-
فيديو: قناة فلسطين اليوم، برنامج حوار الساعة، رفعت شناعة، حسني البوريني، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية،

- برنامج حوار الساعة، قناة فلسطين اليوم، 17/02/2014، حسني البوريني، رفعت شناعة، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية،
في برنامج حوار الساعة الذي يتحدث عن الاعتقال السياسي:
قال امين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة:
• ان موضوع الانقسام الذي تلى الانقلاب مباشرة وهذا الحال الذي قسم الوطن ما بين الضفة وغزة هو العقبه الاساسية في وجه الوحدة الوطنية الفلسطينية ونحن كحركة فتح ومجمل الفصائل سعت وما زالت من اجل المصالحة الوطنية الفلسطينية
• اذا كنا نراهن الى ان هذا الانقسام سوف يستمر الى سنوات طويله الوضع سوف يذهب باتجاه اسوء بكثير من موضوع الاعتقالات لان موضوع الانقسام هو الذي يجسد الخصومة اليومية سواء كان في قطاع غزة او في الضفة
• نحن نتمنى ان لا يكون هناك اي نوع من الاعتقالات او توقيفات لاي كان من ابناء شعبنا الفلسطيني سواء كان في الضفة الغربية او في قطاع غزة لان الواقع هو واقع موجود في غزة وفي الضفة، ولكن اريد ان اقول ان مثل هذه الوقيفات مبنيه على لا استطيع انا شخصياً ان احددها
• اي سلطة موجوده في العالم لها الحق ان تتابع على ارض الواقع خاصه ان هناك احتلال ولا اعتقد ان الاحتلال الاسرائيلي تربطة صداقه مع حركة فتح او مع السلطة وحالة عداء مع الاطراف الاخرى فاسرائيل عدو للجميع ولكل الفصائل الفلسطينية
• لغاية الان لا اعتقد ان هذه التوقيفات تتم على خلفيه سياسية لان الواقع السياسي واقع فلسطيني متعارف عليه ومتفق عليه ولا يمكن ان يعيش المجتمع الفلسطيني بدون معارضة فلسطينية وهذا الواقع
• الرئيس ابو مازن ملتزم بما تم الاتفاق عليه مع كافة الفصائل بالاتفاق الذي تم بالقاهره وفي الدوحة والان بعض التصريحات التي تصدر من الرئيس ابو مازن اذا تم دراستها جيداً لا تخرج عن الثوابت وان كان فيها نوع من المرونه السياسية.
...
قال حسني البوريني النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس :
ملف الاعتقال السياسي يعتبر عار في تاريخ الشعب الفلسطيني وتاريخ القضية الفلسطينية ولذلك من هنا اتوجه بنداء حار إلى كل الاطراف وإلى الاجهزة الامنية والقيادة السياسية بان يتوقفوا عن الاعتقال السياسي حتى تنتهي هذه المرحلة المؤسفة.
الذي نلاحظة الان هو ان هناك تصعيد بملف الاعتقال السياسي وتصعيد بالاستدعاءات وحتى تصعيد بالتعامل مع المعتقلين في ظروف اللاانسانية.
الغريب بموضوع الاعتقال السياسي ان كل ما يعرض على المحكمة غير ما تم التحقيق معه مع المعتقلين السياسيين، معظم من يعتقل لدى الاجهزة الامنية يستجوب باليوم الاول ثم يترك شهر وثم يقدم إلى المحكمة ويمدد.
ليس هناك اي مبرر لاعتقال هؤلاء الشباب بل هم شرفاء وكفاءات بالمجتمع الفلسطيني، للاسف يتم اعتقالهم واهانتهم على كفاءتهم.
اؤكد ان الذي يجري بالضفة الغربية ليس لانهم مقاومة ويحملون الصواريخ ونازلين على المعركة ما يجري بالضفة الغربية يجري مجرد الانتماء السياسي ويقوم بانشطة طلابية هذه قضية يجب ان يفهمها الجميع.
نحن ناسف ان نجد ان الاجهزة الامنية لا تعمل على جمع معلومات تخص السلطة الفلسطينية لحماية الامن القومي لشعبنا الفلسطيني ما يجري نكاية بحركة حماس والجهاد الاسلامي.
