• نشرة الأخبار، قناة القدس، 09/12/2013، محمد إشتية، عبد الستار قاسم، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الرئيس، ضد المفاوضات، ضد حركة فتح،

    كشف محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو فريق التفاوض المستقيل عن الاسباب التي دفعته الى الاستقاله من عضوية الوفد المفاوض، ومن الاسباب:
    1- ان يرى عدم وجود شريك في التفاوض يمكن التوصل معه لانهاء الاحتلال
    2- وابقاء الاستراتيجية الاسرائيلية على الارض
    3- وتقويض دور المفاوض الفلسطيني.
    4- اعتراف الجانب الفليطيني بيهودية الدولة
    5- رغبة الاحتلال بضم الضفة الغربية له ومنح الفلسطينيين سلطة على السكان فقط.
    وتعليقا على الموضوع استضافت القناة " عبد الستار قاسم" استاذ العلوم السياسية.
    - الذي تقدم به اشتيه هو متأخر جدا مع انه من المؤيدين لاتفاق اوسلو والمفاوضات والمتحمسين لها، وهو يسعمل سيارة ملك الشعب الفلسطيني لون ارقامها حمراء، وموقفه متأخر جدا ومن الجيد ان يكتشف الأمر متأخر افضل من ان لا يكتشف.
    - المطلوب منا مواقف رغم كل اللكمات التي نتلقاها في كل مفاوضات فنحن اصبنا مهزلة أمام العالم في التفاوض في هذه الظروف.
    - المفاوضات بالنسبة لمحمود عباس ايدولوجيا وعقيدة وهي مزاج شخصي وهو مصر عليها حتى لو فشل الف مرة، وطالما انه لا يوجد ضغط ولا أحد يتحرك في الشارع الفلسطيني، فلارئيس الفلسطيني سيستمر.
    - الفصائل الفلسطينية هي جزء من الطبخة وهي ليست برئية وهي التي ساعدت السلطة، وفصائل المقاومة غائبة في غزة، ولا يوجد لها فعل في الضفة.
    - الاعلاميون والاكاديميون ورجال الدين واخرون غائبون، واغلب الاكاديون يعملون في مؤسسات خاصة ويتقاضون أموالا من الدول الغربية وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، فهل لديهم استعداد للوقوف مع القضية الفسلطينية والوطنية ويضحون في كل ما لديهم، والناس خائفون وليس لديهم الشجاعة والايمان بالله الى حد كبير غائب، نريد حملة اعلامية وتثقيفية كبيرة.
    - يبدو ان ابنائنا ليسوا معتقلون لدى اسرائيل فقط، وانما لدى الولايات المتحدة أيضا وما يقوله كيري يدل ان امريكا طرف وليس وسيط.
    - للاسف دلينا قابلية للتنازلات، والاميريكيين والاسرائيليين جربونا ويعلمون انهم سيحصلون على تنازلات.
    - الفصائل الفلسطينية لن تقف اما المفاوضات، فلهم رواتب واجرة مكاتب وسيارات ومرافقين والكثير من الامتيازات المادية، هل هم مستعدون للتضحية في كل هذه الأمتيازات من أجل فلسطين، وفالمصالح الشخصية تغلب ، واذا ما طلبنا من الفصائل الحضور لوقف هذه الامور، فاننا نضيع الوقت وهم لا يريدون عمل شيء.
    -والفصائل تكتفي بكتابة البيانات، ونحن الشعب الفلسطيني اسرى الرواتب وعلى الاغلب اسرى للرواتب حركة فتح، فانا لا أخذ رواتب منهم، والرواتب تبقى لهم وليست للشعب الفلسطيني.