• لقاء خاص، قناة فلسطين اليوم، 13/03/2014، رمضان عبد الله شلح، إتفاق التهدئة، الأزمة في سوريا، الأزمة في مصر،


    قال رمضان عبد الله شلح الأمين العامو القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
    نحن نلتزم بتهدئة طالما التزم بها العدو الإسرائيلي.
    وقعنا سابقاً اتفاق تهدئة برعاية مصرية لكننا لم نوقع صك استسلام، هناك اتفاق عام على حق المقاومة في الرد.
    لم ينقطع التواصل بيننا وبين قيادة حماس.
    غيرنا جرب الحل السلمي ولم يفلح فيه.
    العدو انكفأ عن غزة تحت نار المقاومة، معيب أن نصمت على الحرب المتواصلة بالاستيطان والترهيب.
    صبرنا لكن للصبر حدود وأخذنا زمام المبادرة لأن الأمر يتعلق بسقوط شهداء من الجهاد الإسلامي.
    إسرائيل جربتنا بالأمس واليوم وفي كل الاجتياحات ونحن مزقنا أحشاء هذا الكيان.
    لإسرائيل مشروع واحد هو الدولة اليهودية وهذا ما يطرح الاستفهامات الكبيرة حول مسار المفاوضات
    التجربة أثبتت أن عمل المقاومة في تقدم وازدياد.
    أؤكد على تقدم امكانات المقاومة المستمر ونأسف لحصر الفكرة لدى الأمة بالدفاع عن النفس.
    وجود المقاومة رهن بوجود إسرائيل والإحتلال وكل الاتهامات التي تخالف هذا الأمر باطلة.
    الوضع في الضفة موت سريري ولكننا شعب حي برغم كل شيء.
    يهودية الدولة تعني الاعتراف بأن الجلاد على حق وهي فبركة المشروع الصهيوني.
    الدولة اليهودية تعني أن الفلسطينيين هم من زور التاريخ ويجب محاكمتهم قادة وشعباً.
    السير بيهودية الدولة يفتح الباب لمشروعية دوليات أخرى يتم انشاؤها في المنطقة.
    الأمة برمتها مهددة جراء ما يجري في المنطقة.
    الدول لا تهدى والحقوق لا تمنح بل علينا أن نقاوم لكي نتدارك ما يحضر للمنطقة من مشروع دويلات طائفية.
    التواصل محدود مع السلطات المصرية.
    الأجواء السلبية التي سادت بين مصر والفلسطينيين إلى زوال.
    ماذا يمنع أن تمتد الأزمة في سوريا إلى مئة سنة إذا استمرت وتيرة الدمار على ما هي عليه اليوم.
    ليس أمام سوريا إلا الحل السياسي من أجل مستقبل أفضل، ما يحصل في سوريا محرقة لتقسيم البلد والارتماء في أحضان إسرائيل.