• برنامج مساحة حرة، تلفزيون فلسطين، 08/02/2013، أحمد عساف، مصطفى البرغوثي، عزام الأحمد، ناطق بإسم حركة فتح، عضو لجنة مركزية لحركة فتح، الأمين العام للمباردة الوطنية الفلسطينية، منظمة التحرير، لقاءات المصالحة في القاهرة، إجتماعات منظمة التحرير في القاهرة، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام،

    قال أحمد عساف الناطق بإسم حركة فتح:
    • الوحدة تحققت في الميدان الطائرات الإسرائيلية التي قتلت لك تميز بين من يتبع لحركة حماس ولحركة فتح، إسرائيل تنتقم وتعاقب وتجرم بحق كل الشعب الفلسطيني ويجب إنهاء الإنقسام ولذلك نطلب من الشعب الفلسطيني أن يستمر في القلق لأن هذا الضغط الشعبي سيأتي في نتائجه على المصالحة.
    • نحن نتحدث عن تنفيذ ما تم الإتفاق عليه.
    • أؤكد أنه يوجد إجماع في الساحة الفلسطينية على البرنامج السياسي، والهدف واحد والوسيلة الأن عبر المقاومة الشعبية وقال ذلك خالد مشعل، المقاومة الشعبية لا تأخذ شكل واحد لها عدة أشكال.
    • الشعب الفلسطيني دائماً يبدع في الوسائل التي يحقق فيها أهدافه، نحن اليوم أمام مرحلة جديدة وحدة وطنية وإن توفرت الإرادة وأؤكد أن فتح لديها الإرادة الكاملة وهي موجودة اليوم من اجل إنجاز الوحدة الوطنية.
    • الهدف مغادرة مربع الإنقسام، أؤكد على دور الشعب الفلسطيني من أجل ضمان تنفيذ ما تم الإتفاق عليه.
    قال مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية:
    • أشارك في الإجتماعات وأقول أنها إيجابية جداً وأنا أمل أن تترجم لنتائج ملموسة، الشيء الجديد أنه تم النقاش في موضوع الإستراتيجية الوطنية التي يجب تبنيها.
    • الجو الوطني يطغى على الإجتماع قضية الأسرى والأسيرات.
    • موضوع أليات إجراء إنتخابات المجلس الوطني في الداخل والخارج تم معالجته، الأن يتم المشاورات في تشكيل حكومة موحدة.
    • فعلاً الجمهور والشعب الفلسطيني يجب أن يواصل الضغط، لا نريد مجرد لقاءات بل تنفيذ عملي، أرى أن الأجواء إيجابية وسنستكمل النقاش وسيجري التطرق لقضايا مهمة وأمل أن نبشر شعبنا غداً في نتائج ملموسة.
    • قدمنا وثيقة مهمة وهي وثيقة الحريات، التي حددت 11 مجال يجب عى جميع الاطراف أن تحترمها، بما في ذلك حرية العمل التنظيمي والسياسي، بغض النظر عن تقدم أو تعثر المصالحة، الأمور تنضج إيجابياً.
    • نريد أن نرى تطبيق عملي فعلي على الأرض وليس مجرد قرارات، كل مستقبلنا اليوم معرض للخطر بسبب إجراءات نتنياهو، أمامنا خطر ومسؤولية كبيرة.
    • أمل أن يرى الناس تطبيق فعلي للمصالحة.
    قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
    • اللقاء بين الأخ ابو مازن وخالد مشعل تم بناء على إقتراح من جانبنا كلجنة متابعة، لمتابعة تنفيذ إتفاق المصالحة لتذليل عقابات برزت لنا في الأمس.
    • تم حل قضية هامة في هذا اللقاء، تم التفاهم والإتفاق على أن يتم صدور المرسومين من قبل الأخ الرئيس على تحديد موعد إجراء الإنتخابات وتشكيل حكومة التوافق الوطني بعد أن تؤكد لجنة الإنتخابات المركزية للرئيس ابو مازن أنها أصبحت جاهزة.
    • تم الإتفاق أن تبدأ مشاروات تشكيل حكومة التوافق الوطني، المرسومان سيصدران معاً في نفس اللحظة، لتحديد موعد الإنتخابات بالضبط، وتشكيل حكومة التوافق الوطني وفق إعلان الدوحة.
    • النقاش متواصل لحسم موضوع قانون الإنتخابات للمجلس الوطني وربما الرئيس ابو مازن يصدره غداً لأن الغالبية الساحقة تكلموا في نفس اللغة.
    • هناك نقاش يدور حول قرار الأمم المتحدة بفلسطين عضو مراقب وإنعكاسات هذا القرار، وإنعكاسه على طبيعة الإنتخابات التي ستدور.
    • كل من يدخل منظمة التحرير يلتزم في إلتزاماتها وهذه مسألة ليست بحاجة لإتفاقات، المشاركة لن تتم إلا من خلال مشاركتهم في قرار المجلس الوطني الفلسطيني.
    • حماس والجهاد لم تدخلا للان منظمة التحرير ولن يستطيعوا الدخول إلا من خلال المجلس الوطني الفلسطيني.
    • السلطة الوطنية بكاملها لا علاقة لها بالشأن السياسي الفلسطيني مهمتها تتعلق في إدارة الشان الداخلي الفلسطيني في الضفة وغزة، والشأن السياسي من عمل منظمة التحرير.
    • يجب أن يبقى الحذر قائم، الحذر يجب أن يكون دائم حتى نستطيع أن نمسك أمورنا 100% بشكل كامل.
    • المطلوب من المواطنين أن يمارسوا مسؤولياتهم الوطنية وأن يضغطوا على القيادة الفلسطينية بكل أطيافها من أجل إنهاء الإنقسام.