• برنامج ساعة حوار، قناة فلسطين اليوم، 12/05/2014، رامز مصطفى، يحيى موسى، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، ملف الحكومة في المصالحة، حكومة التوافق، ملف الأمن في المصالحة،





    في برنامج ساعة حوار الذي ناقش موضوع غزة وتحديات المصالحة الفلسطينية .
    رامز مصطفى مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان:
    نحن في الساحة الفلسطينية امام منعطف وتحول هام في موضوع المصالحة وإنهاء الانقسام ولكن قضية السقوف الزمنية التي تم التوافق عليها من اجل تشكيل حكومة توافق والانتخابات هذه السقوف خطره جدا على اعتبار ان هذه المصالحة والاتفاقات قد تعرضت للابتزاز اكتر من مرة وتم الانقلاب عليها اكثر من مرة لذا نحن نخشى من تصاعد الحملة السياسية والإعلامية والميدانية للكيان الصهيوني لتعطيل هذه المصالحة.
    نحن كطرف وقعنا على المصالحة نحن ملتزمون بها وبتفاصيلها.
    نحن كشعب فلسطيني محتاجون للمصالحة على اعتبار ان تعاظم التحديات في وجهة القضية الفلسطينية تلزمنا على الدخول في انهاء الانقسام لذلك هذا الجهد يجب ان يكلل بالنجاح بشكل كامل.
    على الحركتين حماس وفتح ان تحاذر في التعاطي مع مسألة المصالحة لأنها لا تزال طرية العظم.
    يوجد افكار جديدة تطرح حول وجود نائب اول لرئيس الحكومة في القطاع وهو الاخ جمال الخضري والدكتور رامي الحمد الله يكون في الضفة الغربية وهذا الكلام موجود ومطروح.
    موضوع دمج الاجهزة الامنية لن يتم إلا بعد الانتخابات.
    الاتفاق مدخل مهم للوصول الى المصالحة ومن يتيح هذا الامر هو اعادة صياغة مؤسسات منظمة التحرير باعتبارها قائدة العمل الوطني وهي مرجعية للسلطة الفلسطينية وللحكومة.
    موضوع منظمة التحرير وان اي كلام فيه بالمستقبل سيكون محكوم ان منظمة التحرير الفلسطينية قد اعترفت بالكيان الصهيوني في 93 حسب اتفاق اوسلو والعمل سيكون بهذه المحددات وبهذا الاطر والعناوين.

    يحيى موسى العبادسة نائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس:
    العامل الاساسي لإنجاح هذه المصالحة هو ان تكون هذه المصالحة مدخل الى عمل مشترك ومدخل الى بناء ثقة وشراكة وطنية.
    فيما يتعلق بوجود شخصيات حزبية في حكومة التوافق لن يكون هناك شخصيات حزبية منتمية الى حركة فتح وحماس وإنما الشخصيات تكون ذات كفاءة.
    حركة حماس هي حركة تحرر وطني لها مهمات وطنية اكبر من الحكومة.
    دور اعضاء المجلس التشريعي هو ان يقوموا بدورهم بمهماتهم الرقابية والتشريعية فدور حركة فتح وحماس هو دعمهم لهذه الحكومة وان يصبوا عمل هذه الحكومة ويمكنوها من العمل بمهنية عالية في هذا الموضوع.
    الاهم الان في الشأن الفلسطيني هو استنهاض الوحدة الوطنية والبوابة الاولى للمدخل هو ان يتوحد النظام السياسي المتعلق في السلطة.
    هناك اتفاق مرتبط بالأجهزة الامنية والأجهزة الامنية المرتبطة بالسلطة والمدارة من قبل وزارة الداخلة الامن الوطني هي اجهزة امنية واحدة وموحدة وسلاحها واحد ولا يصح خروج عروضات عسكرية خارج هذا الاطار ولكن حركة فتح وحماس لم يخرجوا من مربع المقاومة اتفقوا على ان المقاومة حق طبيعي وشرعي.
    المطلوب من الاعلام المساعدة في تقوية الاتفاق ودعمه وليس العمل على فتح قضايا ليست مطروحة على الطاولة.

    أمين مقبول امني سر المجلس الثوري لحركة فتح
    تشكيل الحكومة التوافق هي الخطوة التي تشعر ابناء الشعب الفلسطيني بان مسيرة المصالحة تأخذ الخطوة الاولى، واصدار المرسوم الرئاسي لتحديد موعد الانتخابات.
    المصالحة هي مصلحة وطنية عليا، ومن الممكن ان يون اختلافات سياسية وحزبية وهذا شيء عادي وموجود في كل دول العالم ولكن نحن معنيين بمصلحة الوطن والروح الوطنية يجب أن تسود.
    المطلوب في تشكيل الحكومة ان تكون جميع الشخصيات مستقلة، وان لا نعيد الى احد اتفاقات القاهرة والتي كانت على اساس المحاصصة، وتم الغائها واعتماد الشخصيات الوطنية المستقلة.
    نحن نريد مصالحة كاملة وتوحيد الوطن ونطلب اسقاط مصطلح ( ادارة الانقسام ) ونريد الانتخابات العامة وتوحيد المؤسسات والأجهزة الأمنية ضمن الملف الامني الملحق بالاتفاق.
    الموضوع الامني اخذ الوقت الكبير وتم الاتفاق على اتفاقية امنية ووقع عليها الجميع، والمشكلة لدى الاشخاص الذين لا يعلمون بما تحتوي ملفات المصالحة، يخرجون ويقولون ما لا يعلمون، وهي اجتهادات وهذه تخلق نوع من البلبلة في الشارع الفلسطيني.
    لا علاقة بين المصالحة والمفاوضات، فالمصالحة تقوم على اسس والمفاوضات من مسؤوليات منظمة التحرير الفلسطينية، ولا عودة للمفاوضات الى بتحقيق الشروط التي تحدثنا عليها في اجتماع المجلس المركزي.