• برنامج الراصد، قناة الأقصى، 30/12/2013، محمد مرداوي، التحريض الإعلامي لقناة الاقصى، ضد الأجهزة، ضد السلطة،


    استضاف برنامج "الراصد" محمود مرداوي المختص بالشان الصهيوني، للتعليق على عدم مقدرة اجهزة امن السلطة على اعتقال المقاومين في مخيمات الضفة المحتلة :
    قال محمود مرداوي :
    لتوضيح الموضوع الاعتقالات التي تقوم بها السلطة بالضفة مرفوضة مجتمعيا، كل الفئات ترفضها وترى فيها عار على السلطة التي تعتقل الفلسطيني على اساس المقاومة.
    بالمخيمات يوجد تكاثف وحالة ترابط عالية جدا، والاحتلال الصهيوني قال لابو مازن وبشكل علني ان الاحتلال يقوم باشتياح واستباحة المدن الفلسطينية ونحن بدورنا نقوم بواجبنا الامنين وبالسنوات الاخيرة لم تحدث اي عملية ضد الاحتلال وهذا بسبب التنسيق الامني.
    الجيش الصهيوني خوفا من ان يواجه بعض المخطر بالمخيمات كونها مزدحمة وهناك تسليح كبير تزج باجهزة السلطة للقيام بدور الاحتلال بالنيابة عن الاحتلال باعتقال بعض الاشخاص، هنا حيانا تضطر لاعتقال اشخاص من فتح.
    كل الاعتقالات التي تقوم بها اجهزة السلطة تاتي بالتنسيق مع الاحتلال وخدمة لتهدئة المناطق من اجل اجراء مفاوضات للاسف الشديد لم توصلنا لشيء.
    ما جرى في مخيم جنين من اعتقالات اثبت انه ليس نتيجة الانقسام بل الاعتقالات طالت اعضاء من فتح وحماس والجهاد، حجم الاعتقالات بالضفة الغربية كبير جدا حيث هذه الاعتقالات طالت طلاب جامعة ومقاومين.
    كل الذي يحدث الان على الارض هو مقدمة لاندلاع انتفاضة ثالثة، وكل المحلليل السياسيين والعسكريين الصهاينة متخوفين جدا من اندلاع هذه الانتفاضة، وما يجري الان بالمخيمات وذهاب السلطة لاعتقال المقاومين بالمخيمات هو جزء من دراسة وتوخي الحذر واخذ العبر كون ان السلطات الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية تتخوف من تكرار استشهاد اشخاص بالمخيمات اثناء الاعتقال كما جرى في الايام الماضية في قلقيلية وجنين ورام الله.
    الاحتلال الصهيوني يعلم ان الشعب الفلسطيني يرفض المفاوضات والشعب الفلسطيني يسرق القرار منه بسبب الضغط الاقتصادي من رواتب وغيرها.
    جزء كبير من داخل حركة فتح نفسها يرفض المفاوضات مع الاحتلال وجزء اخر يرفض من يدير هذه المفاوضات، والكل يعلم هذا.