• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 23/03/2014، محمود الزهار، ضد السلطة، ضد الأجهزة، ضد التنسيق الأمني، ضد المفاوضات، مخيم اليرموك، معاناة اللاجيئن الفلسطينيين في سوريا، ضد أوسلو، علاقة حركة حماس مع مصر، إنتخابات 2006،






    استضاف برنامج "استوديو القدس" محمود الزهار القيادي بحركة حماس، للتعليق على عدد من القضايا التي تخص القضية الفلسطينية:
    اقول للذين راهنوا على افكيك حركة حماس بحصارها في قطاع غزة، اقول لهم ان هذه الجماهير التي خرجت اليوم في مهرجان الوفاء والثبات اوصلت رسائل مهمة إلى العديد من الاطراف التي راهنت على اضعاف واسقاط حرمة حملس.
    الضفة تحت سيطرة التعاون الامني بين السلطة الفلسطينية بالضفة وبين الاحتلال الاسرائيلي والقيام بالتبليغ عن كل تحرك للمقاومة وبالرغم من ذلك هناك عمليات ضد الاحتلال ينفذها المقاومون.
    هناك من يضن ان برنامج المفاوضات طغى على ضمير الناس، وان الناس تنتظر من هذا البرنامج بان ياتيهم بالخير بالوقت الذي نرا فيه من خلال الاسابيع الماضية عمليات للمقاومة الفلسطينية.
    من العار على الاحتلال الصهيوني بان يفتخر بعملية مخيم جنين التي شارك فيها اكبر قوة عسكرية للجيش مع عتاده مقابل ثلاثة من المقاومين الذين اصابع منها اربع جنود بالرغم من التحصينات التي كان فيها هذا العدو الصهين.
    التعاون الامني بين السلطة والاحتلال هدفه الاساسي منع برنامج المقاومة، ولهذا الاحتلال الصهيوني لم يعد يخاف في الضفة بسبب حماية السلطة له ولذلك هو ماضي في الاستيطان والقتل والتدمير وتهويد المسجد الاقصى المبارك.
    النسيق الامني هو عار وخيانة للشعب الفلسطيني ومهمته الرئيسية ملاحقة المقاومين في الضفة الغربية والتبليغ عنهم للاحتلال الصهيوني للتعامل معه اما القتل او الاسر.
    ماساة مخيم اليرموك ينبغيان تكون درسا وحافزا لنا لبذل كافة الجهود لتحرير الارض من اجل اعادة اللاجئين لفلسطين، نحن نتمى من الدول العربية بان تجنب شعبنا الفلسطيني الموجود في المخيمات مأساة خلافاتهم الداخلية حتى يعودوا إلى وطنهم باي لحظة من اللحظات.
    الاحتلال يعبر التهدئة التي نقوم بها في قطاع غزة هي بسبب عدم مقدرتنا على قتال الاسرائيليين، الاحتلال يعرف ان حماس تستطيع ان تقاوم وتحارب وتنتصر لذلك محاولة التحريض على حماس بالضفة الغربية انها لا زالت حية انا اقول لك الضفة الغربية المخزون المقاوم الفعلي لو لم يكن هناك تعاون امني بين السلطة الفلسطينية وبين الكيان الاسرائيلي لهربوا من الضفة الغربية قبل ان يهربوا من غزة لان طبيعة الجغرافيا والمساحة الواسعة والقدرة على الابداع والتخفي كلها متوفرة اكثر من غزة لان غزة مساحة صغيرة ومكشوفة، الضفة الغربية ستنهض من جديد.
    عام 2000 استطاع العدو ان يدخل أي بيت وعام 2005 لم يبقى جندي زاحد منهم في غزة، وفي عام 2006 فزنا بالانتخابات واستطعنا ان نخطف جندي وعام 2006 شن علينا حرب ولم نسلم الجندي وعام 2008 شن علينا حرب اخرى ولكن لم ياخذ العدو منا اي شيئ وعام 2009 شن العدو حرب على شمال غزة وكان الالاف من الجرحى ولم يستطيعوا ان يمكثوا فيها إلا أيام، وعام 2012 ضربنا تل أبيب.
    نحن ثابتون على برنامج المقاومة ولن تتغير عقيدتنا، نحن منذ حوالي 4 سنوات كنا مضطرين لاستيراد كل شيئ من الاحتلال ولكن الان عندنا اكتفاء غذائي ونحن الان نفكر في عمل افران حتى نوحل النخيل الى تمر، اشكالياتنا في الادوية والكهرباء والمواد الاساسية وعندما تفتح هذه القضايا تجد كل شيئ جيد، شعبنا يقاوم ليس لانه يعاني من الجوع وانما يقاوم من اجل استعادة حقوقه.
    من افشل المقاومة الاولى هو تفريغ المنطقة من المقاومة بإبعاد المناضلين ليتم بعد فتره اتفاقية اوسلو وعندما عدنا من الابعاد كانت السلطة التي جمعت السلاح وجمعت المقاومين وحطتهم في السجن وبقيت الحاله هكذا حتى عام 2000م والسلطة رفعت يدها وبعد خمس سنوات طردنا الاحتلال من غزة، ومن هنا اقول الغوا الوقائي والمخابرات والاستخبارات الفلسطينية في الضفة سترون المقاومة على وجهها الحقيقي لا تتهربوا من مسؤلياتكم "هذا عار ستحاكمون عليه يوما من الايام".
    فلسطين وتاريخها مرتبط بمصر، الان ما الذي يدفع حماس بان تعبث بأمن مصر؟! لا يوجد عندنا مسوغ اخلاقي لهذا الامر، نحن محتاجون للسلاح لمواجهة الاحتلال وليس مصر، تجربتنا التاريخية كنا موجودين في سوريا وفي ظل الاحداث الدائره هناك ولم نتدخل، ومن هنا كل ما يقال اكاذيب بحقنا ولم تنطلي هذه الاكاذيب على احد، ومن هنا نقول ما يجري من حولنا لا يتأتي في سياق تاريخ مصر وان ما يجري في غير السياق الذي تعرفه مصر.
    نحن اصبحنا في مرحلة نستطيع ان نطور عملنا بأيدينا فكل ما نحتاجه هو دعم الشارع الفلسطيني في القضايا الصحية والتربوية والبناء والبنية التحتية وغير ذلك.
    الانتخابات عام 2006 هي التي اظهرت الانقسام ولكن الانقسام كان موجود ففي الانتفاضة الاولى كانا لا نجلس مع القيادة الموحدة ابدا ولا نتعاون معه، فالانقسام كان في البرنامج.
    الذي حدث في الاسبوع الماضي من تراشق على الفضائيات في الجانب الاخر اثبت مجموعه من الحقائق فهذه رسالة الى السعودية وقيادة السعودية لنقول لكم اقرءوا ما تم التراشق من اتهامات لتعرفوا ان حماس بريئة من نقد اتفاق مكة.
    المصالحة ليس كما يتعقد البعض خليط بين المقاومة والتعاون الامني وانما هي الدخول الى الانتخابات على كل المستويات تشريعي ورئاسي ومجلس وطني والذي يعطل المصالحة هم الامريكان والإسرائيليون والسلطة لأنها لا تستطيع ان تغامر بالمال المقبوضة من الغرب.