• برنامج ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 11/09/2014، أحمد عساف، طاهر النونو، مصطفى البرغوثي، التوجه إلى محكمة الجنايات، محكمة الجنايات الدولية، مع الرئيس، ضد السلطة،



    استضاف برنامج ما وراء الخبر احمد عساف و طاهر النونو ومصطفى البرغوثي :
    قال احمد عساف الناطق باسم حركة فتح :
    • نحن لدينا تجربة سابقة بعد انتهاء العدوان الاسرائيلي الجرم على قطاع غزة 2008-2009 ذهبنا الى محكمة الجنايات الدولية ذهب وزير العدل الاسبق د. على خشان برفقة د. رياض المالكي ووزير الخارجية في حينه وقدموا طلب لمحكمة الجناية الدولية لتحقيق في الجرائم التي ارتكبت وقالت عندها محكمة الجنايات الدولية بأنكم لست اعضاء في هذه المحكمة وعليكم ان تثبتوا بأنكم اعضاء فقدمت الاوراق الثبوتية بأننا اعضاء في الجامعة العربية اعضاء في مؤتمر الاسلامي اعضاء في الامم المتحدة وجهزنا ملف كامل وقدم الى محكمة الجنايات الدولية استمر فحص هذا الملف ل 3 سنوات.
    • في عام 2012 سلمت لنا رسالة رسمية من محكمة الجنايات الدولية بان طلبكم مرفوض لأنكم لستم اعضاء في هذه المحكمة وبتالي لا نريد ان نكرر تجربة.
    • الرئيس ابو مازن لوحه بالانضمام الى محكمة الجنايات الدولية في المرحلة السابقة وأرغم اسرائيل في الافراج عن 3 دفعات من الاسرى القدامى اكثر من 80 اسير امضوا اكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال الاسرائيلي وكان ذلك مقابل عدم الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية وهذا انجاز كبير لكل ابناء شعبنا الفلسطيني.
    • نحن الان مقبلين على معركة سياسية كبيرة جداً ستكون ساحاتها قرارات العالم ال 5 لها علاقة بوضع سقف زمني لأنها الاحتلال الاسرائيلي وبيدنا مجموعة من اوراق القوى اهمها الانضمام الى 522 منظمة ومؤسسة وميثاق دولي وأهمها محكمة الجنايات الدولية.
    • اذا ما تجاوبت معنا الولايات المتحدة الامريكية او مجلس الامن فهذا هو الخيار المفضل لدينا الذي هدفنا هو انهاء الاحتلال الاسرائيلي وإلا ان الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية سيكون امر مفروغ منه وهذا القرار اتخذ في القيادة الفلسطينية والذي اخذ القرار هو الرئيس ابو مازن عندما طلب من كل الفصائل الفلسطينية ان توقع للأسف حركة حماس ماطلت في التوقيع لأكثر من شهر وكان ذلك بلقاءات مع د. صائب عريقات وسيد خالد مشعل وقال له اننا استفتينا السيد محمد سليم العوا المرجع القانوني لجماعة الاخوان المسلمين وفي اللقاء الاخير كان بين الرئيس ابو مازن وخالد مشعل والذي وقع موسى ابو مرزوق وهو عضو في المكتب السياسي.


