-
فيديو: قناة فلسطين اليوم، ساعة حوار، مروان عبد العال، عزام الأحمد، أحمد يوسف، أخر مستجدات عملية المصالحة،

- برنامج ساعة حوار، قناة فلسطين اليوم، 28/04/2014، أحمد يوسف، عزام الأحمد، مروان عبد العال، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة،
في برنامج "ساعة حوار" الذي ناقش موضوع المصالحة الفلسطينية.
عزام الاحمد
نحن لن نوقع اتفاق جديد، والاتفاق الموقع هو اتفاق القاهرة فقط، وما تم في غزة هو الافاق على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ولم يناقش اي شيء تم الاتفاق عليه في السابق.
يجب التصدي لكل من يعمل على تعطيل المصالحة، واسرائيل هي الوحيدة المستفيدة منه، ومن يريده يجب وصفه ( بالخيانة الوطنية ).
هناك متغيرات في الاشهر الأخيرة فرضت نفسها على الجميع، والارادة الوطنية هي التي تحصن الاتفاق والشعب الفلسطيني وقواه الحية هي التي تحصن المصالحة وتحافظ عليها.
اتفاق القاهرة شامل لكل شيء ( منظمة التحرير واعدة تشكيل المجلس الوطني والسلطة وهموم الشعب الفلسطيني ) والمجلس الوطني هو المسؤول عن وضع البرنامج السياسي والمرحلي.
من حق الناس ان تتخف من ان كل الاحراءات العملية تحتاج 5 أسابيع، ولكننا لا نملك عصا سحرية ونحتاج المزيد من الوقت، ومكان الاجتماعات والعراقيل الاسرائيلي تعمل على تأخير الاجتماعات.
الرئيس ابو مازن كلفني بالأمس بالاتصالات من اجل الاسراع في لقاء لجنة تنفعيل وتطوير منظمة التحرير لان الظرف السياسي بحاجة الى سرعة التنفيذ.
لاول مرة يأتي الرئيس ابومازن الى لجنة صياغة البيان الختامي ويشارك بها، لان الموضوع حساس جدا.
العمل السياسي والتفاوضي هو من شان منظمة التحرير الفلسطينية، والجميع وقع على ذلك، والسلطة لم تتدخل ابدتا في الشأن السياسي.
حركتي الجهاد وحماس لم يدخلا في منظمة التحرير بشكل رسكي حتى الان، ولكن سيكونون متواجدون في لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير وهذا من حقهم في ابداء الراي والمشاركة في القرار الفلسطيني.
لنكون دولة تحت الاحتلال علينا ان نتخلص من شيء اسمه سلطة فلسطينية والتي اسرائيل حريصة على بقائها، وعلى المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته بتخليصنا من الاحتلال.
حتى الدولة الفلسطينية تحت الاحتلال تقودها منظمة التحرير الفلسطينية، وتبقى منظمة التحرير الفلسطينية باقية، وعندما نصبح دولة فلسطينية ذات سيادة، بعد ذلك تبحث القيادات الفلسطينية الوضع القانوني لمنظمة التحرير.
المجلس التشريعي الفلسطيني يمثل فقط لضفة وغزة والقدس، ولا يمثل كل الشعب الفلسطيني انما المجلس وطني هو الذي يمثل الشعب الفسطيني اينما وجد، ودور التشريعي هو ادارة الشؤون الداخلية في اراضي السلطة وتنظيم امور المواطنين.
لا تعارض بين المفاوضات التي تقوم بها منظمة التحرير واتفاق المصالحة، ولا شأن للسلطة بموضوع المفاوضات، واسرائيل لا تملك اي شيء لتعطيل المصالحة.
قال مروان عبد العال عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين :
يفترض ان تكون مسألة المصالحة جدية، لان الانقسام اسود في تاريخ القضية الفلسطينية، شعبنا الفلسطيني ما زال متخوف بان لا تكون هناك ارادة حقيقية لانهاء هذا الانقسام.
لا شك ان الخطوات التي انجزت لاتمام هذه المصالحة متقدمة لانه هناك ارادة واضحة لدى الاطراف الفلسطينية لانهاء هذا الانقسام الاسود.
يجب علينا ان لا ننسى اننا نعيش تحت احتلال ويجب علينا ايجاد مشروع استراتيجي وطني للتحرير من هذا الاحتلال، هذه الفترة بالتحديد علينا عدم التصرع واطلاق مواقف من هنا وهناك حتى لا نقع بالاخطاء وتكس سلبا على شعبنا والقضية الفلسطينية.
بالنسبة لنا في الجبهة الشعبية نحن نرفض المفاوضات من حيث المبدأ بحكم التقيم الكامل للتجارب الماضية والتي انعكست سلبا على شعبا والقضية الفلسطينية، نحن لا نحتج على البيان الختامي للمجلس بل نحن نحتج على نقطة بالبيان وهناك العديد من النقاط الايجابية في البيان.
قال القيادي في حركة حماس احمد يوسف
يجب ان يكون التفاؤل الحذر موجود فمن يتابع استطلاعات الرأي الفلسطيني يشاهد ان الشارع الفلسطيني لا زال قلق ويتوجس.
يجب علينا جميعا ان نعمل سويا وخاصة في هذه المرحلة كونها مرحلة صعبة علينا في حركة حماس وعلى الاخر الرئيس ابو مازن ان نعمل على شد ازر كل منا للطرف الاخر.
هناك صدق في النوايا هذه المرة اكثر من المرات السابقة.
مخاوف عرقلة الاتفاق موجودة ولكن الحديث عن قضية تشكل الحكومة مدة 5 اسابيع هذه هو السقف الذي يعطيه القانون الاساسي "الدستور الفلسطيني" مرحلة 3 اسابيع اذا ما تم استكمال تشكيل هذه الحكومة بتمديده اسبوعين اضافيين لذا اعتقد انه سيتم البحث في الاسماء ومن هم مرشحين لهذه الحكومة، فالمسألة هي مسألة زمنية مطلوبة كمان انه مطلوب قرأه ردات الفعل حتى يتحرك الرئيس ويحاول ان يعالج بعض الملفات بعد الحملة الطائشة للتحريض والتشهير على الاخ الرئيس ابو مازن ومسلسل التهديدات هذه يحتاج ايضا الى معالجة.
الحكومة التي ستشكل هي حكومة ستكون حكومة تعبر عن المجموع الوطني الاسلامي وستحمل الهم الفلسطيني والقضية الفلسطينية وستسعى باتجاه ابراز وتظهير الثوابت الوطنية وتعمل من اجل القدس فهذه الحكومة ايضا سترعى قضية الانتخابات بعد الفترة الزمنية المقررة وهي 6 شهور.
الرئيس موجود والحكومة موجودة والسلطة موجودة فهذه المسال كلها في سياق اتفاقيات اوسلو لا يوجد هناك جديد فقضية الاعتراف بإسرائيل قضية موجودة فحركة حماس قالت انها لن تكون موجودة في هذه الحكومة ولكنها ستشارك في اختيارات الاسماء.
نحن في الحركة سنبارك او نزكي بعض الاسماء التي سيتم طرحها وان لا نختلف مع الاخ الرئيس في اختياراته هو يعرف التحديات القادمة امامة مع المجتمع الدولي.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى