فيديو: قناة الأقصى، برنامج عين على الضفة، محمد القدومي، محمد زيد، إعتصام طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت لليوم 26 إحتجاجاً على الإعتقالات السياسية،

[Hamzeh]

• برنامج عين على الضفة، قناة الأقصى، 31/01/2014، محمد زيد، محمد القدومي، جامعة بيرزيت، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، الكتلة الإسلامية،
  
  برنامج عين على الضفة، حول إعتصال طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت لليوم 26 على التوالي إحتجاجاً على استمرار الإعتقالات السياسية، وأجرى مقدم البرنامج قناة الأقصى مصطفى الخواجا حواراً مع طلاب الكتلة الإسلامية المعتصمين في جامعة بيرزيت.
  قال محمد القدومي ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت:
  • أحيي الطلاب الذين نضحي ونبذك كل جهد لخدمتهم، وأحيي الشهداء على رأسهم الشهيد أحمد ياسين الذي مزق جهاز المخابرات صورته قبل أيام عند إقتحام سكن سكرتير اللجن ةالرياضية مجدي إبراهيم وألقاها أرضاً في تجاوز واضح لكل ما هو أخلاقي ووطني.
  • نحن لا نستطيع الخروج من الجامعة هناك العديد من الملاحقين من الأجهزة الأمنية والإحتلال لا يستطيعون الخروج من سور الجامعة، الأجهزة الأمنية ترسل لنا تهديدات من خلال أهلنا أنه في حال خرجنا سنقوم بإعتقالكم ويهددون بإعتقالنا حتى لو إستمر إعتصامناً آلاف الأيام.
  • هذه الهجمة من الأجهزة الأمنية تهدف لإفشال العمل النقابي وخمد الأصوات التي تنادي بالوحدة الوطنية وخمد كل ما هو في خدمة الطالب.
  • نحن نعيش في غرفة صغيرة لا تتسع لإثنين وينام فيها عدد كبير من المعتصمين والبرد قارس جداً الظروف المعيشية من الحمامات ومكان الإستحمام الجامعة للأن لم توفر مكان، هناك عدم مبالاة من إدارة الجامعة.
  • تحدثنا مع إدارة الجامعة وقالت لنا أنها تتحدث مع شخصيات سياسية ولكن للأن لم يزرنا أحد من إدارة الجامعة أو عمادة شؤون الطلبة.
  • نطالب الجامعة بزيادة جهودها المبذولة ولها علاقاتها ونطالبها بتأمين ما تستطيع تأمينه من ظروف معيشية.
  • لم يتم للحظة الإستجابة لمطالب المعتصمين التي يناديها بها كثير من الناس، الشخصيات الحقوقية تدين ملاحقة أبناء الكتلة الإسلامية.
  • الأجهزة الأمنية لا تلقي بالاً للقانون ولم تستجب للقانون الذي تدعي أنه يمثلها، الاجهزة الأمنية مصرة على إنتهاك كل المحرمات وتنغيص حياة الطلاب الأكاديمية وإفشال كل الجهود، وصلنا أن عزام الأحمد قد صرح أن الإعتقالات تأتي ضمن الإطار الطبيعي بسبب وجود الإنقسام وهذا تصريح خطير وتبرير للملاحقة الأمنية.
  • نرجوا من هذه الشخصيات أن تكون متزنة وعلى قدر المسؤولية نحن أبناء لهم في الجامعة ونقدم خدمات لأبناءهم.
  • تواصلنا مع عبد الله عبد الله ولم يأتي لنا بأي رسالة إيجابية للأن، تواصلنا مع خالدة جرار طلبت منا أن نبعث لها فاكس ولم تستجب حتى أنها لم تزر الإعتصام.
  • إتصلنا مع مصطفى البرغوثي يقال لنا أنه مسافر، نشكر خليل عساف على زيارتنا والشيخ حسن يوسف ونشكر كل من قام بتفقد أحوال المعتصمين وإيصال صوتهم للخارج ولجهاز المخابرات أننا نريد العيش بحرية.
  • نشاطاتنا تريد أن تقول للاجهزة الأمنية أن ملاحقتكم لن تثنيناً عن خدمة الطالب، نحن هنا معتصمون حتى نستطيع خدمة الطالب.
  • العهد الذي قطعناه لزملائنا الطلبة أننا سنبقى اليد الأولى التي تمتد لخدمتهم ولو دفعنا الثمن باهظ.
  • نحن ننظر لهذه الصعوبات بطريقة لا نخاف منها كواجب أن نتحادها ويزداد عطائنا كلما واجهنا تحدياً تزداد طاقتنا، حتى لو كان هناك هجمة شرسة علينا.
  قال محمد زيد منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت:
  • وجودنا هنا أفضل من أن يتم إعتقالنا داخل سجون السلطة الفلسطينة، نحن يتم ملاحقتنا وإعتقالنا بناء على خدمتنا للطلاب وآثرنا بالإعتصام رغم الظروف السيئة في سبيل مواصلة خدمة الطلاب.
  • مثل هذه الإعتصامات تؤثر على الحياة الأكاديمية للطلاب، لكن أبناء الكتلة الإسلامية دائماً تعودنا أنهم متميزين في الحياة الأكاديمية.
  • هناك تباين بين العديد من وسائل الإعلام هناك من يتابع بشكل حثيث ولكن هناك تجاهل كبير من وسائل الإعلام الحكومي يتجاهلون بشكل كبير، في المقابل هناك العديد من وسائل الإعلام وعلى رأسها فضائية الأقصى تتابع بشكل دوري وتغطي أنشطتنا ولكن في وقت الإعتصام نحن بحاجة لتغطية كبيرة حتى يصل صوتنا لوقف مهزلة الإعتصام السياسي.
  • نأسف لوصول هذا العدد الكبير من الإعتصامات مطالبنا هي نفسها وقف الملاحقات ووجود ضمانات، كل مرة كان هناك خرق للضمانات ويتم ملاحقة أبناء الكتلة الإسلامية بسبب تقديم خدماتها للطلاب، رغم أن خدماتها تصل لجميع شرائح الطلاب بغض النظر عن إنتماءاتهم الحزبية والسياسية.
  • لم يرق للاجهزة الأمنية وكل مرة تقوم بتهديد وإعتقال وملاحقة أبناء الكتلة الإسلامية كل هذا لأننا نقوم بخدمة الطلاب، ومطالبنا بشكل رئيس وقف الملاحقات والتهديدات والإعتقالات حتى نعيش حياة جامعية أمنة.
  • تجربة مجلس الطلبة الوحدوي كنا نأمل أن تكون تجربة يحتذى بها تطبيق المصالحة الوطنية في كل الوطن لكن الأجهزة الأمنية لم يرق لها ذلك، مجلس الطلبة قام بالعديد من النشاطات، ولكن كما قلت لم يرق للأجهزة الأمنية أن يكون هناك تجربة وحدة وطنية في الجامعة قامت بملاحقة أعضاء مجلس الطلبة.
  • الاجهزة الأمنية تساوقت مع الإحتلال في ملاحقة أعضاء مجلس الطلبة، هذا العدد الكبير من أعضاء مجلس الطلبة المعتقلين لدى الإحتلال يجب أن يكون هناك دعم للمثلي مجلس الطلبة لا أن يتم ملاحقتهم وإعتقالهم كما يحدث الأن من قبل جهازي المخابرات والوقائي.