-
فيديو: تلفزيون فلسطين، برنامج ملف اليوم، ياسر عبد ربه، عودة القيادة الفلسطينية إلى المفاوضات،

- برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 09/09/2013، ياسر عبد ربه، عملية السلام، المفاوضات، العملية السلمية، العودة إلى المفاوضات،
خلال لقاء معه للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الفلسطيني قال امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه:
الاسرائيليون يريدون فرض حجر على كل تعليق فلسطيني على ما يقومون به على الارض وفي مسار المفاوضات نفسها، وهم يحاولون جعل مسالة الاعتداء على الاقصى بمثابت تقليد دائم توطئه لخطوة ما مقبلة وهي اقتسام الاقصى، وهم بنتهكون المفاوضات نفسها لان المواقف التي يتخذونها ضمن اطار المفاوضات لا علاقة لها باي مرجعيه أي لا اتفاقية اوسلو او غيرها، ومن هنا المفاوضات تفتقد الى الشرعيه بسبب اصرار اسرائيل الى ان تعيد الامور الى نقطة البداية ومن هنا المفاوضات مهددة بالانهيار والرقيب الامريكي لا يفعل شيئ من اجل تصويب مسارها، هذه مشكله كبيرة في هذه المفاوضات، واسرائيل يدها طليقه في كل شيئ وترسم ما تشاء على الارض ومن اقتسام الضفه الغربية وضم القدس وغيرها.
كيري يكرر انه مصمم على تحقيق نتائج في مدة 9 اشهر ولكن ما نراه على ارارض لا يشير الى شيئ اكرر هنا ان افتقاد أي مرجعيه يجعلها مضمونه الفشل وهذه هو الخطر الاكبر نحن نعتقد ان هذه ستكون اخر فرصه من فرص الحل السياسي لان الادارة الامريكية سوف تودع بعد عامين وستمتد الامور لسنوات قادمة وهكذا.
الجانب الامريكي لا يسعى من قبله للاستعانه بقوى دولية اخرى وربما يكون هذا مطلب إسرائيلي، والجانب الامريكي لا يطلب من الاوربيين المساعدة بالعملية التفاوضية هذه هي المشاكل الكبرى التي تواجه العملية التفاوضية وهذا يستدعي منا ان نفكر فيما سيأتي بعد ذلك حيث يمكن ان يكون الافق مسدود امام أي عملية سياسية لسنوات وهنا اسرائيل سوف تحاول فرض حقائق جديده على الارض .
التحرك على المستوى الدولي وفي اطار المؤسسات الدولية هو واحد من المسائل التي تحتوي على ردود السياسية الإسرائيلية ابضا محاولة العودة بالموضوع الوطني الى اوسع اطار عربي ودولي، من الواضح ان الموقف العربي قلق وغير مطمئن رغم انشغاله باحداث المنطقة العربية.
من يقدم على خطوات تصعيديه في الضفة والقدس لا يريد حلا، ويجب ان نحذر من هذا الخطر وان يكون عندنا تحركات لمواجهته ومنها الاطار الدولي الذي يبدأ في مجلس الامن وينتهي بالمحاكم الدولية ويجب ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني والمفترض هنا ان يكون هناك تداعي لانقاذ وضعنا على جميع الصعد الفلسطينية ايضا اعادة البحث في موضوع تشكيل حكومة فلسطينية.
الموقف الامريكي لن يتحرك دون تكثيف جهد عربي واوربي من قبلنا والتحذير من مخاطر ما سيقع وهو الاحتمال الاغلب ان تفشل الامور ولذلك اقول ان الخيارات التي يمكن ان نلجا اليها يمكن ان تكون صعبة.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى