• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 11/03/2014، أحمد المدلل، حسني البوريني، إنتهاكات إسرائيلية، شهيد، شهداء، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين،


    استضاف برنامج محطات إخبارية عدد من الضيوف حول موضع تحت عنوان ستة شهداء بنيران الاحتلال في الضفة الغربية وغزة:
    حول موضوع الاحتلال يدعى انه قتل الشهيد زعيتر خلال عودته الى الاردن بعد ان حاول خطف سلاح احد الجنود:

    قال حسني البوريني النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني:
    سماء فلسطين اليوم هذا اليوم شهدت نحو 8 اروح شهداء تحلق في سماء فلسطين برائحتهم الزكية.
    الاحتلال لا يفهم إلا لغة الدم فقط.
    حسب الرواية الاسرائيلية عن الزعيتر انه حاول خطف سلاح جندي وانه اطلق عليه رصاصة واحدة، لكن في الكشف عليه في مستشفى رفيديا تبين انه قد اصيب في 5 رصاصات.
    اعلن حرب استنزاف من جانب واحد على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الصهيوني حتى يرضى ويركع الفلسطيني الى متطلبات وامتلاءات الاحتلال الصهيوني في المفاوضات التي يريدها من الشعب الفلسطيني.
    في هذه المناسبة نطالب القيادة الفلسطينية بان تبقى صامدة وان تثبت على موقفها التي تعلنها بان ما يجري في الخفاء هو قرين ومشابه ومطابق لما يعلن، وان الشعب الفلسطيني كله قد سئم الاحتلال.
    هذا السلام الذي يريدونه لنا بهذا الشكل لا يريده الشعب الفلسطيني بل هو يريد ان يعلن بانها ليست عملية سلام حتى يفهم العالم ان الشعب الفلسطيني يعيش تحت رحمة بنادق ورصاص الاحتلال الصهيوني ولا يعيش تحت مفاوضات وسلام.
    انا لا استبعد حصول انتفاضة الشعب الفلسطيني وقلناها مراراً ان الشعب الفلسطيني حين يشعر بضيم وظلم سينتفض في وجهي جلاده ولا يستأذن احد ولا يعلم احد.
    قال احمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي عبر اتصال هاتفي:
    هذا هو الوجه الحقيقي للعدو الصهيوني هذا الوجه المجرم للعدو الصهيوني العدو الصهيوني لا يفهم لغة الاتفاقيات ولا لغة التهدئة.
    الاحتلال الاسرائيلي هو الذي يبدأ الشر بل انه خروقاته ضد شعبنا كبير جداً، برغم من وجود اتفاق تهدئة.
    هذا التصعيد الاحتلال الاسرائيلي اليوم يحاول ان يستغل به الانشغال العربي والانقسام الفلسطيني ويحاول ان يخض الشعب الفلسطيني واردة الشعب الفلسطيني واردة ومقاومته وحتى يصل الى ان يخضع الشعب الفلسطيني الى خطة كيري التي تهدف الي تصفية قضيتنا الفلسطينية وتنازل عن حقوقنا.
    اليوم كانت هناك رسالة واضحة من قبل المقاومة تقول فيها بان اتفاقيات المساومة وتنازل عن ثوابتنا لا يمكن ان تكون ولا يمكن ان تبقى المقاومة صامته امام الاجرام الصهيوني المستمر خصوصاً من قبل المجاهدين.
    اليوم المقاومة تتعامل بشكل حظر وبحكمة في مواجهة العدو الصهيوني، اي المقاومة تعرف متى ترد وكيف ترد وفي اي لحظة ترد وأين يكون المكان المناسب لرد.
    العدو الصهيوني أدرك وقد جرب قوة المقاومة في حرب 8 ايام الاخيرة.