• لقاء خاص، قناة القدس، 13/09/2014، موسى أبو مرزوق، مع المقاومة المسلحة، المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، مع المصالحة، الوحدة الوطنية، ضد الرئيس، أزمة رواتب موظفي حماس، ضد الأجهزة، معبر رفح، إعادة إعمار غزة،



    قال د. موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في لقاء خاص:
    • هذه ليست الحرب الأولى على قطاع غزة بل هذه الحرب الثالثة وهذه الحرب فرضت على قطاع غزة فرضا، وهذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة ما كان من الممكن من الجانب الفلسطيني تجنبها.
    • هذه حرب إقليمية لأن نتنياهو جعل نفسه جزء من الإقليم بالقول أنه يحارب الإسلان السياسي في المنطقة.
    • لا بد أن يدرك أخوننا في السلطة وفي فتح بانه كان الهدف الأول عند نتنياهو إفشال حكومة التوافق الوطني بأن يفك الإرتباط بالضفة الغربية وقطاع غزة.
    • أصبح هناك قناعة تامة لدى كافة المقاومين أن إسرائيل تفكر بعدوان جديد قريبا لذا فإن المقاومة تستعد ومستعدة لهذا العدوان الجديد.
    • أبرز ما في هذه المعركة وصول القادة الصهاينة بعادلة بأنه لا يمكن على الإطلاق جلب الأمن عن طريق الحرب لأن المقاومة أدخلت معادلات جديدة المعركة التي خاضها المقاومين بكل كفاءة.
    • الإحتلال الإسرائيلي لن ينتصر في هذه الحرب ومن لم ينتصر فهو مهزوم وبحجم حركة حماس هذه لقنت الإحتلال الإسرائيلي درسا لن تنساه والمعركة البرية ستدرس في المدارس وهي أجبرت الإحتلال على الإنسحاب من غزة.
    • الإحتلال الإسرائيلي وافق على الورقة المصرية وأراد أن يدخل إلى وقف أطلاق النار من خلال الورقة المصرية وهو قرأ الورقة بمنظار مغاير عن الفصائل الفلسطينية.
    • الجيل القادم سيكون أكثر شراسة وأكثر تقدما من الجيل الحالي لأن ما أصاب أهل غزة من عدوان ليس بالسهل اليوم الأطفال يقلدون أبو عبيدة بلباسه وهذا إعداد نفسي ومعنوي وهو ركيزة أساسية.
    • هناك إجماع لدى كل المقاومين الذين إلتحموا مع جنود الإحتلال بأن جنود الإحتلال كانوا يتركوا سلاحهم ويهربوا ولم يستطيعوا أن يواجهوا أبطال المقاومة على الإطلاق.

    • نرسل إلى الرئيس محمود عباس وإلى السلطة الفلسطينية بأننا معنيين بالمصالحة وبالوحدة ومعنيين بربط الضفة الغربية وبقطاع غزة.
    • أستهجن هذا الهجوم الكبير على حركة حماس بالتقليل من أهمية الانتصار وبقبول الانتصار، أقول أنني ومن خلال زيارتي وتفقدي لقطاع غز ةبعد العدوان رأيت أسر صمدت في هذه المعركة ولا شك أن هناك شهداء صنعت الانتصار.
    • هناك إتفاق على وقف إطلاق النار وهناك راعي للإتفاق وأبلغنا الجانب المصري حول الخروقات التي خرقتها إسرائيل بعد الهدنة وإتفاق وقف إطلاق النار.
    • المقاومة حاليا هي سياستها رد الإعتداء وإذا إلتزمت إسرائيل بوقف إطلاق النار ستلتزم المقاومة بوقف إطلاق النار أيضا.
    • رسالتي إلي السلطة الفلسطينية وإلى حكومة التوافق بأنه لا بد من الإسراع في إعمار ما دمره الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال العدوان.
    • حكومة التوافق الوطني قلنا لها تفضلي واستلمي الوزراء والوزارات ولكنها تذرعت بأشياء كثيرة في قضية إعمار قطاع غزة وشنت حركة فتح هجوما كبيرا علينا.
    • بدء الهجوم على حركة حماس باشياء تعتبر من التاريخ والتي منها اننا تآمرنا على السلطة مع دحلان وهنا انا اسال ما هو الهدف والرئيس شكل لجنة تحقيق ويعرف نتائجها وليس من بينها أي صلة لنا وما يقوله عكس ما اثبتته لجنة التحقيق.
    • اتسائل ما الذي يريده محمود عباس لرفضه توقيع موسى ابو مرزوق حين قال انا لا اريد توقيع موسى او مرزوق بالرغم انه تم التوقيع على الانضمام لمحكمة الجنايات من قبلي وبحضور خالد مشعل وامير قطر ولماذا لم يعترض الرئيس على ذلك في حينه، وفي نفس الوقت حركة فتح ليس هو من وقع عليه بل آخرون وهنا نتسائل ما هو الذي يريده الاخ ابو مازن.
    • حماس لم تقم بالرد على أي من الهجوم السابق ولم تتعاطى معها لانها لا تريد اشغال الناس والشارع الفلسطيني عن فرحة الانتصار.
    • حركة فتح قررت الاسبوع الماضي تشكيل وفد من اللجنة المركزية لمناقشة حماس في 7 من القضايا وصولا الى تمتين الوحدة والخروج من المازق الحالي، وانا اتسائل عند تشكيل هذه اللجنة لماذا يتم مهاجمة حماس في الصحافة المصرية وامام وزراء الخارجية العرب والعرب فأي تناقض هذا ؟.
    • نحن لم نكن نعترف بشرعية حكومة د. سلام فياض ولا بشرعية سيادة الرئيس وهم لم يعترفوا بحكومة أ. اسماعيل هنية رغم انها تاخذ شرعيتها من المجلس التشريعي واليوم بعد كل ذلك يرجعوا لنا ويعيدو علينا قصة الشرعيات ونحن نتسائل لماذا هذا؟.
    • حين يتم الحديث عن ان العالم حذر حكومة الحمد الله من رفع قضايا على البنوك وغيرها اذا ارادت دفع رواتب 40 الف لموظفين حركة حماس فانا اقول هناك في الوقت الحاضر هناك اكثر من 10 آلاف منهم يأخذون رواتب من حكومة رام الله لماذا لا يتم رفع قضايا عليهم؟
    • هناك أكثر من 20 طريقة لدفع رواتب موظفي قطاع غزة غير استخدام البنوك ولكن المسالة هي مسالة سياسية،والقرار هو عند الاخ ابو مازن وابو مازن لا يريد توقيع هذا القرار الذي يعتبر هؤلاء هم جزء من كوادر السلطة الفلسطينية، فالقضية ليست قضية موازة ولا كيفية اليات الدفع والقضية هي قضية سياسية فقط والامر عند الرئيس.

