-
فيديو: تلفزيون فلسطين، برنامج دائرة الحدث، نبيل شعث، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

- برنامج دائرة الحدث، تلفزيون فلسطين، 20/02/2014، نبيل شعث، عملية السلام، يهودية الدولة، ضد محمد دحلان، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،
قال د. نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
• اعتقد ان اجتماع غداً بين السيد الرئيس ابو مازن وكيري سيحدد فيما اذا كان كيري سيقدم شيء مكتوب بالامس واليوم، كيري اعطانا فكرة عما يفكر به بحديثه في دافوس في سويسرا ثم في حديثه ميونخ بألمانيا بمؤتمر الامن القومي الامن الدولي، وفي الحالتين ما قاله لا يصلح اطلاقاً ولا نستطيع ان نقبله، والرئيس ابو مازن كان واضح كل الوضوح في ذلك، برنامج لا علاقة له لا في النقاط الخمسة التي حددت في اتفاق اوسلو كأجندة للمفاوضات النهائية ولا علاقة لها بخارطة الطريق ولا علاقة لها بالقرار 242 والقرار 338 وحدود 1967، ولا بمبادرة الأرض بالسلام في مدريد، ما عرض اساساً يلتزم بالطروحات التي ترضي يمين نتنياهو، بحيث يستطيع نتنياهو ان يقبل دون ان يفقد تحالفه او ائتلافه اليميني، يبدأ بطلب ان نعترف بدولة يهودية، التفسير الوحيد لما يطلبونه هو انهم يريدون ان يجدوا حل ايدلوجي ديني لأغتصابهم لأرضهم.
• الأعتراف بالدولة اليهودية مرفوض، كما نرفض اي بند له علاقة بتجنيب حق العودة، كما ان لا عاصمة فلسطينية بالقدس الشرقية مرفوض، وبقاء الاحتلال الاسرائيلي 40 سنة مرفوض، بقاء كل المستوطنات مرفوض، وبالتالي لو ان هذا ما يريد ان يقدمه كيري فسيكون الرئيس ابو مازن واضح كل الوضوح، لا نستطيع ان نقبل ذلك.
• الوضع في المنطقة الآن ليس كما كان في عام 1991 او في عام 1973، حيث كان بأيدي العرب اوراق قوة استفدنا منها، بدون شك ان مصر وقتها قادة هذه المعركة، ان اعتقد ان معركة 1973 هي التي خرجت منها بعد ذلك كل الانسحابات العربية التي تمت بما فيها الاستعداد الاسرائيلي للانسحاب من اجزاء من بلادنا في عام 1994، الامور تغيرت بعد ذلك، انا اقول ان الوضع العربي ايضاً يجب ان يكون في حسابنا وهو الذي تراهن امريكا عليه انه ليس في وضع صحيح قادر على اعطائنا الضغط اللازم، للذلك يجب ان لا نيأس وان نستفيد من كل امكانية يمكن لأشقائنا العرب ان يعطونا اياها، كما ايضاً يجب علينا ان نبحث عن توازنات دولية اخرى، لذلك كانت الزيارة الى روسيا، وكانت زيارة روسيا زيارة استراتيجية بالفعل، الروس تغيروا لم تعد الاتحاد السوفيتي الذي سقط في عام 1991، الولايات المتحدة اصبحت تحسب حساب للدور الروسي الجديد، ونحن قلنا للروس هل يعقل انكم تستطيعوا ان تفرضوا اطار دولي للتفاوض بين الحكومة السورية والمعارضة، وانتم غير قادرين على فرض وجودكم مع 22 دولة اخرى في اهم مفاوضات في تاريخ هذه المنطقة وهي المفاوضات بين اسرائيل وفلسطين، كانت اخرى كلمة للرئيس بوتين وهو يودعنا انه يا سيد ابو مازن يا سيادة الرئيس وانت تغادرنا ارجوك ان لا تنسى ان لك اصدقاء سيقفوا معك في كل موقف، بالتالي روسيا تدعم، ويجب ان نكون دائما جاهزين وبالاساس مصدر القوة هو الشعب الفلسطيني، وفي ظل عالم القوة هذا، كان علينا ان نقترب من روسيا، وكان علينا ان نقترب من اوروبا، وكان علينا ان نعمل مع الاحزاب والقوى الاوروبية حزب حزب حتى نستطيع ان نصل الى ما وصلوا اليه من السياسة الجديدة تجاه المستوطنات، وكان علينا ان يذهب جبريل رجوب الى ايران ليفتح بوابة مع ايران، نحن مع ان تدعم روسيا ايران ضد اسرائيل ولكن ليس دعم ايران ضد الدول العربية، ونحن مع ان تقف كل الدول العربية معنا.