    قال طاهر النونو القيادي في حركة حماس :
    • القضية ليست مدى علنية الوثيقة او سريتها، نحن نحتاج الى توضيح دقيق من السلطة الفلسطينية من السيد رياض المالكي على هذا الموقف لا سيما انه لا يدعم خطوة قام بها وزير اخر وهي تأتي منسجمة مع جملة من الخطوات التي قامت بها السلطة الفلسطينية على مراحل مختلفة من الصراع منها قضية تقرير بلدستون الشهير والتي طلب تأجيل بحقه عدة مرات بطلب من السلطة الفلسطينية.
    • قضية محكمة لهي المتعلقة بالجدار لم تتم متابعتها وشاهدنا انتقادات من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية لعدم اعطاءها الجهد الكافي بشكل يضمن محاربة اسرائيل قضية عدم الانضمام حتى هذه اللحظة رغم التوقيع من كل الفصائل الفلسطينية على الوثيقة التي طلبها الرئيس ابو مازن بذهاب الى توقيع على اتفاق روما.
    • كل هذه القضايا مع انها لها شهر في وسائل الاعلام ولا ندري مدى جديته بان القيادة الفلسطينية قيادة منظمة التحرير قد اعطت ضمانات قبولها كدولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة مقابل عدم الذهاب الى محكمة الجنايات الدولية وبتالي هذه تثير علامات استفهام حقيقة المطلوب توضيح.
    • التوقيع طلب منا في الجلسة التي عقدت بين الرئيس وبين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الدوحة وقد اعطيا له عند طلبه، كان من المفترض ان القيادة الفلسطينية تذهب لأنه كان هناك موافقة شعبية من كل الفصائل الفلسطينية تقريبا منذ اللحظة الاولى التي حصلت عليها فلسطين على الدول الغير كاملة العضوية في الامم المتحدة، كان الدعوة الى الذهاب لتوقيع على ميثاق روما وقد تحدثنا في ذلك مرارا في وسائل الاعلام ومضى على ذلك اكثر من عام ولو كان هناك الجديدة كاملة لكان هناك ذهاب الى هذه الوثيقة والمحاكمة.
    • نحن لسنا راغبين لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل بان لا يكون هناك أي مناكفة اعلامية ولا سياسيا، لكن ما قاله السيد احمد عساف فعلا خطير بان حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الضحايا هي عرضت في اطار المقايضة، او اعطاء حق مقابل حق معنى اننا اخذنا اطلاق صراح الاسرى مقابل عدم الذهاب الى روما ومحكمة الجنايات الدولية مما ادى الى 2200 تقريبا هم جاءوا بسبب عدم محاكمة وملاحقة قادة الاحتلال في جرائمهم.


    قال مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الفلسطينية :
    • عندما رفض الطلب الفلسطيني في عام 2009 رفض لان فلسطين لم تكن عضواً معترف به في الامم المتحدة كدولة، اما الان معترف بها ولا يوجد مشكلة للانضمام الى ميثاق روما.
    • الذي يحق له في التوقيع اما رئيس الدولة او رئيس الوزراء او وزير الخارجية بتأكيد رئيس الوزراء ووزير الخارجية لا يستطيع اتخاذ القرار إلا بموقف سياسي جماعي مأخوذ من قبل الهيئات الفلسطينية المعنية.
    • حجم الجرائم الهائلة التي جرت في قطاع غزة، واهم وسائل ردع اسرائيل على تكرار هذه الجرائم سواء في فلسطين او لبنان او أي مكان اخر هو الانضمام الى محكمة الجنايات ومحاكمتها على الجرائم.
    • الانضمام الى محكمة الجنايات هو مطلب شعبي عام ومطلب من قبل كل القوى ومستعجل برأيي يوجد وجهتين نظر الاولى تقول لنذهب الى مجلس الامن والثانية ليس بضرورة ان ننتظر الارتباط بكافة المؤسسات وإنما يمكن الانضمام فوراً الى محكمة الجنايات الدولية الان وتوقيع ميثاق روما لأننا نخشى من امرين الاول ان اسرائيل قد تحاول وهي اعدة فريق قانوني كبير قد تحاول تغير القانون الدولي وهذا ليس مستبعد عليها لتحرم محكمة الجنايات من محاسبة اسرائيل على جرائمها، ان اعتقد ان اسرائيل فعلت ذلك في بريطانيا لمنعنا تقديم قضايانا في المحكمة وجعلت البرلمان البريطاني يغير قانونه وفعلت نفس الشيء في بلجيكيا لذلك موضوع الاستعجال مهم جداً خاصة ان اسرائيل تباشر في تشكيل لجنة تحقيق خاصة بها.
    • بدل ان ننشغل في صراعات داخلية علينا ان نتعاون الان في اعداد كل الوثائق الازمة لأدانت اسرائيل.
    • ان اؤكد انه لا مراهنة على مجلس الامن ولا على الولايات المتحدة ولا على امكانية التفاوض مع حكومة نتنياهو.
    • يجب ان نقود الكفاح القادم المقاومة بكل اشكالها بما في ذلك المقاومة السياسية واحد اهم وسائل المقاومة السياسية هي الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية.