-
فيديو: قناة الجزيرة، غزة تنتصر، مفيد الحساينة، فايز أبو عيطة، داود شهاب، غازي حمد، الحرب على غزة 2014،

- برنامج غزة تنتصر، قناة الجزيرة، 17/08/2014، الحرب على غزة 2014، مع المقاومة المسلحة، فايز أبو عيطة، غازي حمد، داود شهاب، مفيد الحساينة،
استضاف برنامج " غزة تنتصر " كلا من مفيد الحساينة وزير الاشغال والاسكان في الحكومة الفلسطينية وفايز ابو عيطة الناطق باسم حركة فتح، وداود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي، وغازي حمد وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية والقيادي في حركة حماس .
عنوان الحلقة التي تبث من مطار غزة الدولي ( كيف كان المطار... وكيف اصبح الآن .. وما هو مستقبله في ظل مفاوضات وقف اطلاق النار الجارية في العاصمة المصرية القاهرة ).
فايز ابو عيطة الناطق باسم حركة فتح في غزة
الوفد الفلسطيني في القاهرة هو موحد، والرأي الذي يقدم للأخوة في مصر هو رأي الشعب الفلسطيني وبدورها مصر تنقله الى العدو الاسرائيلي بأنه رأي الرأي الفلسطيني، وهذا يعطي الوفد الفلسطيني المزيد من القوة في الحصول على حقوق الشعب الفلسطيني المتواضعة، من تضحيات كبيرة من ابناء شعبنا.
المطار من المنجزات السيادية للدولة، وان هذه المطالب المتواضعة امام ما قدمه شعبنا، هي مجرد مقدمة ليتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، في ظل التضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا الفلسطيني.
تشكيل الحكومة من قبل الرئيس ابو مازن هو انهاء الانقسام وانهاء الحصار عن قطاع غزة، والخلل هو موجود في العدو الذي لا يريد الحياة للشعب الفلسطيني، وهو يريد ابقاء الانقسام حتى يستفيد.
منذ ان شكلت حكومة التوافق الوطني وبارادة السيد الرئيس والجميع الفلسطيني والفصائل، وفكان الهجوم من قبل الاحتلال على هذه الحكومة من اليوم الأول من خلال منعها من الحركة والاحداث في الضفة الغربية وبعدها الحرب العسكرية على قطاع غزة.
والرئيس عبر في خطابه ان مطالب ابناء شعبنا في قطاع غزة هي مطالب القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، والموقف يعبر عن الالحتام بين القيادة والشارع، وتوج بالفود الفلسطيني الموحد.
ومهما قدمنا فنحن مقصرين امام تضحيات كبيرة قدمها شعبنا الفلسطيني ويجب ان عمل ليل نهار، ولكن نحن نعيش امام عدو غاشم يريد تدمير انجازاتنا، وليس امامنا الى التمسك بحقوقنا، والدماء التي سالت في كل الحروب مع اسرائيل لن تذهب هدر وسيواصل شعبنا في تحصيل حقوقه.
داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي في غزة
كل المطالب التي تقدم بها الوفد الفلسطيني هو تعبير عن احتياجات الاساسية للشعب الفلسطيني.
المسألة جديدة في مطالب الشعب الفلسطيني لانها استحقاق سياسي وقانوني وانساني وهي مطالب عادلة وغير تعجيزية وقابلة للتحقيق.
على مدار جلسات التفاوض في الايام الماضية، فان الوفد الفلسطيني متمسك بكل مطالبه.
المطالب الفلسطيني بالاساس لا تحتاج الى تفاوض، ولكن ندرك اننا امام عدو، والهموم والمعاناة الفلسطينية لن تنتهي بانتهاء هذه المفاوضات وهي يجب ان نسميها ( معركة المفاوضات، وهي جولة استكمالية للمعركة الميدانية ) وهناك صارع مفتوح وممتد مع العدو الاسرائيلي ولن يكون هناك تنازل من قبل الوفد الفلسطيني في أي شكل من الأشكال.
ثقتنا في المقاومة والوفد الموجود في القاهرة كبير، وايماننا يقيني في تحقيق حقوقنا، ونحن نخوض معركة تفاوضية لحصول على حقوقنا الفلسطينية، والمشوار امام شعبنا كبير.
ما يحدث في القاهرة ندرك انه صعب جدا، ويجب ان ننئ عن الانسياب في الحالات الاعلامية، لاننا امام حالة تفاوضية في كل لحظة هناك مستجدات، وانا اميل الى ان يكون هناك متحدث واحد باسم الوفد الفلسطيني يقول راي واحد للشعب الفلسطيني.
ولكن ما يجب ان يثق به الشعب الفلسطيني اننا نعيش على ارض لا يمكن للاحتلال الاسرائيلي ان تقتصنا من هذه الارض وان تصادر حقوقنا.
مفيد الحساينة : وزير الاشغال العامة والاسكان في الحكومة الفلسطينية :
منذ تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية باول جلسة لرئاسة الوزراء بان يقوم كل وزير بوزارته بعمل خطة عمل لـ6 شهور للوزارة، ونحن في وزارة الاشغال والاسكان االعامة قمنا بخطة وتم تسليمها إلى الوزارة العامة في مجلس الوزراء وموجود بهذه الخطة المطار والميناء، قبل بدء الحرب اعددنا خطة لبناء الميناء والمطار ونحن نتمنى بان تسير الامور على خير حتى نباشر ببناء ما تم التخطيط له.
غزة تعرض خلال السبع سنوات المضاية إلى ثلاث حروب تدميرية، وبقينا صامدين رغم الدمار لكل مكونات الحياة في قطاع غزة من بنية تحتية ومؤسسات وغيرها، واقول لو هذه الحروب حدثت لدول عظمة من المؤكد انها ستنهار ولن تصمد امام الة القتل والتدمير الاسرائيلية.
غازي حمد : القيادي بحركة حماس :
اسرائيل لا تريد ان ترى اي شيء رمزي يدل على ان هناك سيادة للسطلة الفلسطينية زكانها تريد ان تقول يجب ان تبقوا تحت الاحتلال، ولذلك مقاومتنا وجهودنا كصف فلسطيني يجب ان تتوجه تجاه القضية الكبرى وهي قضية الاحتلال.
الحرب القادمة يجب ان تكون ضد الاستيطان وتهويد القدس وغيرها من تهويد وانتهاكات، ولكن المشكلة الكبرى هو انه ليس هناك اي ضمانات، الان المفاوضات التي تجري لا يستطيع احد ان يعطي ضمانات تملي على اسرائيل بان لا تدمير الميناء او المطار.
انا لا اقلل من حجم المفاوضات التي تجري في القاهرة وهناك في صعوبة وتعب وجهد، لكن انا اعتقد ان هذه المسألة لا يجب ان تشغلنا عن القضايا الكبرى الموجودة، اقولها اسرائيل لا تريد ان تيقي اي صورة للرمزية الفلسطينية.
يجب ان نعمل جميعا بعد نهاية هذه الحرب عملية تقييم وتقدير للحالة الفلسطينية بثلاث محاور اولها توحيد الصف الفلسطيني على القضايا الاستراتيجية الكبرى، وثانيها موضوع اغاثة الجمهور الفلسطيني المنكوب، وثالثها يجب ان ننجح هذه المرة في محاكمة اسرائيل دوليا.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى