-
قناة الأقصى، تغطية خاصة، أمجد أبو عرقوب، حسام بدران، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، وتهجم غير مسبوق على السلطة والأجهزة،

- تغطية خاصة، قناة الأقصى، 28/01/2014، أمجد أبو عرقوب، حسام بدران، مؤمن حطاب، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الأجهزة، ضد السلطة،
تغطية خاصة حول الاعتقال السياسي بالضفة الغربية المحتلة :
قال امجد ابو عرقوب : اسير محرر من سجون الاحتلال وشقيق لـ خمسة معتقلين سياسيين :
يجب ان نوصف ما يجري بالضفة الغربية بوصف المناسب، ما يحدث بالضفة الغربية عبارة عن سكر او هلوسة امنية.
هذه الاجهزة المسعورة بالضفة تقوم باعتقال الفئات المنتخبة من الشعب الفلسطيني متمثلة بالقادة السياسيين لكافة الفصائل على راسهم حركة حماس وباعتقال خطباء المساجد واعتقال كل الناشطين بالنقابات الجامعية، هذه الفئة المستهدفة يريدون تغيبها قصرا عن المشهد السياسي الفلسطيني خشية ان يتعارضون مع مشروع جون كيري الذي يسوق بالمنطقة.
هذه الاجهزة تريد الرضا من الجانب الامريكي والصهيوني من رواء هذه الاعتقالات السياسية، سجون السلطة هي عبارة عن مسلخ سياسي وليس اعتقال سياسي، نتيجة التعذيب الذي يتعرض له المعتقلين السياسيين.
نحن نقول لهذه السلطة ما هو الجرم الذي ارتكبه هؤلاء حتى يتم اعتقالهم والزج بهم بالسجون..!! نحن نريد من الاخ ابو شماله مسؤول حركة فتح بان يخرج إلى الاعلام حتى يقول ان هذه الاجهزة خيانية وعميلة ويجب ان تكفوا عن الاعتداء عن شبابنا.
هذه الاجهزة الامنية تمارس الان الفلتان السياسي لانها فلتت من قبضة عباس وزمرته قرارها امريكي صهيوني.
امس تم اعتقال المهندس المعماري ضراغمة اثناء توجهه للضفة الغربية من ماليزيا تم اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال واليوم زوجته في سجون السلطة هذا هو الدور الذي تمارسه سجون السلطة.
عندما تاتي الاجهزة الامنية لاعتقال الناشطين في منطقتي التي تتبع للسيادة الصهيونية يكون برفقة هذه الاجهزة جيبات اسرائيلية "حرس الحدود" نقول لهذه الاجهزة الا تخجلون من هذا المظهر والمشهد..!!.
هذه الاجهزة لا احد يمون عليها سوى الامريكان والصهاينة، هذه الاجهزة عبارة عن حجارة شطرنج يحركها المحتل الغتصب كما يشاء.
هناك ضباط مخابرات اسرائيليين يحققون مع المعتقلين السياسيين في سجون اريحا هل يعقل هذا الامر ...!!
قال حسام بدران : الناطق الاعلامي باسم حركة حماس في الدوحة :
اقدم التحية لكل الاسرى سواء بالسجون الاسرائيلية او بالسجون لدى الاجهزة الامنية لان هؤلاء الاسرى معتقلون من اجل مواقفهم الوطنية ومقاومتهم للاحتلال ومن اجل رفضهم لمشاريع التسوية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وانهء هذه القضية لارضاء المحتل.
من الواضح ان الهدف الاساسي من هذه الحملات المتواصلة هو حرف البوصلة الفلسطينية باتجاه يخدم مصلحة الاحتلال ويتنفى مع طموحات شعبنا الفلسطينية.
حملة الاجهزة الامنية تاتي ضمن سياسة ممنهجة ومبرمجة وليست عشوائية لاحتمالين اما ان تكون القيادة السياسية تعطي الغطاء وراضية عن كل ما يتم وبلتالي هي تتحمل المسؤولية واما انها لا تملك هذا القرار وهذا الامر اسوا من الخيار الاول بمعنى انها موجودة صوري وان الذي يدير الاوضاع بالضفة هي الاجهزة الامنية وتتحكم بكل الامور.
قالت ام محمود : والدة المعتقل السياسي في سجون السلطة الطالب مؤمن حطاب من طولكرم :
المحاكم الفلسطينة امرت بالافراج عن ابني والاجهزة الامنية لم تفرج عن ابني بالرغم من امر الافراج، بل قامت الاجهزة بضرب القرار بعرض الحائط، الكلمة ليس بيد القضاء الفلسطيني للاسف الشديد.
ضروف الاعتقال صعبة جدا ليش هناك اي حقوق بحق اولادنا، نحن نناشد مؤسسات حقوق الانسان للتدخل من اجل معالجة هذه المواضيع، الاجهزة الامنية تتعمد في اهانة الاهالي.
كل جهاز امني في السلطة يتصرف على راحتة لا احد يستطيع ايقاف هذه الاجهزةن نحن نناشد النواب والرئيس ابو مازن بان يحافظوا على اولادنا ومعالجة هذه الامور.
