• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 07/01/2014، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، طاهر النونو، تيسير نصر الله، حسن خريشة، ضد المفاوضات،



    ببرنامج محطات اخباريه تم استضافه كل من طاهر النونو المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء الحكومة الفلسطينية بغزة وتيسير نصر الله قيادي في حركة فتح وحسن خريشه النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي وقد تحدثوا عن موضوع اهميه القرارات التي اتخذها رئيس الحكومة في غزة اسماعيل هنيه في
    ايطار تحقيق المصالحة الفلسطينية
    طاهر النونو
    • توقيت هذه المبادره ينسجم مع الخطوات التي بدأها رئيس الوزراء في نهايه العام الماضي بدأً من خطابه الشهير الذي اعلن فيه الدعوه الى بدأ خطوات عمليه لتطبيق اتفاق المصالحة ثم لقائه مع الفصائل الوطنيه والاسلاميه لذات الهدف ثم لقائه مع الشخصيات والقيادات الوطنيه والكتاب والمثقفين لذات السبب
    • ردود الفعل الاولى من حركة فتح وخاصه من الاخ ابو مازن هي تصريحات مشجعه باتجاه الذهاب الى الخطوه التاليه وهي تنفيذ اتفاق المصالحة بداً من تشكيل الحكومة الى قضيه الانتخابات والى تفعيل الهيئه القياديه لمنظمة التحرير والمصالحة الاجتماعيه ولكن ونحن نسمع هذه الاصوات الايجابيه تخرج علينا بعض الاصوات السلبيه منها تصريح الناطق الرسمي باسم حركة فتح احمد عساف الذي وصف هذه الخطوات بأنها خطوات الهائيه وانها محاوله للخداع
    • ان الذي خرجوا عقب احداث 2007 بعض مئات قليله وعاد نحو 200 او 300 منهم في المرحله الماضيه ما بعد توقيع اتفاق المصالحة وقد بقي البعض تخشى من الملاحقات القضائيه او الملاحقات الامنيه، ولكن ما اكده رئيس الوزراء بالامس انه لن يكون اي ملاحقه امنيه لاي شخص ليس عليه اي حكم قضائي وبالتالي يمكن لجميع من تبقى بالعوده
    • من عليهم حكم قضائي قله وهم يعرفوا انفسهم وهم من قاموا بجرائم قتل في الماضي ونحن نقول لهؤلاء لا يعودوا الى عندما يتم هناك مصالحة كامله في ايطار المصالحة المجتمعيه التي تحل فيها كل القضايا بما فيها قضايا القتل على خلفيه الانقسام وعلى خلفيه سياسيه على كافه الاطراف
    • ان الاتصال الذي جرى بين دوله رئيس الوزراء اسماعيل هنيه والاخ ابو مازن حيث وضع فيه دوله رئيس الوزراء الاخ ابو مازن في صوره الخطوات والقرارات التي اتخذها من اجل تهيئه الاجواء نحو المصالحة والتأكيد على الرغبه الجاده في تنفيذ الاستحقاق المتعلق بكافه بنود اتفاق المصالحة
    • علينا ان نفصل ما بين المصالحة والمفاوضات فالمصالحة استحقاق وطني عليه اجماع وطني فلسطيني لا بد من الذهاب اليه بغض النظر عن اي تفاصيل اخرى، ونحن نأمل بأن لا تأثر المفاوضات على قرار الاخ ابو مازن بتنفيذ اتفاق المصالحة اما المفاوضات فهناك اجماع فلسطيني باستثناء حركة فتح بأنها ضاره وبأنها لن تؤدي الى نتائج ايجابيه للشعب الفلسطيني
    تيسير نصر الله
    • تلقت فتح هذه المبادره بكل ايجابيه وبترحاب من اعلى الهرم في حركة فتح والسلطة الفلسطينيه من الاخ الرئيس ابو مازن حيث مبادره ايجابيه تمنى فعلاً ان يبنى عليها بناءاً متيناً هذه المره وان لا تكون كسابقاتها مجرد تسابق اعلامي
    • هذه المبادره يجب ان يبنى عليها فحيث تم الاعلان اليوم عن زياره للاخ عزام الاحمد لقطاع غزة لذلك نحن نتوقع ان يتم التقاط هذه المبادره التي اطلقها الاخ اسماعيل هنيه وان يبنى عليها باراده فلسطينية
    • المناخات التي تسود الان في سماء فلسطين مناخات ايجابيه حيث يجب اغتنام هذه المناخات الايجابيه وتعزيزها واطلاق مبادرات من هذا النوع مهم جداً في الساحة الفلسطينية
    • اعتقد ان هذه الخطوات لانهاء الاقسام وتعزيز الوحدة الوطنيه يصلب عود الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله الوطنيه وهذا يزيد من القوه فوق قوتنا وقوه كل تنظيم على حدى
    • ان المفاوضات لها طريقها ولها استحقاقاتهت وانهاء الانقسام وهذا الملف له طريقه ونحن نتحدث الان بهذه الروح، فقيادتنا لمتلك الاراده وتدرك مصلحه شعبنا
    حسن خريشه
    • ان هذه المبادره طيبه تأكد وتدل بأن هناك نوايا طيبه من اجل انهاء حاله الانقسام الداخلي واعتقد انه انهاء ملف الاعتقال بالاضافه الى السماح لكل الذين رحلوا من غزة نتيجه الانقسام بالعوده، واعتقد انها خطوه بالاتجاه الصحيح
    • اعتقد حين يتعلق الامر بالثوابت الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني والأت الصهيونيه الجديده لم يعد للمفاوضات مكان في حياة الشعب الفلسطيني، علماً بأن هذه المفاوضات لم تلقى تأيداً لا شعبياً ولا وطنياً بالسابق وبالتالي المطلب الحقيقي لكل الناس هو التوقف عن هذه المفاوضات