فيديو: قناة الأقصى، مسارات، غازي حمد، مصطفى البرغوثي، فيصل أبو شهلا، أخر المستجدات في عملية المصالحة،

[Hamzeh]

• برنامج مسارات، قناة الأقصى، 06/05/2014، مصطفى البرغوثي، غازي حمد، فيصل أبو شهلا، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ملف الحكومة في المصالحة، مع المصالحة،
  
  
  
  
  برنامج مسارات استضاف كل من القيادي في حركة حماس غازي حمد وأمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي والقيادي في حركة فتح فيصل ابو شهلا للحديث عن تطورات المصالحة:
  قال د. مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة :
  • هناك ثلاثة نقات مهمة تقف امام الحكومة القادمة وتتمثل هذه النقاط ب 1- معالجة الثغرات والتبعيات التي حدثت نتيجة الانقسام و تخفيف الضائقة والوضع العام اللذي يمر به قطاع غزة 2- التحضير لاجراء ا للانتخابات النزيهة والديمقراطية في فترة لا تقل عن ستة اشهر 3- منع تكرار حصار دولي جديد على الفلسطينين.
  • يجب على الحكومة الفلسطينية القادمة ان يكون لديها بعض المرونة حتى نسحب البساط من تحت ارجل الاسرائيلين، وهنا الحديث الان مبكرا عن مثل هذه النقاط.
  • هناك ضمانات عالمية من قبل اصدقاء الشعب الفلسطيني لوقف الحصار الفلسطيني في حال اتمام الوحدة الوطنية وهو اللذي كان مغيبا فيما قبل.
  • آن الاوآن في ان نفكر في انتخاب رئيس دولة وليس رئيس سلطة.\
  
  قال القيادي في حركة فتح وعضو مجلس التشريعي عن الحركة فيصل ابو شهلا لبرنامج مسارات:
  • حكومة التوافق الوطني هي عبارة عن ممر اجباري للخروج من حالة الانقسام، وهي حكومة ليست منتمية لاي فصيل ومهامها تتمثل في ازالة اثار الانقسام، المتمثلة في الوزرات والامن اضافة الى تهيئة الاجواء المناسبة للمصالحة.
  • الحكومة هي حكومة الرئيس وتؤدي مهامها من اجل مساعدة الرئيس، وهذا يعني حسب القانون ان تساعد الحكومة الرئيس في تادية مهامه، اما المهام السياسية فهي متروكة لمنظمة التحرير.
  • اتفق على العقيدة الامنية وعلى سياسة الاجهزة الامنية في المرحلة الامنية المقبلة ابتداء من دمج 3000 عنصر وصولاً الى 15 الف عسكري ضمن مراحل متفاوتة وتحت لجنة اشراف مختصة.
  
  قال غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في حكومة حماس لبرنامج مسارات:
  • تشكل الحكومة بالكفاءات الوطنية وهي ليس لها اي علاقة بالمفاوضات وانما هي حكومة خدماتية ادارية، وستكون الحكومة تحت تصرف السيد الرئيس، ويجب ان لا ندخل الحكومة في المناكفات السياسية وعلينا ان نعمل من اجل ان ننجح عملها.
  
  • منظمة التحرير الفلسطينية هي الام السياسية للعمل السياسي وبالتالي هي المسؤولة عن العلاقات مع اسرائيل، والحكومة التي ستشكل ليس لها علاقة بهذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد.
  
  • أمام الحكومة ما يقارب الستة اشهر ويمكن لهذه المدة اما ان تطول او تقصر وذلك مرهون بالاوضاع السياسية والتحديات التي نمر بها، ومن اجل انجاح هذه الحكومة اتمنى من القوى الفلسطينية ان تساعد هذه الحكومة في تأدية مهامها على اكمل وجه للصمود في امام كل التحديات الداخلية والخارجية.
  • أهم بوابة في المصالحة هو كيفية اعادة صياغة منظمة التحرير، اضافة الى اعادة تركيب هذه المنظمة من اجل ان تمثل وتستوعب كل القوى الفلسطينية تحت برنامج وطني فلسطيني.
  • يجب اعادة تشكيل الاجهزة الامنية على عقيدة الانتماء الوطني، وليست خاضعة للتجاذبات الحزبية.
  • هناك آليات وضعت من اجل عودة الموظفين سواء في الجانب المدني او العسكري، وهذا يحتاج الى فترة من العمل من قبل الحكومة القادمة.