• الفجوة بين القيادة والشارع الفلسطين تضيق ولا تتسع خصوصاً بعدما اطمئن الشارع الفلسطيني ان الرئيس ابو مازن بكل مرونته لن يتخلى الخطوط الحمراء المركزية، موقف الرئيس ابو مازن وموقف الشارع اقتربا الى بعض، احياناً يكون هنالك ثغرات تكتيكية وبالأخص باللقاءات مع التجمعات اليهودية سواء في المقاطعة او غيره، الرئيس يعتقد وانا معه باعتقاده انه في اي معركة نحن نخوضها مع اي طرف بان هنالك جماعات داخل هذا الخصم يمكن ان نستفيد منها وان نكسبها الى جانبنا.
• الرئيس حاول ان يخفف ولم يحاول ان يتنازل عن حق العودة، وقال انتم مما تخافون لن نشتي عليكم بـ 5 مليون لاجئ، نحن نريد تثبيت هذا الحق ومسألة التنفيذ لن تكون عشوائية.
• اسرائيل لها جواسيس وتعرف انه ليس من السهل عليها ان تقوم بمحاصرة ابو مازن في المقاطعة كما حاصرت الرئيس ابو عمار، وبالتالي اسرائيل تحاول خلق اشاعات ومشاكل داخلية للرئيس ابو مازن من اجل اضعافه حتى لا يتمكن من المواجهة.
• مسألة الحرب السيكولوجية والتدخل الداخلي هي جزء رئيسي من عمل المخابرات الاسرائيلية، وبالتالي يجب ان نتوقع دائماً وان نقرأ بدقة كل التطورات التي يصنعها الجانب الاسرائيلي من اجل التأثير علينا من الداخل، العمل على الانقلاب الداخلي هي مسألة في كافة الخطورة وتضيع الوحدة، وبالتالي مسألة توحيد حركة فتح وتخليصها من الشوائب، دحلان وجماعته، الفكرة ان هذا سلاح لأسرائيلي يمكن ان تستخدمه واستخدمته من قبل مع الرئيس ابو عمار، لذلك من المهم ان نتصدى له تنظيمياً وان نتصدى له اعلامياً واقتصادياً.
• خلال الزيارة الأخيرة الى غزة شعرت بجو من الحب لم اشهده في حياتي من قبل بالرغم من وجود جماعة دحلان، نحن عندما نقول اننا نريد المصالحة فنحن صادقون، وكذلك هنالك اوساط في حماس تريد المصالحة، ولكن وفي نفس الوقت حماس من مصلحتها ان تصنع لنا المشاكل داخل حركة فتح حتى عندما تجرى الانتخابات ان تكون حركة فتح اضعف، دحلان يحاول ان يخلق تحالف مع حماس وعرض عليها اموال.
• الشعب الفلسطيني في غزة كله مع الرئيس الفلسطيني ابو مازن الشعب كله مع فتح الحقيقية، الشعب ليس مع دحلان انا خلال زيارتي لغزة لم ارى اي ذيل لهؤلاء الدحلانيين.
• دحلان رجل طموح جداً وطموحه ليس له علاقة بالمشروع الوطني، طموحه يتعلق برؤيته لنفسه كقائد وانسان ثري جداً وانسان يستطيع ان يفعل كل ما يريد، دحلان له علاقات قوية جداً مع الاسرائيليين.
• خلال الزيارة الى غزة طرحت ان نقوم بتطبيق اتفاق القاهرة واول خطوتين فيه تشكيل حكومة برئاسة الأخ ابو مازن تتكون من مستقلين تكون مسؤوليتها الرئيسية ان تقوم بالاعداد للأنتخابات خلال 6 شهور، وقال الاخوة في حماس انهم موافقين على ذلك، وقالوا ان نعمل وفد مصغر شخصين من كل طرف يقوموا بكتابة هذا الكلام كله ثم يتم عرض ذلك على قيادتهم وعلى الأخ ابو مازن، ونحن قلنا بناء على اتصالي مباشرة على الأخ ابو مازن انه سيقوم بهذا الأمر الأخ عزام الأحمد لانه مسؤول الملف وانا اخبرتهم ان الأخ عزام الأحمد حين سيأتي سيذهب الى القاهرة ليطلع الاخوة المصريين على التطورات ويلتقي بالأخ موسى ابو مرزوق شريكه في القاهرة وعندها يكتبوا الورقة وحينها نحن ننتظر ان نعرف ان قيادتهم كلها جاهزة ام لا.
• انا اعرف ان حماس جادة في تطبيق الهدنة مع اسرائيل لمدة 10 سنوات، وانا اقول ان منطق الهدنة الطويلة منطق خطير.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى