• برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 26/10/2013، مشير المصري، ضد الرئيس، ضد التنسيق الأمني، ضد الأجهزة، ضد السلطة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى،

    استضاف برنامج "هنا فلسطين" مشير المصري القيادي في حركة حماس، للعليق على ادعاء حركة حماس باعتقال الاجهزة الامنية خلية وتتهمها بالتخطيط لتفجير طائرة مفخخة في اسرائيل :
    قال مشير المصري :
    التنسيق الامني يشكل خيانة عظمى للقضية الفلسطينية ولشعب الفلسطيني، لانه يشكل ارتباط امني وثيق لصالح العدو الصهيوني.
    الان هناك محاولة من قيادات السلطة شرعنة وتسويق التنسيق الامني على الشعب الفلسطيني، ومحاولة اعتبار أن التنسيق الامني هو ذاته التنسيق المرتبط بالحالات الصحية والانسانية ..!!.
    التنسيق والتعاون الامني الذي نتحدث عنه ليس له علاقة لا بالبعد الصحي ولا الانساني، له علاقة فقط بما اطلق عليه وهو التنسيق الامني كما اطلق عليه السيد محمود عباس، وكما هو موثق بالاتفاقيات الامنية ما بين السلطة وما بين العدو الصهيوني، بمعنى ان معلومات امنية متعلقة بالمقاومة وادوات المقاومة تصل إلى العدو الصهيوني هذا هو المقصود بالتعاون الامني.
    السلطة اليوم تعيش حالة بائسة ومأساوية، وامام انسداد الافق العملية السلمية ليس هناك من مجال امامهم للبقاء هو الارتباط مع الكيان الصهيوني، الارتباط بالكسان الصهيوني سياسيا فاشل، وبالتالي لا بدا ان تبقي قيادات السلطة على مواقعها على كراسي الحكم وهذا يتطلب ارضاء امريكا والاحتلال والبقاء على التنسيق الامني.
    المطلوب من قيادات حركة فتح الذين يمكن أن يصنفوا في خانة الوطنيين هو ان تكون لديهم يقضة وانتباه لما يحدث من خطورة ليس على الشعب الفلسطيني فحسب بل حتى على المشروع الوطني وعلى فتح ذاتها.
    الذي تمارسه السلطة اليوم هو لم يمارس على يد اي سلطة بالعالم، حتى اي مفاضوات كانت تجري لاي دولة محتلة كان بالمقابل هناك انياب وقوة للمفاوضين لمساندهم باي مفاوضات، لكن السلطة الفلسطينية خلعت كل الانياب ولم يبقى شيء ترتكز عليه.
    المطلوب من الفصائل الفلسطينية هو ان تكشف اللثام عن التنسيق الامني وعن خطورة التنسيق الامني الذي تمارسه السلطة.