• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 21/09/2014، كايد الغول، ضد حكومة التوافق، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني، الهجرة الغير شرعية من غزة،


    استضاف برنامج "استوديو القدس" عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، لمناقشة اخر التطورات على الساحة الفلسطينية :
    قال كايد الغول :
    كان ينبغي على حكومة التوافق الوطني التي تم تشكيلها بعد التوقيع على ملف المصالحة بان تاتي إلى قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الاسرائيلي وتقوم بكامل واجباتها تجاه اهلنا وشعبنا في القطاع.
    لا شك ان التسيق الامني يشكل عقبة كبيرة امام اي اتفاقيات بين السلطة وكافة الفصائل الفلسطينية، واسرائيل دائما كانت تعترف ان التنسيق الامني يجب لها الكثير من الفائدة على الاحتلال لانه يمنع حدوث اي انفجار في الاوضاع في الضفة لانه اذا حدثت اي انتفاضة ثالثة يصعب ايقافها لان شعبنا مل من كل السياسات التي تطيح بشعبنا الفلسطيني.
    نحن نحذر من اي مشاريع تستهدف قضية اللاجئين الفلسطينيين ومن ضمنها تسهيلات الهجرة الجماعية، نحن نعمل من اجل عودة اللاجئين وليس ترحيلهم.
    الاحتلال الاسرائيلي سيماطل في تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار لتزداد معاناة اهلنا في غزة مما يشكل ورقة ضغط لصالحه، يجب علينا الانتباه لكل الممارسات الاسرائيلية وان نعمل موحدين لمواجهة كل هذه السياسات التي ستحاول من ضرب صمودنا.
    لمواجهة السياسات الاسرائيلية نحن بحاجة إلى حوار فلسطيني واجتماع الاطار القيادي المؤقت لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية حتى يتابع كل ما له علاقة بالحالة السياسية الفلسطينية.
    يجب تشكيل استراتيجية فلسطينية موحدة لتحقيق الاهداف الوطنية وعدم التعويل على التدخلات الخارجية، نحن انفسنا من يحل مشاكلنا ولا يجب ان ننتظر احد.
    الوضح الاسرائيلي واضح هو استمرار الانقسام ليس فقط بين فتح وحماس وانما بين قطاع غزة والضفة الغربية، وبالتالي اطالة الانقسام هو يخدم المصالح الاسرائيلية، علينا ان نسارع الى تنفيذ المصالحة.
    نحن نطالب السلطات المصرية بتحمل كافة مسؤولياتها لالزام الاحتلال الاسرائيلي بالرضوخ امام المطالب الفلسطينية ولتوقيع لتحقيق كافة المطالب المشروعة التي من حق شعبنا الفلسطيني.
    للاسف المجتمع العربي هو في اسوأ حالاته وفي انشغاله عن القضية الفلسطينية بسبب معالجته بملفاته الداخلية، وهذا يؤثر سلبا على كامل القضية الفلسطينية.
    نحن نحذر من مشاريع تطبخ ترسم حاليا للمنطقة العربية تستهدف من خلالها المقاومة الفلسطينية، نحن الفلسطينيين علينا ان نحمي المقاومة ولا نفتح المجال لاي كان بمجرد الحديث عن سلاح المقاومة.
    شعبنا الفلسطيني بحاجة لكل اساليب النضال وبحاجة لاعادة الامساك بكامل الحقوق الوطنية الفلسطينية واعادة تقديمها بالخطاب السياسي الفلسطيني وبمشاريع القرارات التي تقدم بالمؤتمرات الدولية والاقليمية حتى نقطع الطريق امام العدو الاسرائيلي وحلافئه الذي يريدون ان يحصرون الحقوق الفلسطينية بدولة منقوصة السيادة منزوعة السلاح او في اطار حكم ذاتي دون اعطاء اي حقوق فلسطينية.