• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 17/12/2013، يحيى موسى، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني، ضد المفاوضات، ضد الرئيس،

    قال يحيى موسى:
    العدو الصهيوني يجد في حالة الارباك بالساحة العربية فرصة محاولة بان يقطع بين افراد شعبنا وبين رموزه وبين رمزية لمسجد الاقصى بالضمير والوجدان العربي والاسلامي، وبذلك منع الشيخ رائد صلاح من دول الاقصى هذا يمثل محاولة قطع بين التاريخ وبين الوقائع الصهيونية التهويدية التي تقام على الارض وهذا ينبئ بخطر شديد على الارض الان يجري باعتبار ان الصهاينة يسابقون الزمن لكي يهودوا القدس عموما وتنفيذ اجندتهم وجرائمهم التي يخططوا لها، ولذلك هم الان يريدون بعمل وقائي بابعاد الشيخ رائد صلاح لان الشيخ رائد له دور كبير في تثوير الامة للدفاع عن الاقصى.
    بخصوص شعبنا الفلسطيني المقيم في مخيمم اليرموك، نحن نحمل النظام العربي الرسمي ونحمل العالم اجمع عن كل هذه المأساه التي تجري ليس لشعبنا فقط وإنما لكل الشعوب وخاصة الشعب السوري الذي يعيش باسوا حالاته نتيجة الحرب الدائرة.
    الاحتلال يريد أن يزع فينا الياس وأن يقول لا مفر لكم والاحتلال هو الذي له اليد الطولا وان الاحتلال سيعاقبكم على كل شيء تعملوا من اجل العمل الوطني لذلك الهدف من اعادة اعتقال الاسرى المحررين هو ارسال رسالة إلى المجموع الوطني وكل الوطنيين بان يقولوا بان هذا هو مصير من يعمل بالسلك الوطني وان يقاوم الاحتلال.
    الاحتلال الان مستفرد بشعبنا الفلسطيني لان السلطة لا تدافع عن مواطنيها ولا فصائل قادرة بان تعمل في ظل الملاحقات الامنية وفي ظل التنسيق الامني وفي ظل ارتباط النخب السياسية الحاكمة مصالحه مع هذا المحتل وفي اطار استمرار عملية التفاوض كل هذا الذي يجري يدفع ثمنه الاسير ويدفع ثمنه الان البيت الفلسطيني والارض الفلسطينية.
    منذ مجيئ الاحتلال وهو لا يحترم اي اتفاق للهدنة حدثت بالتاريخ الفسلطيني وحتى انه لم يحترم اي التزامات دولية، الاحتلال دائما يعطي رسالة للاحتلال انه فوق القانون.

    ما يجري على الارض هو عملية خنق لقطاع غزة وهناك خطة تنفذ من قبل اطراف معتددة تريد كسر البندقية الفلسطينية وان تعاقب غزة لانها ملهمة للثورات العربية، والوضع العربي الحالي يشكل فرصة للاحتلال لتحقيق أهدافه.
    - نجاح حركة حماس هو مصداقيتها مع الشعب الفلسطيني، والحركات تمتلك قلوب الشعوب من خلال ما قدمته من قادة، وحماس هي الحركة التي تحافظ على الثوابت.
    - 20 عام من التفاوض العبثي مع الاحتلال لن يتسطيع حتى الان تثبيت الحقوق الوطنية الفلسطينية، والرد على المفاوضات هو وضع وزير الاسكان خطة في الضفة الغريبة مدتها 50 سنة.
    - الجمع بين البندقية والادارة موضوع صعب ومعقد، ومع ذلك استطاعت حماس والمقاومة في الصمود في وجه الاحتلال وامركيا والدول العربية، وهم يردون الان انهاء هذا المثال ومعاقبته.

    عندما ثبت للمواطن الفلسطيني ان حركة حماس طيلة السنوات خلال التهدئة كانت تعمل بكل امكانيات تحت الارض وفوقها فكان لذلك مرزية.
    المقاومة ليست في حالة سكون وانما هي في حالة اعداد وبناء ليس في حالة دفاع عن النفس فكل ذك واضح لشعبنا.
    ان ما يجري من عمل على الارض في غزة هو حالة من التوافق الوطني وتوافق بين الفصائل لكي نقاوم بشكل جماعي.
    الحوارات التي جرت بين حركة حماس وبين الفصائل تقدمت بخطوات كثيرة حتى الان والوضع ما بين حركة حماس وما بين الفصائل في الساحة الفلسطينية افضل بكثير.
    نحن نمضي مع الفصائل خطوة بخطوة ولا نريد ان نسبق الى الخطوات التي تمثل الخطوات النوعية فيما بتعلق بادارة القطاع فالفضائل تريد ان تعمل معنى ليس في اطار تحالف معنا او بناء جبهة واحدة مواحدة ولكن تريد ان تعمل معنا في ميادين اقل من ذلك حفاظا على ارتباطات مع حركة فتح.
    الفصائل مستعدة لدول في انتخابات النقابات وانتخابات لمجالس الطلبة وان تدخل في عمل مشترك متعلق بانتخابات البلديات وغيرها.
    المقاومة الشعبية في الضفة هي ملاحقة من قبل اجهزة الامن وهناك عملية تبريد من خلال التنسيق الامني تتم لهذه المقاومة الشعبية فالسلطة تريدها مقاومة اعلامية وليست على الارض وعندما تتوسع تبدا الاجهزة الامنية بإجهاضها، وفيما يتعلق بالكفاح المسلح هناك ملاحقة لاكثر من طرف لها الكفاح.
    امر المقاومة والمقاومة المسلحة لن يكتب له النجاح بالمعنى الصحيح الا بان تتغير وظيفة السلطة وان تتغير ادوارها في الضفة كما تغيرت في القطاع.
    فيما يتعلق بالمصالحة نحن ذهبنا الى اخر مدى وقدمنا كل استحقاقات المصالحة ولكن من 2008 حتى الان لن يتقدم عباس بخطوة واحدة في تجاه حماس ولا في الوثاق الوطني.