصالحة الوطنية التي يجب أن تتحقق للوصول إلى سلام حقيقي ودائم.
هناك أمرا مهما هو أنه يجب أن لا ننسى وجود 5 ملايين لاجئ فلسطيني، وأؤكد أن مؤسسات الأمم المتحدة تبذل كافة جهودها للتخفيف من معاناتهم.
الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي لديهم تفاهم بالعمل على إنجاح المفاوضات من أجل تحقيق السلام القائم على حل الدولتين، وعند قيام الدولة الفلسطينية ستتحقق كل أولويات الشعب الفلسطيني، لذلك نحن نعمل على تشجيع الطرفين على تحقيق التقدم المطلوب.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى