• برنامج حال السياسة، تلفزيون فلسطين، 03/08/2014، الحرب على غزة 2014، مع المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية،



    في برنامج حال السياسة قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.صائب عريقات تعليقا على العدوان على القطاع وما تم التوصل اليه الحراك السياسي:
    قابل 3 ساعات من الان السيد الرئيس قام بالاتصال مع الادارة الامريكية وأعلمهم ان ما قالته اسرائيل حول اختفاء الجندي وأسره كانت كذبه واستغلته اسرائيل لقتل وذبح المدنيين في غزة، واخبر الامريكان عن وجود وفد فلسطيني في القاهرة ونحن نعيد التأكيد على مواقفنا ووجوب وقف العدوان وحقن الدم الفلسطيني.
    في 1-8 استقبلنا اتصال من جون كيري وابلغنا انه تم التوصل الى هدنه انسانية ووضعت هذه الصيغة من الامم المتحدة وهناك قرار اممي بها وكان نصها على وقف اطلاق النار انساني لمده 72 ومن حق اسرائيلي الاستمرار في هدم الانفاق وابلغاه ان هذا وصفه للدمار ولن يصمد ذلك ونحن الفلسطينيون " جميع الفصائل" من حقنا الدفاع عن النفس أي بمعنى اذا استمر العدوان من حقنا الدفاع عن النفس.
    صباح يوم الجمعة الموافق 1- 8 اتصل علينا كيري يصيح ويقول لنا انتم خرقتم التهدئة وخطفتم جندي قلنا له نحن لم نخترق أي هدنه اسرائيل هي من اطلقت النار واخترقتها فقامت بقتل 5 فلسطينيين.
    اليوم 27 للعدوان ففي كل ساعة من ساعات الـ 27 يوم يستشهد ويجرح 17 فلسطيني في كل 3 ساعات يستشهد طفل فلسطيني وهذه حقيقة.
    نتنياهو في خطابة امس كشف مخططاته فهو يريد اعادة احتلال غزة ويريد بقاء قواته متمركزة فيها ليستبيحها متى يشاء مثل رام الله ومدن الضفة.
    حرب نتنياهو هي ليست على فصيل معين وإنما هي على الشعب الفلسطيني لذلك يجب افشال العدوان بشكل تام ونحن نعتز ان لدينا وفد فلسطيني وليس وفد فصائل ومحاصصه وكل فرد من هذا الوفد يمثل الشعب الفلسطيني.
    الرئيس محمود عباس من اليوم الاول بدأ بالتحرك لوقف العدوان وصولا الى قطر والتقى ان ذاك سمو الامير خالد عطية وزير الخارجية القطرية وخالد مشعل وتم الاتفاق بالدوحة عندما كان الرئيس هناك على مذكرة سميت بالمذكرة التفسيرية للمبادرة المصرية.
    الرئيس ابو مازن ارتأى بأن لا يذهب الى مؤتمر القاهرة وباريس لأنه لا يريد الذهاب الى امر يكرس فيه وقف العدوان على الشعب الفلسطيني فهو لا يريد الذهاب الى مساءل افتراضية.
    نريد ان يدرك نتنياهو ان حربة لن تكون لها نتائج سياسية ناجحة سيفشل العدوان.
    هدف نتنياهو ضرب الوحدة الوطنية وضرب الوثاق الوطني الفلسطيني وبالمقال وفدنا في القاهرة وفد فلسطين مشترك وكنا في الدوحة واتفقنا مع كل الفصائل على البرنامج الذي ذهب فيه عزام الاحمد الى القاهرة لنتحدث بلسان واحد ومطالبنا موحده وماذا نريد محدد.
    نريد من العالم اجمع ان يدرك ان هدفنا النهائي والأساسي يكمن في انهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
    الان يجب حقن الدم الفلسطيني ويجب ان توقف هذه الجريمة البشعة المرتكبة بحق شعبنا.
    فيما يتعلق بما تم نشرة من التوقيع على ميثاق روما وبعدها التوجه الى محكمة الجنايات الدولية من قبل كافة الفصائل ولقاء مشعل بالدوحة لذات الموضوع قال : الوثيقة المتداولة لم تبداء في الدوحة ولم يكن الهدف الرئيسي الذهاب للدوحة من اجل الوثيقة ولكن الجميع يطلب الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية وهناك فرق قانونية تدرس هذا الموضوع منذ زمن ولكن هناك بعض الثغرات وأنا شخصيا قمت بالحصول على توقيعات من جميع اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح دون استثناء طلبنا من الرئيس التوقيع على ميثاق روما ونتحمل نتائج ذلك فرديا وجماعيا وعرضنا الورقة على خالد مشعل ووفد حماس وطالبوا بعض الوقت لتمعنها من اجل التوقيع عليها اما بخصوص توقيع حركة الجهاد الاسلامي على الورقة سيقوم عزام الاحمد بطرحها عليهم من اجل توقيعها اما باقي الفصائل وقعت على الانضمام الى ميثاق روما.
    مسؤولية الـ 11 مليون فلسطيني هي من مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية فنحن لسنا بعاجزين عن التكلم عما نعرفه وعما يدور وراء الكواليس لان ما يحدث في غزة هو نتيجة وقود تجذبات في هذه المنطقة.
    العلاقات الدولية لا تقوم على العدالة والتسامح والأخلاق وذا كانت هكذا فلم يكن الشعب الفلسطيني بهذه الوضع منذ عام 1948.
    لدينا رؤية محددة لاعادة النظر في علاقات السلطة مع اسرائيل والولايات المتحدة واوروبا والعالم العربي حتى ايضا العلاقات الفلسطينية الفلسطينية فهناك حاجة لاعادة النظر في علاقاتنا مع اسرائيل اضافة الى كيفية ادارة العلاقات الفلسطينية مع الولايات المتحدة والعالم .
    نحن ولدنا لإعادة فلسطين الى الخارطة ولحماية ابناء شعبنا ووظيفتنا حقن دماء ابناء شعبنا وألان التعالي عن الخاص للعام لم يعد فهناك من يشخصن الامور فكل ذلك انتهى امام ما يوجهه الشعب الفلسطيني من جرائم وعندنا وفد شكله الرئيس محمود عباس موجود في القاهرة ونحن نتماشى مع القانون الدولي بالكامل ونحن لدينا برنامج موحد ولدينا خطة استراتيجية لليوم الذي سيلي انتهاء العدوان.
    فيما يتعلق بالمبادرة المصرية والخلاف الدائر عليها قال: لم يكن هناك خلاف بنصوص ولم تكن بالحظة في النصوص المبادرة المصرية وإنما المسألة بالطرفين وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ومن ثم فتح العابر وحرية تنقل الاشخاص والبضائع ومنع استهداف السكان والمناطق الحدودية والتعامل مع اجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعه اما عام 2012 كان النص " مع اجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعه" ولك في اتقافية 2014 سيكون تنفيذ هذه الشروط في ضوء استقرار الاوضاع الامنية.
    الحكومة المصرية لم تكن وسيط وإنما هي في خندقنا فمصر وأي دولة عربية اخرى لا تقرر للشعب الفلسطيني نحن منظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار عن الشعب الفلسطيني .
    اتفقنا مع الدول المانحة على عقد اجتماع في 1-9 بمدينة اوسلو بمشاركة عدة دول عربية وإسلامية من اجل اعادة اعمار غزة وحسب التقدير فنحن بحاجة الى 8 مليارات دولار كحد ادنى.