• برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 21/12/2013، سلطان أبو العينين، وليد العوض، إعتداءات حركة حماس، ضد المفاوضات، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،

    استضاف برنامج " ملف اليوم" سلطان ابو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووليد العوض عوض المكتب السياسي لحزب الشعب وعنوان الحلقة ( التصعيد الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا والاستمرار في الاستيطان ضمن المفاوضات وبالاضافة لاى منع روحي فتوح من زيارة بلده غزة ).
    سلطان ابو العينين
    - ارجوا ان لا تكون المفاوضات مظلة لجرائم جيش الاحتلال والمستوطنين حيث تجاود عدد الشهداء في ظل فترة استمرار المفاوضات 35 شهيدا وعدا ما يتعرض له المسجد الاقصى والقدس وما يفرض من وقائع على الارض.
    - اسرائيل تستغل التزام الجانب الفلسطيني بالتسعة شهور للمفاوضات، ويحاول قبض ثمن مؤلم على الفلسطينيين مقابل اطلاق سراح الاسرى، وينسى الاحتلال ان الشعب الفلسطيني اذا ما الغى المفاوضات فان لديه بدائل اخرى كثيرة ونكذبب بثورة 1965.
    - الاحتلال الاسرائيلي ليس لديه رؤية سياسية مستقبلية وانما يفرض على الفلسطينيين حلول ترضيه.
    - وجود الانقسام السياسي لا تقل خطورته على عن خطورة الاحتلال.
    - الاحتلال يشن حرب اقتصادية على الشعب الفلسطيني والناتج القومي يمنع قيام اي اقتصاد فلسطيني ليبقى السوق الفلسطيني مستهلك للاقتصاد الفلسطيني ولبضائع المستوطنات.
    - من المؤسف ان روحي فتوح باعتداله ان يتم منعه من دخول غزة، وللاسف ان حماس التي تمد يدها لسوريا وليبيا ولاكثر من بلد عربي، وتقطع ما تعلنه من انها تريد حكومة وحدة وطنية وانتخابات وغيره ( فهاذا كذب ).
    - حماس تعاني من مرض سياسي باعقادها ان مد الاخوان المسلمين باقس الان في غزة كأخر مكان للجماعة.
    - حماس لا تدرك الجريمة التي ترتكبها بحق المنطومة السياسية للشعب الفلسطيني ، فنتنياهو يقول عندما نصل الى اتفاق نهائي ( من سيقرر في غزة وهل لكم سلطة على غزة ).
    - حماس وصلت الى مرحلة ( لا يعرفون ان يفاوضوا ولا يعرفون ان يفاوضوا ) فعليهم ان يقرروا.

    وليد العوض
    - شعبنا الفلسطيني بالرغم من كل الكوارث التي تحل به بسبب هذا الاحتلال الا انه ما زال صامد وهو يقول لكل العالم نحنا هنا وباقون.
    - الاحتلال الان يستغل مسيرة المفاوضات التي انطلقت قبل اشهر لمواصلة عدوانه على شعبنا الفلسطيني، امريكا تريد تحقيق انجازات على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية بعدما فشل المشروع الامريكي بالمنطقة سواء في مصر وسوريا وغيرها.
    - امريكا الان تمارس كل اشكال الضغط على اقيادة الفلسطينية من اجل ارضاء العدو الصهيوني، هذا الواقع يسمح لدولة الاحتلال بالاستمرار بانتهاكاتها ضد شعبنا الفلسطيني.
    - يجب على القيادة اعادة النظر بهذه المفاوضات لان الفلسطينيين ما زالوا يمتلكون العديد من الخيارات ويمكن لهم ان يقلبوا الطاولة مرة اخرة ويطالبوا المجتمع الدولي للتحضير لاتفاق جنيف 3 .
    - على الجميع ضرورة انهاء حالة الانقسام دون تسويف او مماطلة وهذا يتطلب من الاخوة في حركة حماس التقدم إلى المربع الوطني وتنفيذ كل الاتفاقات الموقعة بهذا الاطار والقبول بتشكيل حكومة وفاق وطني وتحديد موعد للانتخابات، لان الانقسام هو احد العوامل الاساسية باضعاف الموقف الفلسطيني.
    - يجب على الجميع الاتفاق على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية وتشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية في كل الاراضي الفلسطينية وأن تكون غزة جزء اساسي من روافع العمل الوطني الفلسطيني.
    - يجب استثمار حملة التضامن الدولي الواسعة مع شعبنا الفلسطيني للضغط على الاحتلال الاسرائيلي.
    - هناك معاناة كبيرة يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بشكل خاص، هناك مسؤوليات كبيرة على الرئيس ابو مازن والحكومة الفلسطينية فيما يتعلق بشهداء 2008 وموظفين 2005 وعلاوات الموظفين والرواتب المقطوعة.
    - الان مطلوب من الرئيس ابو مازن البدء بتشكيل حكومة الوفاق الوطني، ولكن هذه الخطوة لن يقدم عليها ابو مازن الا وفق ما تم الاتفاق عليه بان توافق حركة حماس على اجراء الانتخابات، وهنا ندخل بالخطوات العملية لانهاء الانقسام بشكل فعلي وتجنيب شعبنا الفلسطيني من الويلات.