قناة القدس، نشرة الأخبار، الشرطة الفلسطينية تطلق الرصاص الحي على الشبان الغاضبين في رام الله، بعد مواجهات مع الإحتلال، مصطفى البرغوثي،

[Hamzeh]

• نشرة الأخبار، قناة القدس، 22/06/2014، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الأجهزة، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني، إنتهاكات إسرائيلية، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين، شهيد، شهداء، مصطفى البرغوثي،
  
  أطلقت عناصر الشرطة الفلسطينية في رام الله الرصاص الحي صوب اعداد من الشبان الغاضبين بعد الانتهاء من المواجهات مع قوات الاحتلال وسط المدينة، وقال شهود عيان ان عناصر الشرطة الفلسطينية أطلقوا النار بكثافة عقب انسحاب قوات الاحتلال من وسط رام الله بعدما تجمع العشرات من الشبان في محيط مركز الشرطة، حيث عبروا عن سخطهم من اخلاء الاجهزة الامنية لشوارع المدينة من قوات الاحتلال.
  وتعليقا على الموضوع قال "مصطفى البرغوثي" أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية.
  - الذي حدث امر مخطط وقضية المستوطنين مجرد ذريعة والهدف الاول هو محاولة كسر الارادة السياسية الفلسطينية الرافضة للمشاريع الاسرائيلية الاستسلامية، والهدف الثاني كسر المصالحة الفلسطينية واعادة الفرقة والانقسام لتعزل قطاع غزة والاستيلاء على الضفة وضمها لها، والهدف الثالث فك العزلة الدولية عنها.
  - يتطلب الامر بعد هذه الاجتياحات والاجرام المتواصل، فقد ان الاوان للرد على هذه العملية على النحو التالي:
  1- وقف كامل وشامل للتنسيق الأمني
  2- الدعوة السريعة لانعقاد الاطار القيادي لتفعيل منظمة التحرير لمواجهة الاحتلال.
  3- التوجه الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة اسرائيل على جرائم الحرب.
  - الاجهزة الامنية لا بتحث عن المستوطنين ولكن تنسق مع الجيش الاسرائيلي، ونحن ندعو الى انهاء هذا التنسيق الامني، لانه لا مبرر له، ولا داعي لحماية المستعمرين وهو عاجز عن حماية شعبه، وعلينا انهاء الوضع.
  - من اهداف الاسرائيلية ضرب السلطة نفسها وزعزعة صورتها امام شعبها والحاق الاذى بها.
  - الاستمرار في التنسيق الامني ليس له مبرر، وعلينا انهاء الامر من خلال محكمة الجنايات الدولية لان توجهنا الى مجلس الامن فهناك فيتو امريكي.
  - التنسيق الامني مصلحة للاحتلال والقادة الاسرائيليون اعلنوا ان اهداف الحملة تحطيم المصالحة ونتنياهو يصفي كل ما تم في اوسلو، وذلك من خلال استباحة اسرائيلي لكل المناطق الفلسطينية ولا يوجد منطقة في الضفة فيها حصانة، فما قيمة التنسيق الأمني وهو عاجز ان يحمي طفل فلسطيني من الاحتلال.
  - نحن الان في مرحلة صراع وكفال ولسنا في مرحلة حل، وعلينا ان نخوض هذا الكفاح بكرامة وبطولة ويجب انهاء الاحتلال.