• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 28/07/2014، الحرب على غزة 2014، أسامة حمدان، إنتهاكات إسرائيلية، مع المقاومة المسلحة، إنتهاكات إسرائيلية، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين في غزة،



    قال اسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس :
    • سأبدأ بما جرى اليوم من العيد الذي يمر على غزة وهي مدرجة بأبنائها الشهداء وهي تزف شهدائها على مدار 22 يوماً دون ان تنكسر.
    • ابدء من غزة التي على مدار 22 يوماً صنع رجالها الابطال ورجال المقاومة اسطورة عجزت جيوش عن صناعتها.
    • ابدء من غزة يوم العيد التي تكتب اليوم عيد جديداً لشعبنا وامتنا نقول فيه ان المقاومة تصمد على ارضها وبين ابناء شعبها وتحقق انجازا يقول للعام ان ما قبل حرب غزة ليس مثل ما بعده وما بعد حرب غزة سيكون مفتاحاً وعنوانا لمرحلة جديدة، لن تكون مثلما سبق لن تكون مرحلة تلقي الضربات ولن تكون مرحلة امتصاص الضربات ولن تكون مرحلة الرد على الكفاءات العالية بل ستكون مرحلة التحرير.
    • ابدء مع عيد غزة الذي لنا فيه 1050 شهيد و 6000 جريح واكثر.
    • هذا العيد يترجمه اطفال يلهون اليوم لأنهم يطمأنون ان عائلاتهم وأهلهم يطمأنون ان في غزة رجال تحمي اهل غزة وأبناء غزة فيعاجل الصهيوني غداراً ويقتلهم وهم يلعبون ويلهون في يوم العيد، تكون المقاومة على قدر المسؤولية وترد بفتل جنودهم الذين اعتدوا على اطفالنا.
    • فيما يتعلق بتهدئة لا شك ان الجهود منصبة على تحقيق تهدئة وان كان كل طرف يدفع بالمسألة التي يحقق مصالحه الكيان الصهيوني يريد تهدئة مقابل التهدئة وهدوء مقابل هدوء وهذه المعادلة نجحنا في اسقاطها.
    • نحن نريد ان يكون هناك اتفاق يفضي الى وقف العدوان وإنهاء الحصار لأنه هو الشكل الثاني للعدوان.
    • يجب ان يلتزم الاحتلال بمطالب المقاومة والتي هي بالأصل مطالب شعبنا بأكمله والتي اصبحت اليوم مطلبا وطنينا.
    • الاسرائيلي كان تقديره ان ستكون سهلة هناك حصار على غزة ممتد منذ سنوات وهناك تضيق منذ عام ونصف ،وبتالي المقاومة ستكون غير قادرة لتصدي لهذا العدوان فوجئ ان السحابة مختلفة.
    • نحن نعتقد ان بعض الجهود التي تمت في المنطقة جهود تبنت الموقف الفلسطيني وتبنت المطلب الفلسطيني بإنهاء الحصار، لكن مع الاسف دخل على الخط جهود اخرى قفزت عن هذه المطالب وحاولت تأجيلها الى ما بعد حالت الهدوء مقابل الهدوء التي يطالب بها الاسرائيلي.
    • زيارة وزير الخارجية الامريكي مؤخرا الى المنطقة بدأت تشكل قناعة لدى الادارة الامريكية بان البيئة تختلف وان على نتنياهو ان يفهم ذلك، فلأول مرة في تاريخ القضية تتجذر المقاومة على الارض الفلسطينية وتصمد وتنتصر ويلتف الشعب حولها.
    • نحن نقول ورسالتنا وضحه اذا كان لدى البعض اغراض عليه إلا ينظر الى القضية الفلسطينية إلا من منظار واحد فقط انها قضية شعب يقع تحت الاحتلال يرفض هذا الاحتلال.
    • المطلوب اليوم ان تركز كل الجهود على عنوان محدد وهو وقف العدوان وإنقاذ الشعب الفلسطيني من هذا العدوان.
    • هناك قناعة في اجتماع باريس ان موضوع استمرار الحصار لم يعد مقبولاُ،وهناك قناعة بان جملة المطالب الفلسطينية هي مطالب محقة وعادلة.
    • اعتقد ان هذا المؤتمر في خلاصته يعبر عن ازمة داخل الكيان الصهيوني ويعبر عن ازمة لدى نتنياهو في مستقبله السياسي ويحاول من خلال هذا المؤتمر ان يرفع المعنويات لى الجمهور العام عنده على امل ان يساهم ذلك في الضغط علينا وعلى شعبنا وتحقيق ما يريده على المستوى السياسي.
    • استهداف المدنيين يعبر عن افلاس قيمي ونحن نعرف هذا في الكيان الصهيوني.