• برنامج عين على الضفة، قناة الأقصى، 21/12/2013، وصفي قبها، ملف الحكومة في المصالحة، ضد المفاوضات، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ضد السلطة، ضد أوسلو، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى،

    استضاف برنامج عين على الضفة في الجزء الثاني وصفي قبها وزير الاسرى السابق :
    قال وصفي قبها وزير الاسرى السابق عبر اتصال هاتفي :
    • هذه دعوة حماس ايضاً على مرة الشهور الماضية والسنوات الماضية.
    • تعالوا الى طاولة الحوار تعالوا لنتفق على برنامج سياسي على اليات ترميم البيت الداخلي الفلسطيني، تعالوا نطبق اتفاق القاهرة في اذار عام 2005، حيث اعادة ترميم وتنظيم منظمة التحرير الفلسطينية بكافة مؤسساتها بحيث تسمح بدخول حركتي حماس والجهاد الاسلامي داخل هذه المنظمة ومن ثمه ننطلق لترتيب البيت الفلسطيني وصولاُ الى التكاملية في هذا الترميم وفي هذا الاصلاح، بحيث ننظم وجود حماس والجهاد الاسلامي داخل منظمة التحرير الفلسطينية ومن ثمه ننطلق الى الخطه السياسية وهي التي طالبت بها حماس على طول السنوات الماضية.
    • تعالوا نتفق على خطة تحرك سياسي بحيث تسمح لنا وتفوض من تفوضه، بحيث نلتقي على الفواصل المشتركة، وهذا التفويض لا يعني على الاطلاق نهائياً، بحيث يتم الوصول الى يجب الرجوع الى مؤسسة المجلس الوطني الفلسطيني المنتخب الممثل لكل الفلسطيني بكل فصائله بكل مقوماته السياسية حتى في مكوناته في المجلس التشريعي الفلسطيني، سواء كان هناك احزاب جديدة او غيرها.
    • لا يمكن الحديث عن مصالحة وطنية ما لم يوقف المفاوضات أولاً ونتخلى عن كل الدعوات الضاغطة على الشعب الفلسطيني وعلى السلطة الفلسطينية في رام الله حتى نتمكن من لم الشمل الفلسطيني الداخلي.
    • لا شك الضغوط والابتزاز الذي يمارس على السلطة الفلسطينية في رام الله هو الذي يحول دون ذلك، لا يعقل ان يكون هناك اجابة لضغوط الامريكية والضغوط الاسرائيلية بعدم الذهاب للمصالحة مقابل ان نستمر بالمفاوضات العبثية، مفاوضات نتائجها معروفة مسبقاً وهو الفشل.
    • د. محمد شتيه تحدث كثيراً عن فشل المفاوضات وهو عضو مفاوض مع د. صائب عريقات، لذلك عندما نهب بعيداً ونتخلى عن الوحدة الوطنية وعن المصالحة الوطنية وعن ترميم البيت الفلسطيني، ويصر على التفاوض من اجل التفاوض هذا من احد الاسباب التي تعيق عملية المصالحة.
    • الامر الثاني الابتزاز الامريكي والأوروبي لا يعقل ان امريكا والاتحاد الاوروبي عندما يطالب السلطة بانجاز التفاوض، عندما يوجد تقدم في العملية السلمية مقابل الدعم المالي يعني هناك مال سياسي يلعب في الساحة.
    • اتفاق الدوحة خول الاخ ابو مازن بتشكيل حكومة ما هو المانع الان امام الاخ ابو مازن بتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد ان يتخلى عن المفاوضات.
    • لا يمكن ان يكون هناك حكومة وافق وطني في ظل تفاوض عبثي.
    • الكرة الان في ملعب السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله بتشكيل حكومة وحدة وطنية وفاق وطني بما تتفق عليه الفصائل ومن ثم ننطلق عليها ضمن الساحة المشتركة.
    • لم انهي البند السابق السلطة ألزمت نفسها باتفاقات سابقة، هذه الاتفاقات لم يتبقى منها الا الالتزامات الامنية، بمعنى اخر "التنسيق الامني" فلا يعقل ان نذهب الى مصالحة في ظل تنسيق امني.
    • اين الاجهزة الامنية من المصالحة، وأين الاجهزة الامنية من الاتفاقات الامنية الموقعة، اين تذهب وتتبع لمن لمن يملي الكيان بمهام امنية، ام لصوت الوطني الفلسطيني الجامع الذي يجرم التنسيق الامني.
    • نرى ألاعتقالي السياسي مستمر في الضفة الغربية، عندما يستهدف الطلبة من ابناء الجامعات، عندما يستهدف طلبة المدارس ويعتقلوا عند الاجهزة الامنية الفلسطينية، في نفس الوقت يقوم الاحتلال باعتقال ايضاً ومتابعة ضمن سياسة جذب العشب، ما بين جذب العشب و جذب الفكر هناك حماس تطحن من قبل السلطة ومن قبل الاحتلال الاسرائيلي، هل يمكن ان يكون هناك مصالحة وحوار وطني في ظل العصى الامنية في ظل البستار الامني.
    • يجب علينا ان نعلم في القانون ونتعامل في القانون.
    • في مخيم جنين احد بيوت الاخوة يرفع راية خضراء، تذهب 6 سيارة امن فلسطينية لإنزال هذه الراية، انا اتحدث عن بيت الاخ ابراهيم جبر تهب 6 سيارة امن فلسطيني لإنزال راية في عودة زوجته من الحج الذي يضيق صدره في الراية، كيف يمكن له ان يستوعب الاخر الفلسطيني من حماس داخل بيت فلسطيني يجمعنا جميعاً، هذا السؤال الذي يطرح على السلطة بأجهزتها بمؤسساتها.
    • السلطة اصبحت الان فقط مهمتها تستقبل وتستلم جثث الشهداء جثث الاسرى الذين يخرجون من سجون الاحتلال الاسرائيلي، هل مهمتنا فقط استقبل الجثث هل مهمتنا فقط استقبل الشهداء.