فيديو: قناة القدس، برنامج نهار جديد، هاني مقبل، محمد القدومي، الإعتصام الذي يخوضه أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، رفضاً للإعتقال السياسي،

[Hamzeh]

• برنامج نهار جديد، قناة القدس، 13/02/2014، محمد القدومي، هاني مقبل، الكتلة الإسلامية، جامعة بيرزيت، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الأجهزة، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية،
  
  
  
  قال هاني مقبل رئيس الكتلة الإسلامية في قطاع غزة:
  • ننظر إلى يتعرض له أبناء الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية من ملاحقة أمنية وإعتقال سياسي وإستدعاءات بعين الخطورة.
  • الشباب في الضفة الغربية مطاردون ومضطهدون ويحرموا من التعبير عن الرأي.
  • هناك إنعدام واضح للحريات في الضفة الغربية، وعلى السلطة الفلسطينية وعلى الرئيس محمود عباس بأن يكفوا عن ملاحقة الطلبة.
  • الهدف من الإعتقالات السياسية هو التناغم مع مصالح الإحتلال الإسرائيلي والإحتلال يريد أن يقضى على العشب الاخضر والمتمثل بالكتلة الإسلامية بأنها هي من صدرت القيادات ومن صدرت الإستشهاديين.
  • الكل يعلم أن الكتلة الإسلامية بالرغم من ما تعيشه من أوضاع إلا أنها قررت ودخلت الإنتخابات وبفضل الله حازت على نسب متقدمة فاجئت الجميع.
  • مستقبل أبنائنا وشبابنا مهدد بسبب إستمرار الإعتقالات المتبادلة ما بين الإحتلال الإسرائيلي من جهة والسلطة الفلسطينية من جهة أخرى.
  • نحن في الكتلة الإسلامية جسم واحد على جميع أنحاء الوطن وكانت هناك وقفة لنا في غزة تعبر عن الرفض القاطع لما يتعرض له أبناء الكتلة الإسلامية في الضفة الغربية.
  • كنا معنيين بأننا نسلم رسالة للوفد الفتحاوي الزائر لقطاع غزة وفي ظل هذه الأجواء من المصالحة بأن يكونوا عونا معنا بإكمال المشوار الوطني في المصالحة الوطنية ومنع الإعتقالات السياسية التي تشنها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة ضد أبناء الكتلة الإسلامية.
  • رئيس حكومة رام الله رامي الحمد لله كان رئيسا لأكبر جامعة فلسطينية نسأله اليوم هل هو راض عما يحدث في الجامعات الفلسطينية في مختلف الضفة الغربية؟.
  • الحكومة الفلسطينية في غزة وحركة حماس قدمت العديد من المبادرات الإيجابية التي تصب في المصالحة الفلسطينية.
  • على قيادات فتح أن تقف أمام مسؤولياتها لوقف الإنقسام وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني واللجوء إلى مصالحة حقيقية.
  
  قال محمد القدومي ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت:
  • نحن مستمرون في الإعتصام لليوم 39 على التوالي.
  • الإعتصام جاء إحتجاجا على سياسة الأجهزة الأمنية بحق جامعة بيرزيت وبحق الكتلة الإسلامية التي تهدف لقمعها.
  • الأجهزة الأمنية إعتقلت العديد من أبناء الكتلة الإسلامية وخاصة من أعضاء مجلس الطلبة.
  • جهاز الأمن الوقائي إقتحم سكن سكرتير لجنة العلاقات العامة في مجلس الطلبة المعتصم بالله عمر قبل أسابيع ولم يستطع إعتقاله وقام جيش الإحتلال بإعتقاله بعد أيام من إقتحام سكنه وهذا أمر غريب.
  • نحن قمنا بالإعتصام عندما قام جهاز الأمن الوقائي بإعتقال أحمد عنيرات في نفس اليوم الذي قام به الأستاذ إسماعيل هنية بإطلاق مبادرة بإتجاه المصالحة الفلسطينية.
  • الأجهزة الأمنية تتجه بالإعتقالات أكثر مما تتجه نحو المصالحة، والأجهزة الأمنية لا تريد أن يكون هناك مجلس طلبة وحدوي ممثل من الكتل الطلابية كلها.
  • الاجهزة الأمنية شنت على مجلس الطلبة الوحدوي هجمة كبيرة ولا تريد أن يكون هناك مجلس موحد.
  • الأمر الغريب جدا أن الأجهزة الأمني تقوم بنفي إعتقالها لأبناء الكتلة الإسلامية وأحيانا تقوم بتبرير بأكاذيب معنية.
  • الأجهزة الأمينة إلى الآن ترفض الإستجابة لأي مطالب تطالب بحرية أبناء جامعة بيرزيت وحرية الطلاب بشكل عام.
  • الأجهزة الأمنية لديها عقيدة تريد أن تفرضها في الضفة الغربية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
  • تواصلنا مع عبد الله عبد الله النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي وتواصلنا مع خالدة جرار ومع مصطفى البرغوثي من أجل الضغط على الأجهزة الأمنية بوقف هذه الحملات الإعتقالية وللأسف كان التحرك ليس بالمستوى المطلوب وهناك سكون من معظم الشخصيات التي تواصلنا معها والشخصيات الفتحاوية التي كنا نتواصل معها كانت تقوم بدور التبرير ومنهم قال لنا بأن الأمر أكبر منهم وأنهم لا يستطيعون التأثير في الموضوع.
  • المصالحة لا نسمع عنها إلا من خلال الإعلام وهناك أمر غريب أن هناك تصريحات من قبل مسؤولين فتح بأنهم يتجهون نحو المصالحة ولكنهم على أرض الواقع يكونوا عكس ذلك.
  • لا نرى أي تقدم حقيقي في ملف المصالحة والمصالحة فقط على وسائل الإعلام.
  • نطلب من محمود عباس ومن كل القوى الوطنية والشخصيات السياسية بأن يقفوا إلى جانب الطلبة في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية ليكون لديهم كامل الحرية والكف عن الإعتقال السياسي.