    • المصالحة هي خيار حماس وبعكس الاخرين ولا اريد ان اذكر ماذا فعلناه من اجل المصالحة ولا اريد ان اقول ما قاله البعض ان قضية الرواتب هي من دفعتنا لذلك، وذهبنا للمصالحة من اجل انقاذ الضفة الغربية حتى لا تذهب مع ادراج الرياح بسبب حجم الاستيطان الذي جاء في عهد السلطة الفلسطينية الموقرة وفي ظل اتفاقيات اوسلو.
    • حكومة التوافق لم تفعل شيئ تجاه غزة وحكومة التوافق عبارة عن "حمد الله سلم حمد الله" ولم تصنع شيئ لغزة.
    • الحقوق لا تعطى والحريات لا تمنح في الضفة الغربية يجب لحقوقنا في الضفة الغربية ان تنزع انتزاع ويجب لحرياتنا في الضفة الغربية ان تفرض فرضا، وعلى اهل الضفة الغربية ان يعلمو ذلك جيدا بانه لا توجد اتفاقية مع السلطة ممكن ان تعطيهم شيئ غير ذلك.
    • معبر رفح مقيد باستلام السلطة الفلسطينية لمعبر رفح، ولا ندري لماذا تتاخر السلطة الفلسطينية في معبر رفح، ولم نرى أي طرح بوضوح كاتفاق 2005 حين كان يشرف عليه الاوروبيون.
    • حرب 2009 و 2009 كان هناك مؤتمرات للاعتمار ولكن لم نرى أي شيء يقدم ونحمل اسرائيل مسؤولية هذا الدمار وهناك العديد من الجهات التي يجب ان تتولى هذه المسالة.
    • هناك شبه اجماع بما في ذلك من قبل الامم المتحدة والانوروا ان مهمة الاعمار هي من قبل حكومة التوافق الوطني وهناك تنسيق بينهم لاعادة الاعمار، وفي مؤتمر الاعمار ستنقسم الدول الى قسمين دول ستدفع المال لاعادة الاعمار ودول تتبنى الاعمار على الارض مثلما فعلت قطر بنفسها وجائت لتوفي بالتزاماتها.
    • تم تشكيل لجان اختصاص في حركة حماس لتقيم كل ماجرى في الحرب من اخفاقات ونجاحات.
    • حركة حماس حريصة على اقامة علاقة مع كل الدول العربية والإسلامية والأوروبية وستنبذل اضعاف الجهد المطلوب من اجل تحسين علاقات مع الجميع بل هذا واجبنا لان شعبنا تحت الاحتلال ونحن بحاجة للاخرين اكثر من حاجتنا اليهم.
    • لا اعلم ان كان هناك اسير او عدة اسرى جنود اسرائيليون عند حماس، ولكن هذا الموضوع في علم الغيب.
    • اسرائيل لم تنل من قدرات المقاومة العسكرية لا على المستوى الصاروخي ولا على مستوى النخبة في القسام.
    • الاولوية الان لدى حركة حماس تتمثل في الوقوف لجانب الشعب الفلسطيني واعادة الاعمار وتحقيق الوحدة الوطنية، اضافة الى تطوير قدرات المقاومة على الارض واستئناف استعدادها في حال فرضت الحرب.