القرار السياسي معروف وهو منع المقاومة ومنع اي عمل يناهض الاحتلال لان فلسفة السلطة في مفاوضات وتسوية سلمية على الجميع ان ينضبط هذا توجه القيادة السياسية لذلك هم يقولون ليس لدينا اي معتقل سياسي، الذين تم اعتقالهم جميعا تم التحقيق معهم على انشطة طلابية بعيدة كل البعد عن العمل المقاوم والعسكري.
مع احترامي للرئيس ابو مازن كان الاولا على الرئيس ان يجتمع من قيادات المجتمع الفلسطيني لمناقشة القضايا العالقة التي تخص شعبنا الفلسطيني بدلا منه ان يجتمع مع الوفود الاسرائيلية.
انا استغرب من الاجهزة الامنية التي تستهدف بيوت من خيرة الناس والمناضلين بالشعب الفلسطيني، هل هؤلاء هم عثرة في وجه التسوية السلمية..!! هؤلاء الناس لم ينارسوا اي شيء حتى الان، حتى الفصائل الفلسطينية لم تفعل شيء مناهض للتسوية السلمية بل على العكس حركة حماس اعلنت ان هذه مرحلة ومستعدين ان نصبر حتى يمكن تحقيق الكثير من الانجازات من المفاوضات هذا الامر كان في التسعينيات، اما الان طال الموضوع ولم نصل إلى شيء الا مزيد من التنازلات والتغول الاسرائيلي.
طالما هناك تنسيق اتسأل كم مرة طلبت السلطة الفلسطينية من الحكومة الاسرائيلية اعتقال مستوطنيين حرقوا مساجد وكسروا سيارات وحرقوا اراضي للمزارعين فهذا دليل على ان التسنيق الامني من طرف واحد فقط.
...
قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل.
الاعتقال السياسي يطول ابنا الجهاد والمقاومة في الضفة الغربية فهناك حصار ودهم للمنازل ومعانه لاهلنا في الضفة الغربية نتيجة هذه الثمرة الخبيثة لاتفاق اوسلو فهذا الاعتقال لا يمكن ان يخدم القضية الفلسطينية بل انه مصلحة كبيرة للعدو الصهيوني.
الاعتقال السياسي يرفضة كل فلسطيني ولا يمكن ان يكون الا خدمة للعدو الصهيوني.
الاعتقال السياسي ليس له مبرر واحد انه تحاول الاجهزة الامن الفلسطينية ان تقتلع جذور المقاومة من الضفة الغربية.
عندما تشتد تويرة الاعتقال السياسي فبلا شك ان هناك ارتباط وثيق بين هذه المشاريع التصفوية الذي يحاولون ان يمرروها على شعبنا ويحاولون من خلالها تدمير الحقوق الفلسطينية.
نحن في الجهاد الاسلامي نرفض باي شكل من الاشكال الاعتقال السياسي سواء كان في الضفة او في غزة وكان لنا تدخلات كبيرة في القطاع لكي نخرج ابناء حركة فتح من السجون في غزة التي كانت حماس تعتقلهم.
يبدوا ان هناك علاقة بين اجهزة امن السلطة او بعض الموجودين في اجهزة امن السلطة مع الاجهزة الامنية للعدو الصعهيوني.
على الرئيس محمود عباس ان يتدخل وبقوة لمنع الاعتقال السياسي لان هذا يسيء الى تاريخة وتاريخ النضال الفلسطيني في الوقت الذي نتحدث فيه عن مصالحة.
عندما قرات خبر لقاء الرئيس مع الطلبة الاسرائيليين وبعدها قرات خبر اخر اعتقال طلبة من الجامعات كنت اتمنى من الرئيس محمود عباس ان يجلس مع الطلبة الفلسطينيين الذي يتم اعتقالهم وان يكشف من هذه الاتفاقيات التي يحاول كيري ان يفرضها على الفلسطينيين.
عندما يتم الحديث عن الاعتقال على خلفية جنائية وانها ليست سياسية فلا يوجد ادلة ولا شهود ولا بيانات على هذه الممارسات بمعنى اخر هي ليست جنائية وانما هي سياسية بحته تحاول اجهزة امن السلطة ان تثبت للعدو الصهيوني انها تقوم بالتنسيق الامني 100% فهذه حماية للعدو الصهيوني.
الاعتقالات السياسية يجب تتوقف ويجب ان يكون هناك صوت للمعارضة حتى وان كانت سياسية .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى