• برنامج ساعة حوار، قناة فلسطين اليوم، 05/05/2014، توفيق الطيراوي، إسماعيل الأشقر، الملف الأمني في المصالحة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،



    استضاف برنامج " ساعة حوار " اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واسماعيل الاشقر رئيس لجنة الأمن والداخلية في المجلس التسريعي القيادي في حركة حماس، وعنوان الحلقة ( المصالحة... وعقدة الملف الأمني )
    اللواء توفيق الطيراوي
    يجب ان نذهب الى المصالحة تحت اي ثمن لان القضية الفلسطينية بحاجة الى وحدة كل الجهود لان هناك عدوا واحد الى الشعب الفلسطيني هو اسرائيل فالمطلوب من جميعا ان نترفع عن كل القضايا الصغيرة والتفاصيل التي يجب ان نتنازل عنها لصالح شعبنا لنكون في خندق واحد لمواجهة هذا العدو .
    علينا ان نذهب الى هذه التفاصيل وهذه التفاصيل يجب ان لا تشكل عائق امامنا من اجل اتمام هذه الوحدة ولإنهاء الانقسام.
    حسب ما سمعت من بعض الاخوة في حركة حماس ووضع بعض القضايا منها سلاح القسام وان لا علاقة السلطة في هذا الامر، اقول في هذا الامر يجب ان لا ندخل به ولا بتفاصيله علينا ان نذهب مباشرة الى الوحدة من اجل ا لذهاب الى الانتخابات وبعد ذلك يجب الاتفاق على كل التفاصيل التي تخص المؤسسة الامنية.
    من الذي قال ان هناك تعارض في العقيدة الامنية الضفة بين وغزة هذا غير صحيح، الاجهزة الامنية التي كانت موجودة في غزة قبل ان يحدث الانقلاب وأيضا الموجودة في الضفة هي اجهزة امنية وطنية ضباطها لهم تاريخهم النضالي والنقطة الاخرة هذه الاجهزة هي التي قادت الانتفاضة الفلسطينية الثانية وانتفاضة النفق وهناك العديد من ضباطها سجناء.
    فيما يتعلق بالتنسيق الامني هناك مفهوم خاطئ عند بعض الناس البعض يعتقد اننا نقدم معلومات للإسرائيليين وهذا غير صحيح وأقول عبر شاشتكم ان انه كنت انا والأخ جبريل رجوب ان ندفع حياتنا ثمن مقابل حياة الاخ حسن سلامة.
    لا يوج في الضفة الغربية اعتقال سياسي فالاعتقال الموجود هو اعتقال لمن يحتفظ بسلاح لان هذا السلاح غير موجود وغير موجة لمقاومة الاحتلال.
    خرج على قناة الاقصى الدكتور سلمان نصر الدية بتاريخ 25-11-2012 وأصدر فتوه مضمونها ان من يخرق الهدنه مع الاحتلال كبيرة ومؤثمه، فبعيدا عن هذه التفاصيل يجب ان يكون لدينا كل النسيج السياسي الفلسطيني استراتيجية وطنية تقوم على المقاومة والصمود لتصدي الاحتلال.
    ردا على الاشقر اقول ان الاخوة في فتح الذين وافقوا على هذه المقدمة التي ذكرها لا علاقة لهم بالأمن ولا يفهموا امن ولو انني كنت موجود وكان الذي يقابلني جلس 60 سنه للموافقة على مثل هذه المقدمة لن اوفق عليها لان هذه لها علاقة بالتشكيل بالطرف الاخر والمقابل لك فحركة فتح تاريخها وقياداتها لها تاريخ وطني.
    اقول للإخوة لا يجوز ان تركب اجهزة امنية بالتوافق فلا يوجد اجهزة امنية بالعالم تركب وإنما الاجهزة تشكل.
    العناصر الامنية الـ 3000 الموجودة في غزة اخطأت حركة فتح عندما حدث الانقلاب وقالت لهم اجلسوا في البيت كان يجب ان يبقوا في العمل حتى لو ان حركة حماس هي التي استولت على الامر ان يكونوا موجودين حتى لو كانت قيادتهم من حماس فلا مانع لدينا في ذلك الوقت.
    اقول للأستاذ اسماعيل اذا اردنا ان نعتذر من الشعب الفلسطيني فعلى كل النسيج السياسي الفلسطيني ان يعتذر من شعبنا على الانقسام ومن سببه وما جرى لنا خلال 7 سنوات.
    فيما يعلق باستنكاف الاخوان انا خطأت وأخطئ حركة فتح والأجهزة الامنية كيف استنكفت وجلست في البيوت.
    انا اقول باسمي وباسم حركة فتح لا يهمنا تهديدات اسرائيل ولا تهديدات امريكيا انا وابن اي تنظيم فلسطيني سواء من حركة حماس او من الجهاد نحن موجودين في خندق واحد في مواجه الاحتلال فمن اجل ذلك علينا العودة الى بناء استراتيجية وطنية كلنا نقاوم الاحتلال بناء على استراتيجية وطنية عبر منظمة التحرير.


    اسماعيل الأشقر
    الملف الأمني من الملفات الهامة ونحن نلتزم بالتفاق القاهرة بهذا الخصوص، والوحدة الوطنية هي الخيار الوحيد للجميع.
    تم ارجاء الملف الامني الى الحكومة التي ستاتي بعد الانتخابات، وسيكون وزير الداخلية واحد ووزارة واحدة وعقيدة.
    أنا لا يعجبني كلام اللواء ابو حسين بما يتعلق بالهدنة بين حماس واسرائيل ولدي كلام كثير جدا استطيع ان اقوله، وسيزعل هذا الكلام اللواء ابو حسين ولكن لا اريد ان اقوله، ولكن اوافقه على ما قاله حول أهمية أن تكون هناك استراتيجية واحدة للمقاومة والصمود والتصدي.
    التنسيق الأمني هو ملاحقة المقاومة وتعذيب وتبادل امني واعطاء معلومات للاحتلال، وقال الاخوة في حركة فتح في اتفاق القاهرة (ان اي اعطاء معلومات او تخابر مع العدو، تمس الوطن والمواطن الفلسطيني والمقاومة تعتبر خيانة عظمى يعاقب عليها القانون) وهذا كلام من حركة فتح ووافق عليه الجميع واصبح ملزم للجميع.
    يجب ان تكون العقيدة الامنية المتففق عليها مع حركة فتح هي وطنية حقيقية، كأن يتم ملاحقة مقاومين المستوطنين واعتقالهم على هذا السبب.
    موضوع الاجهزة الامنية هو حساس جدا، فدعونا نتكلم بروح وطنية حقيقية وتقديم مصلحة الوطن ووضع الحلول ونفكك المشاكل لنمر من هذا الممر الاجباري (الوحدة الوطنية).
    الاتفاق الموقع في القاهرة والمتعلق في الملف الأمني هو ملزم للجميع، وكل من ( اللواء ماجد فرج، وابو العبد المجايدة ونصر يوسف وسمير مشهراوي ) من من الققم في الامن وليس صحيح ان يصفهم بعدم معرفتهم بالامن والاتفاقات الموقعة في القاهرة.
    انا أمل أن لا يتحدث اللواء ابو حسين بمصطلحات ( الانقلاب ) لانني لا اريد ان ارد عليه، ولدينا قاموس مصطلحات، ولا اريد ان اتحدث بهذا الموضوع.
    موضوع الاستنكاف عن عمل الاجهزة الامنية والمؤسسات في غزة، فهو خطأ كبير من فتح ان يتوقفوا عن العمل ويقدر عددهم بخمسينالف تقريبا، وكان يجب ان يبقوا في عملهم وتحت ادارة حماس، لان حماس ستغير بعض القيادات فقط، لا ان يبقوا في المنازل 7 سنوات وياخذون الرواتب، وهذا خطأ استراتيجي وعلى حركة فتح ان تعتذر للشعب الفلسطيني عن اعطائهم هذه الرواتب.
    تصريحات محمود الزهار ان عناصر حماس والمقاومة ستبقى مصانة في غزة وهي خارج الاتفاقات، فهو لا يقصد أن حركة حماس تريد السيطرة على الأجهزة الأمنية، فهو كلام مغلوط، والاجهزة الامنية ستتبع القايدات الوطنينة والمؤسسة الرسمية والرئيس، والحكومة الناتجة عن الانتخابات هي المسؤولة عن ادارتها من خلال اللجنةالأمنية العليا.
    نحن لا نريد المحاصصة ولا مقاسمة للأجهزة الأمنية ولا نريد ان يكون هناك قسم لفتخ وقسم لحماس ولا لأي فصيل من الفصائل، نحن نريد أجهزة أمنية وطنية، وليست فصائلية ومحاصصة.
    بالنسبة لسلاح المقاومة، نحن ما زلنا في مرحلة تحرر وطني، والأجهزة الامنية ملزمة باحترام قرار شعبنا الفلسطيني، فعندما نتحرر وتصبح لنا دولتنا الفلسطينية ونكون مستقلين، ستدمج كل الأجنحة العسكرية من كل الفصائل في الأجهزة الأمنية.
    أمل ان تكون حركة فتح وابو مازن اقوياء أمام الضغوط الداخلية والخارجية الاسرائيلية والامريكية وان يكونوا عند حسن الشعب الفلسطيني، فانهم سيجود كل الفصائل الفلسطينية من خلفهم.