فيديو: قناة القدس، إستوديو القدس، بسام الصالحي، يحيى موسى، أخر مستجدات عملية المصالحة،

[Hamzeh]

• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 05/05/2014، بسام الصالحي، يحيى موسى، لقاء الرئيس مع خالد مشعل، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة،
  
  استضاف برنامج " ستوديو القدس" بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني، لمناقشة الوضع السياسي على الساحة الفلسطينية :
  قال بسام الصالحي :
  اللقاء الذي جرى بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل طبيعي جدا وخاصة جاء بعد التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية ومن المنطقي جدا ان هذا اللقاء بحث الموضوع السياسي كون ان الرئيس ابو مازن مهتم بان يطلع الاخ مشعل على كل القضايا ذات المضمون السياسي، ووضع الفواصل بين الوجهة السياسية والأداء السياسي التفاوضي لمنظمة التحرير الفلسطينية بشكل عام وبين دور الحكومة والسلطة الفلسطينية التي لا تختص بهذا الملف.
  اثناء اللقاء كان هناك تأكيد على رفض المطالب الامريكية والإسرائيلية باعتراف حركة حماس او غيرها بإسرائيل كون ان هذا الامر هو شان خاص بالحركات والقوى، ولكن الحكومة الفلسطينية بالأجمال ملتزمة في اطار الاتفاقات التي التزم بها الرئيس ابو مازن ولذلك كان هناك ضغوط امريكية وإسرائيلية باتجاه الزام حماس وغيرها بالاعتراف بإسرائيل ورفض هذا المطلب من الرئيس ابو مازن.
  المصالحة الفلسطينية بحاجة إلى شبكة امان مالي عربية وتم التواصل مع العديد من الدول العربية وقامت قطر بتعهد بتقديم مبالغ مالية لدعم جهود المصالحة ونحن نقدر هذا الجهد.
  الواضح ان اسرائيل تصعد بشكل كبير بالضفة والقدس بشكل خاص وهي توظف كل امكانياتها وقوتها العسكرية وتستخدم المتطرفين للاعتداء على المدن والمقدسات الفلسطينية وهذا يدل على ان اسرائيل تسعى لفرض وقائع مختلفة على الارض وهذا الامر يجب ان يواجه بحزم من قبل الدول العربية والإسلامية لمواجهة هذا الوضع.
  ندعو لتنسيق بين السفارة الفلسطينية ببيروت والسلطات اللبنانية لتخفيف معاناة فلسطيني سورية.
  هناك العديد من الظواهر التي لازمت حالة الانقسام وطبعا من الجيد انه يجري التخفيف منها ما امكن ولكن اشك انه سيتم تحقيق تقدم فعلي جوهري حقيقي ما لم تتشكل الحكومة فالحكومة هي المظهر الابرز لإنهاء حالة الانقسام.
  في موضوع مشكلة الحريات هي غياب السلطة التشريعية طيلة الفترة الماضية وهذا ادى الى العديد من الخروقات فالمعالجة الفعلية لهذه المشكلة هي في حكومة تحترم هذا القانون ومجلس تشريعي يراقب هذا القانون ويحاسب اي مخترق لهذا القانون.
  حكومة نتنياهو تعاني من الضعف السياسي في ظل فشل الوسيط الامريكي في المفاوضات>
  هناك وضع جديد في السلطة الفلسطينية بعد الاعتراف بها في الامم المتحدة وعلينا البحث عن صيغة جديدة لتعامل مع دولة فلسطينية وتطوير المؤسسات كمؤسسات دولة.
  تشكيل مجلس تأسيسي لدولة فلسطين لتطوير المؤسسات ويمكن ان يشكل من نواب المجلس التشريعي ومن اعضاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير، تساعد في بناء دولة ديمقراطية مدنية، ومهمته الاساسية متابعة الانتخابات والتدخل وقت الاشكاليات والتعطيل الاسرائيلي لإجراء الانتخابات في القدس.
  الموقف الامريكي من المصالحة كان حادا وتراخى بعدها، والموقف الامريكي يمكن ان يتدخل لصالح الانتخابات اذا كان لإيجاد عملية سياسية.
  اذا كانت الانتخابات الفلسطينية هدفها تكريس قيام الدولة الفلسطينية، فأتوقع ان التدخل المجتمعي لدعم الانتخابات سيكون ليس قويا.
  نحن في حزب الشعب نميل لتكوين مجلس وطني لمنظمة التحرير بصيغة جبهاوية والانتخابات جزء منها، والأماكن التي يتعذر الانتخابات بها، نجتمع لتشكيل المجلس الوطني من النواب المنتخبين في الضفة الغربية وغزة وبتم التوافق على تشكيل النواب من الخارج.
  نريد حكومة شراكة وطنية ليتحمل الجميع المسؤولية الوطنية، وعلى سبيل المثال ان حركة الجهاد الاسلامي لا تريد المشاركة بالانتخابات للمجلس التشريعي ولكن يجب ان يكونوا متواجدين في منظمة التحرير.
  قال يحيى موسى النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس:
  نحن من طرفنا ليس هناك من يؤخر هذه المصالحة المطلوب من المجلس الثوري الان بالتشاور لتشكيل حكومة.
  المطلوب من كل طرف ان تنعقد ارادته وان يوجد شبكة امان داخل التنظيم من ناحية التدقيق ومن ناحية اللجان الداعمة داخل التنظيمات الموجودة لكي يمضي هذا الطريق الى اهدافه دون اي تردد.
  الجميع يعلم ان هناك الغام امام طريق المصالحة يضعها اعداء الشعب الفلسطيني فلا بد من تحمل هذه العقبات والصعاب لتجاوز هذه العقبات.
  الفلسفة التي تقف وراء الحصار كفلسفة سياسية غير واضحة، من الوضح انه لم تقع هذه المصالحة على اساس برنامج سياسي واحد ولذلك اقول اذا كانت الفلسفة هي استنهاضيه للعمل الوطني الفلسطيني لمواجهة الاحتلال وجعل كلفة الاحتلال عالية وكل هذه الامور ستلقى هذه المصالحة عقبات ولكن لا بد من ان نوطن انفسنا على اننا داخلين على عمل نضالي.