قالت ام صالح عامر : والدة المختطف في سجون السلطة من نابلس :
ابني صالح معتقل لدى جهاز الوقائي في سجن الجنيد نابلس ويعاني الامرين جراء المعاملة الصعبة التي يعانيها مع باقي المعتقلين.
دائما تقول لنا السلطة ان صالح ليس عليه شي وان المسألة فقط يومين ومن ثم سوف يطلق سراحة ونحن ننتظر هاليومين.
نناشد لجنة الحريات من اجل التدخل السريع من اجل اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
قال محمود القواسمي : اسير محرر وسلطة فتح تعتقل عدد من افراد عائلته :
الذي يحدث في سجون السلطة مأساه كبيرة وعلينا ان نسمي ان سجن اريحا هو عبارة عن مسلخ سياسي ويعتبر سجن اريحا نسخة عن سجن ابو غريب.
شقيقي المعتقل يعاني كثيرا ودائما يتعرض للتعذيب وقاموا بتهديده بان لا يخبر الاهل عن الذي يتعرض له داخل السجن، وخروجي اليوم سوف يدفع ثمنه ولكن نحن سوف نقول الحقيقة للعالم ولن نهاب هذه الاجهزة.
هناك تنسيق امني كبير بين اجهزة السلطة وبين العدو الصهيوني عندما يطلق سراح احد المعتقلين من سجون السلطة يتم اعتقاله فورا لدى العدو الصهيوني والعكس.
الشرف لنا بان يتم اعتقال شقيقي من قبل العدو الصهيوني وليس ان يتم اعتقاله من قبل هذه الاجهزة الامنية التي دخلت علينا والتي لا تمثلنا.
قال احمد لمدلل : القيادي بحركة الجهاد الاسلامي :
لا شك ان هذا الامر يحزن كل فلسطيني وهذا الامر مرفوض فلسطينيا ونحن نرفض هذه الاعتقالات السياسية لانها لا يمكن ان تحقق الوحدة الفلسطينية.
على هذه الاجهزة ان تتوقف عن ممارسة هذه الاعتقالات لان هذه الافعال لا يمكن ان تخدم مصالحنا الوطنية بل على العكس تخدم العدو الصهيوني.
نحن طالبنا السلطة الفلسطينية ان توقف هذه الممارسات لانها لا تخدم الا المصالح الصهيوني، يجب على السلطة الفلسطينية ان توقف الاعتقال السياسي، لان كل هذه الافعال اعطى العدو الصهيوني الغطاء الكامل للاستمرار بالاستيطان والتهويد.
نحن نناشد الرئيس محمود عباس بان يلجم ممارسات الاجهزة الامنية لان هذه الممارسات عار في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني ان تحدث مثل هذه الاعتقالات السياسية لاننا الان نحن الان في مرحلة حرجة جدا.
قال فتحي القرعاوي : النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني :
افعال الاجهزة الامنية مؤسفة جدا وتضع علامات استفاهم كبيرة على مشروع المصالحة الفلسطينية، لانه لا يمكن ان تتم مصالحة فلسطينية في ظل هذه الاجراءات على الارض.
الذي يؤسفنا جدا انه عندما نلتقي ببعض المسؤولين في السلطة ونفتح لهم موضوع الاعغتقال السياسي يقولوا لنا انه لا علم لهم عن موضوع الاعتقال السياسي.
الذي يجري الان هو حالة انتقام من الناس الفقراء البسطين الذين ضحوا بعمرهم من اجل القضية الفلسطينية.
كل المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ذاقوا مرارة الاعتقال السياسية في سجون السلطة وهذا مؤسف جدا.
قال والد المختطف تو فيق ابو عرقوب من رام الله :
اناشد جميع المؤسسات الحقوقية ونواب المجلس التشريعي وكل من له ضمير في هذا العالم بان يشاركنا بالاعتصامات من اجل انهاء هذا الملف.
نحن بدورنا سنبقى معتصمين حتى الافراج عن ابني بشكل نهائي ولن نتراجع ولن نخاف احد رغم تلقينا التهديدات اليومية.
لا بد من هذه المهزلة ان تنتهي حتى نعيش بكرامة وبحرية، عندما كان ياتي ابني على المحكمة كانت عليه اثار التعذيب نتيجة التحقيق معه.
قال خالد ابو هلال : الامين العام لحركة الاحرار :
الاعتقال السياسي وصمة عار على الاجهزة الامنية، الاعتقال السياسي والتنسيق الامني هو نتيجة مباشرة لاتفاقية سياسية بين السلطة الفلسطينية وبين والعدو الصهيوني.
الالية الوحيدة لعلاج هذا الملف هو تغير نمط العلاقة ما بين السلطة الفلسطينية واجهزتها الامنية وبين العدو الصهيوني.
الاعتقال السياسي لا ينتهي باعتصام ولا ينتهي بمسيرة بل الحل الجوهري هو بتغير بوصلة سياسية لفريق التسوية، من الحكمة ان يتم تدارس هذا الامر على المستوى الوطني والفصائلي والرسمي وان نغادر هذا المربع الذي للاسف يدني القلب.
الاجهزة الامنية تعمل لحساب اجندة خارجية وليس لخدمة المواطن الفلسطيني، ويجب عليها ان تقف عن هذه الاجراءات اللا وطنية.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى