- نشرة الأخبار، قناة الأقصى، 22/01/2013، يحيى موسى، نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، ضد المصالحة، ضد القيادة، ضد التفاوض، زيارة رئيس الوزراء الماليزي، إلى قطاع غزة،
اتصال مع يحيى موسى النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني
• نحن نعتبر ان هذه الزيارات اعتراف بهذا الواقع وتدشين هذه الحقيقه وان هذا الوطن اصبح محرر مفتوحاً امام كل القاده العرب والمسلمين من كل انحاء العالم وهذا يؤشر الى المرحله الجديده باعتبار ان القطاع عندما تحرر لم يتحرر بالتفاوض انما تحرر بالمقاومة
• نحن محتاجون ان يلعب قطاع غزة دوراً كبيراً في العمل السياسي الفلسطيني في اعاده بناء النظام السياسي الفلسطيني واعاده بناء المشروع التحرري واعاده انطلاق الانتفاضه في اوساط شعبنا في الضفة الغربيه حيث لا تنتهي هذه الانتفاضه الا بتحرير ارضنا الفلسطينيه
• هذه الزياره وما سبقتها من زيارات لها دلالات سياسيه كبيره وهي تأشر الى تحولات مفصليه في موازين القوى في المنطقة حيث ان قطاع غزة قد حوصر في انتخابات 2006 وكان كل مسؤول يريد الدخول الى قطاع غزة لا بد ان يأخذ تأشيرته من امريكيا ومن العدو الصهيوني ولكننا اليوم نشهد تفكك هذه القوى ولم تعد قادره على فرض سياساتها وهيمنتها وخاصه بعد معركة حجاره السجيل
• ان المكان الوحيد الذي يمكن ان يحتضن قاده الشعب الفلسطيني وينطلق منه التحرير هو قطاع غزة لانه لا يصح بي حال من الاحوال لاي قياده سياسيه ان تدير من خلال التونات الصهيونيه فتخرج بأذن وتدخل بأذن ويتحكم الصهاينه بكل الامور فهكذا تصادر الاراده السياسيه، لكن نحن نفتح غزة لكي تعبر الاراده السياسيه الفلسطينية عن نفسها بحريه بعيداً عن ضغوطات الاحتلال لذالك لا بد ان يعاد بناء المصالحة الفلسطينية بأن تأخذ بالاعتبار هذه التغيرات الجوهريه وان تعكس نفسها تماماً في اي انتخابات قادمه![]()